مطالبة المنظمات الدولية بدخول المناطق المنكوبة لإخراج الشهداء والجرحى
البيرة 21-7-2014
- طالبت مؤسسة لجان العمل الصحي اليوم الاثنين، الصليب الأحمر الدولي ومنظمات الصحية العالمية بدخول المناطق المنكوبة لإخراج الشهداء والجرحى والأحياء المتبقين في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت المؤسسة في بيان صحفي، على ضرورة العمل الجاد والسريع لوقف المجزرة الي ترتكب في غزة فوراً وبدون تأخير.
كما طالب البيان جامعة الدول العربية والدول والحكومات والشعوب العربية للتحرك السريع لضمان توفير الحماية لشعبنا تحت الاحتلال، مثمنة الدعوات المحلية والدولية لمقاطعة الاحتلال على الصعد كافة.
وشددت على أن ما يجري في قطاع غزة، وبخاصة في حي الشجاعية هو مجزرة رهيبة تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال والعجز والرضع في كل بقاع غزة.
وأوضحت لجان العمل الصحي أن العدوان الإسرائيلي تسبب في تدمير المئات من المنازل وإجلاء أكثر من 150 ألف فلسطيني من مساكنهم وتشتيتهم في العراء حيث لم يجدوا غير المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين ' الأونروا' لتأويهم من جحيم الحرب.
وقال البيان: بسبب ضخامة المجزرة لم يعد بمقدور القطاع الصحي في القطاع تلبية الاحتياجات المتزايدة لتضميد جراح الجرحى بسبب نفاذ المستلزمات الطبية والنقص المتسارع في متطلبات إنقاذ حياة المصابين جراء العدوان الهمجي واستهداف خطوط إمدادا الكهرباء والماء، ما ينذر بكارثة إنسانية وصحية لم يشهدها القطاع من قبل.
وأضاف: إن الاحتلال لم يعد يراع أدنى قواعد القانون الدولي في حربه المفتوحة على غزة مستخدماً كافة أنواع الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دولياً مع الصمت المطبق من العالم ومنظماته الدولية والإنسانية، فلم يعد أي مواطن في غزة محصناً من القتل الممنهج على يد الاحتلال الإسرائيلي، ودليل ذلك أن نحو 50% من ضحايا العدوان هم من الأطفال.
وحثت المؤسسة جماهير شعبنا في الضفة الغربية وأراضي الـ1948 والشتات تنظيم الفعاليات الشعبية والمظاهرات نصرةً لـ'القطاع المذبوح والجريح'، داعية إلى مزيد من التلاحم الشعبي والوحدة الوطنية في مواجهة المجزرة.