
عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، آل الخليلي، بوفاة الكاتب والأديب علي الخليلي.
وقال سيادته في برقية التعزية: 'نشارككم جميعا الألم والأسى، بوفاة الأخ المناضل الكاتب والأديب المتميز المرحوم، علي الخليلي، إلى رحمة الله تعالى ورضوانه، بعد عمر كرسه ومنذ أيام شبابه المبكر للدفاع عن حقوق شعبنا وهويته الوطنية والثقافية، والإسهام النوعي في بناء مجتمعنا الفلسطيني فكريا وثقافيا وفي الحفاظ على هويته الوطنية من خلال أعماله المتميزة التي كانت الأساس التربوي لإعداد الأجيال من أبناء شعبنا، وسيظل كل من عرفه يستذكر مناقبه وحياته الحافلة بالعطاء والتفاني في خدمة شعبنا وقضيتنا العادلة، وستظل سيرته ومسيرته منارة خالدة في ذاكرة الأجيال التي تربت على يديه من أبناء شعبنا لقاء ما قدم لشعبه ووطنه'.
وتقدم سيادته لآل الخليلي، ولكل أبناء شعبنا، بصادق التعازي والمواساة الأخوية، داعيا الله جل وعلا، أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم عائلته وأسرته الكريمة الصبر وحسن العزاء.
كما بعث أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج برقيتي تعزية مماثلتين، إلى آل الخليلي، يعزيان فيهما بوفاة الكاتب والأديب علي الخليلي.