الكشف عن مخططات لتهويد كامل منطقة البراق غربي الأقصى
القدس 21-5-2013
قالت مؤسسة الأقصى، إن هناك مخططات إسرائيلية تنفيذية وشيكة ستؤدي إلى تهويد كامل لمنطقة البراق، قد تُغيّر المشهد العمراني الإسلامي العريق بشكل كبير، وتخفي وتدمّر الكثير من معالم الآثار الإسلامية في محيط المسجد الأقصى.
وذكر تقرير للمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أن هناك عدة مخططات موضوعة على طاولة البحث والمصادقة تمهيدا للتنفيذ الوشيك في منطقة البراق، منها ما اصطلح على تسميته بـ 'مخطط شيرانسكي'، والذي يقضي كمرحلة أولى ببناء مسطح علوي على مساحة نحو 500م2 في المنطقة الممتدة من الزاوية الجنوبية الغربية لجدار المسجد الأقصى وحتى باب المغاربة، بارتفاع 7-8 أمتار وعلى طول80 متراً، ترتفع على أعمدة فولاذية، فيما سيتم بناء مدخل جديد واسع ومشترك يتوزع إلى ثلاثة فروع واحد إلى المبنى/المسطح الجديد، والثاني مدخل موصل إلى باب المغاربة/المسجد الأقصى، والثالث يوصل إلى ساحة البراق الحالية.
ولفتت المؤسسة إلى أنه وبحسب تصريحات نقلت على لسان'شيرانسكي' فانه سيتم الشروع بهذا العمل خلال شهر ومن المتوقع أن ينتهي في موعد أقصاه عشرة أشهر.
وأوضح التقرير أن هناك مخططا إضافيا يعمل عليه رئيس ما يسمى بـ 'صندوق الحفاظ على إرث المبكى''شموئيل ربينوفيتس'، وهي شركة حكومية تابعة لمكتب رئيس الحكومة الصهيونية بشكل مباشر- سيتم من خلاله توسيع ساحة البراق – المخصصة للنساء اليهوديات- إلى نحو400 متر، ستكون على حساب طريق باب المغاربة أو بحفر طبقة تحت الأرض ملاصقة لحائط البراق.
وجاء في التقرير: أن حفارة كبيرة بدأت منذ يوم أمس بأعمال حفر بعمق الأرض في منطقة البراق من الجهة الشمالية الغربية، وذلك من أجل وضع أعمدة حديدية في جوف الأرض مصبوبة بالباطون، تمهيدًا لتنفيذ مشروع'بيت شتراوس' الاستيطاني، وأوضحت أن هذه الحفريات ستؤدي إلى إزالة الكثير من الآثار الإسلامية والعربية بالمنطقة، كما أنها تأتي استكمالًا لعمليات الحفريات بالمنطقة.
وأكد تقرير المؤسسة وجود أعمال حفر وبناء متسارعة في طريق باب المغاربة، تمهيدا لتحويل جوفها إلى 'كنس يهودية' للنساء.