التاريخ : الجمعة 10-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
أراء » نتنياهو في تظاهرة باريس: "تسلل كاللص إلى الصف الأول"
نتنياهو في تظاهرة باريس: "تسلل كاللص إلى الصف الأول"

نتنياهو في تظاهرة باريس: "تسلل كاللص إلى الصف الأول"

وكالة معاً


القدس المحتلة ـ نضال محمد وتد - انتقدت الصحافة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، سلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته أمس، في التظاهرة الرافضة للإرهاب، بالعاصمة الفرنسية باريس، ووصفت تصرفاته بـ"البعيدة عن اللياقة والإتيكيت الفرنسي، وأقرب إلى الفوضوية والوقاحة".

وأبرزت صحيفتا "هآرتس" و"يديعوت أحرونوت" حقيقة "تسلل نتنياهو كاللصوص إلى الصف الأول، بعد أن تم إدراجه وفق قواعد البروتوكول الفرنسية في الصف الثاني، فيما حظي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمكان الصدارة في الصف الأول".

وتساءل الكاتب في "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنيع، "ماذا أصاب نتنياهو وكيف انتقل بخدعة وبمساعدة مرفَقيه بالتزاحم إلى الصف الأول".

وأضاف "عندما بدأ الزعماء سيرهم وجد نتنياهو نفسه يسير وراء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والزعيمة الألمانية أنجيلا ميركل في الصف الثاني. قام نتنياهو بعملية التفاف من اليمين، كمن يوحي بأنه يريد مصافحة الرئيس المالي، إبراهيم كيطا، ودفع نفسه بمرفقيه خلال المصافحة ليتقدم للصف الأول".

وأشار إلى أن "مناورة نتنياهو منحت بعداً إسرائيلياً للمسيرة، ذلك أن السياسيين الإسرائيليين وحدهم الذين يعرفون نظرية المزاحمة بالمرفقين".

تسلل نتنياهو إلى الصف الأول، بدا بالنسبة للكاتب في صحيفة "هآرتس"، يوسي فيرتير، دليلاً على "سهولة تمييز السياح الإسرائيليين بفعل ضجيجهم وسلوكهم في الفنادق العالمية، خارج إسرائيل"، معتبراً أن "سلوك نتنياهو المنافي لأصول اللياقة والإتيكيت كان بمثابة ضربة ضد الأصول وقواعد السلوك الباريسية".

وأشار فيرتير أيضاً إلى "مزاحمة نتنياهو بداية للصعود إلى الحافلة الأولى التي أقلت زعماء العالم إلى نقطة انطلاق المسيرة، ثم مزاحمته للانتقال من الصف الثاني إلى الصف الأول، ما يعكس الأخلاق الإسرائيلية"، موضحاً أن "سلوكه يعكس حقيقتنا فهو سلوك إسرائيلي صرف، أو سلوك مركز الليكود الذي جاء ليصرخ في باريس جيسوي بيبي".

انتقدت الصحف الإسرائيلية، دعوة نتنياهو ليهود فرنسا بالهجرة إلى "ارض إسرائيل"

كما انتقدت الصحف الإسرائيلية، دعوة نتنياهو ليهود فرنسا بالهجرة إلى "أرض إسرائيل" خلال المراسم التي جرت لإحياء ذكرى القتلى اليهود الأربعة. واعتبر حامي شاليف في "هآرتس" هذه الدعوة، بمثابة "خضوع للإرهاب".

دعوة نتنياهو لم تلق بطبيعة الحال حماساً ولا قبولاً عند المسؤولين الفرنسيين، خصوصاً وأن الصحف الإسرائيلية سبق أن ذكرت أن الرئاسة الفرنسية لم ترغب بحضور نتنياهو خوفاً من تحويل الأنظار من الحرب على الإرهاب إلى النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وفي هذا السياق، لاحظ الكاتب، ناحوم برنيع أن "أياً من الشعارات التي رفعت في التظاهرة في باريس اليوم لم يحمل أي عداء للإسلام أو المسلمين"، مشيراً إلى أن "مناورة نتنياهو في خطابه أمام الجالية اليهودية بيّنت التناقضات كلها، فقد أثنى على فرنسا، لكنه طالبها في الوقت ذاته ومعها أوروبا أن تدعم إسرائيل دعماً مطلقاً، وإلا لن تعتبر فرنسا دولة تحارب الإرهاب".

وأضاف "تبنى نتنياهو حرية التعبير، وحرية المعتقدات بل وحتى حرية الإلحاد في خطابه في باريس، لكنه هرب من هذه القيم في "البيت"، فقد تهرب من إدراج مبدأ المساواة في نص قانون القومية اليهودية".

2015-01-12
اطبع ارسل