الرئيس يشيد بالجهود الرسمية والشعبية لإنجاح زيارة البابا والبطريرك المسكوني إلى فلسطين

رام الله 29-5-2014

- أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، بالجهود الجبارة التي بذلت من قبل جميع المؤسسات والشخصيات الفلسطينية لإخراج ترتيبات زيارة قداسة البابا فرانسيس وغبطة البطريرك المسكوني بارثولوميوس بأبهى صورة لتليق بمكانة وصورة دولة فلسطين.

وأشار سيادته، إلى أن النجاح المنقطع النظير الذي حققته الزيارة، والمستوى الرائع الذي ظهرت به الترتيبات الخاصة بالزيارة التاريخية لرأسي الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية، جعل كل شعوب العالم يشيد بدولة فلسطين.

وأعرب الرئيس عن تقديره الكبير للجهود التي قامت بها المؤسسات الرسمية والشعبية والدينية والإعلامية وأجهزة الأمن، التي بذلت كل طاقاتها لإنجاح برنامج الزيارة، واللقاء التاريخي الذي جمع قداسة البابا فرانسيس وغبطة البطريرك بارثولوميوس في مدينة القدس الشريف في الذكرى الخمسين للاجتماع الأول بين رأس الكنيسة الأرثوذكسية البطريرك أثينا ورأس الكنيسة الكاثوليكية البابا بولس السادس.

وثمن سيادته، جهود اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس وديوان الرئاسة لإشرافهما الكامل على ترتيبات الزيارة التاريخية  بالتعاون التام مع سفارة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان.

كما أشاد الرئيس بجهود الحكومة الفلسطينية والوزارات المعنية ودائرة شؤون المفاوضات، وبلدية بيت لحم، وخاصة وزارة السياحة ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الإشغال العامة والإسكان، المتحف الفلسطيني ومحافظة بيت لحم، وبلديتي بيت ساحور وبيت جالا، ومديرية التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، وإقليم حركة فتح في محافظة بيت لحم، وأمانة سر منطقة بيت لحم، ولجنة مخيم العزة، ولجنة مخيم عايدة ولجنة مخيم الدهيشة والمشرفين على مركز الفينيق، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، والحركة الكشفية في مدينة بيت لحم، وشركة المقاولين العرب(CCC)، وشركة المشروبات الوطنية، وجامعة بيت لحم الأهلية، والنادي الأرثوذكسي، وقيادة الحرس الرئاسي، والمؤسسات المسيحية، وقوات الامن الوطني، وجهاز الدفاع المدني، وقيادة الشرطة الفلسطينية، وجهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوقائي، وجهاز الاستخبارات العسكرية، والأطقم الاعلامية الفلسطينية التي عملت على نقل الحدث للعالم أجمع.

كما أشاد الرئيس، بالجهود العظيمة التي بذلت من قبل محافظة القدس ومفتي القدس والديار الفلسطينية ، والكنائس والفعاليات الرسمية والشعبية لإنجاح الزيارة في مدينة القدس المحتلة، والترتيب للقاء التاريخي الذي جمع قداسة البابا فرانسيس وغبطة البطريرك المسكوني في القدس الشريف، وزيارة البابا إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، مثمنا جهود كافة الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة.