حراس الأقصى يمنعون المتطرف فيجلين من اقتحام مسجد الصخرة

القدس 4-3-2013

 حاول عضو الكنيست، القيادي في حزب الليكود 'موشي فيجلين' صباح اليوم الاثنين، اقتحام وتدنيس مسجد قبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.

وتصدى حراس الأقصى والمصلون وطلبة العلم في الأقصى لمحاولة فيجلين المعروف بدعوته لبناء الهيكل المزعوم على حساب الأقصى، ومنعوه من ذلك، وأجبروه على الخروج خارج حدود المسجد.

وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب لـ 'وفا' إن فيجلين حاول اقتحام مسجد قبة الصخرة بعد دخوله من باب المغاربة، إلا أن ردة فعل المرابطين والمرابطات وطلاب وطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى وحراس الأقصى تصدوا له وأجبروه على الخروج حيث علت التكبيرات، مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية أخرجته من باب السلسلة بعد إدعائها بعدم علمها في زيارته.

وحمل الخطيب الشرطة الإسرائيلية المسؤولية لدخول فيجلين المسجد الأقصى ومحاولته اقتحام مسجد قبة الصخرة وتدنيسه، مؤكداً أن من واجب الشرطة حماية أمن المسجد الأقصى في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

وحذر الخطيب من كثرة الإستفزازات من قبل الاحتلال وذرائعه بانتهاك حرمة المسجد الأقصى ومحيطه، واستفزاز مشاعر المواطنين خاصة بعد حادثة تدنيس المصحف الشريف يوم أمس، مفيداً بأن مجلس الأوقاف سوف يعقد اجتماعاً طارئاً اليوم سوف ينتج عنه مخرجات تتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.

وتسود أجواء التوتر والغضب في أنحاء المسجد الأقصى، وتتعالى التكبيرات من المصلين.

وتأتي محاولة الاقتحام هذه بعد يوم من تدنيس ضابط شرطة اسرائيلي نسخة من القرآن الكريم وركلها بقدمه في باحات الأقصى.