
البطريرك لحام يُثمن قرار الأمم المتحدة الإعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب
بيروت5-12-2012
ثمن بطريرك أنطاكيا والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام في بيان صدرعن الديوان البطريركي للطائفة،"عالياً قرارالأمم المتحدة الإعتراف بالدولة الفلسطينية كعضو مراقب".
ونقل الديوان عن البطريرك لحام قوله:"أشكر الله الذي يُمهل ولا يُهمل، والشكر أيضا للدول التي صوتت لصالح هذا القرار، وإننا نستهجن أن تكون هناك دول صوتت ضد هذا القرار المحق، ومنها دول تريد أن تكون رائدة في الدفاع عن حرية الشعوب وكرامتها، وأنا كبطريرك تقع فلسطين ضمن ولايتي البطريركية، وكنت سابقاً مطراناً ونائباً بطريركياً لمدة ستة وعشرين سنة في القدس، أقول إن فرحتي عارمة في هذا اليوم التاريخي، إنها قضيتي المسيحية والإسلامية والعربية".
وهنأ "الرئيس الفلسطيني المحبوب على شجاعته وثبات عزيمته وقوة منطقه، والشعب الفلسطيني"، متمنياً"أن يتم التوحد حول هذا الإعتراف، وأن يعمل الكل من أجل مستقبل أفضل".
وكررأن"مفتاح السلام والديموقراطية والإستقلال في المنطقة كلها، وكذلك قضية الهجرة، الهجرة المسيحية خصوصاً لها علاقة مباشرة بحل هذا النزاع، كما أن أزمة سوريا ترتبط بنوع خاص بحل هذا الصراع".
وأكد أن"لا سلام في الشرق الأوسط من دون سلام في القدس، ولا سلام في العالم من دون سلام القدس، ومن دون حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
ودعا لحام "الفريقين إلى الحوار".
وقال:"لنكن كلنا متفائلين من خلال هذه الخطوة التي ستقدم لخطوات أخرى".
وشكر"المجتمع الدولي على قراره وموقفه"، داعياً إلى"المصالحة حتى لا يُقتل حرف القانون، بل ينتعش بالروح".
أضاف:"أن ما حصل هو هدية، ولكنه حق إنساني وعدل ومسيرة في الطريق الصحيح، هذه خطة الطريق الحقيقية، ونكرر شكرنا لشجاعة الرئيس الفلسطيني الذي أشار بوضوح إلى وجود دولة إسرائيل".
وأمل من "الإسرائيليين أن يفهموا هذه الرسالة النبيلة والشجاعة، وقناعتنا أن إيقاف سياسة الإستيطان في الضفة هو مساهمة فاعلة في مسيرة المفاوضات التي لا بد أن تبدأ حالاً، وهذا واجب الدول واللجنة الرباعية التي ترعى هذه المسيرة من الحق الفلسطيني".