
'الخارجية' تدين شرعنة البؤر الاستيطانية في أراضي الضفة الغربية
رام الله 18-10-2012
أدانت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، حيال اعتماد بعض النقاط الواردة في تقرير 'ليفي'، والرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية، وإزالة ما يسمى بالعوائق القانونية من أمام توسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وطالبت الخارجية في بيان صحفي، المجتمع الدولي والرباعية الدولية بالتحرك السريع وإنهاء حالة السكوت غير المقبول من أجل لجم هذا العدوان المنفلت من كل قانون أو أخلاق، وتوفر الحماية لشعبنا، واتخاذ التدابير والإجراءات الدولية الكفيلة بوقف عمليات الاستباحة الإسرائيلية لأرضنا وشعبنا وحقوقنا.
كما دعت المنظمات الحقوقية والقانونية والإنسانية للخروج عن صمتها غير المبرر، لفضح الطابع العنصري والفاشي للاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، وملاحقة مرتكبي الجرائم ومقاضاتهم ومعاقبتهم.
وطالبت في بيانها، الدول كافة وفي مقدمتها العالمين العربي والإسلامي، بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني بالفعل، والعمل الفوري على رفع الحصار عن شعبنا.
وكانت وسائل اعلام اسرائيلية نقلت عن مصادر لها علاقة بنتنياهو عزمه إعتماد بعضالنقاط الواردة في تقرير ليفي الذي يرى أن إسرائيل ليست ' قوة عسكرية محتلة'، وبأن القانون الدولي لا يمنع إنشاء وتوسيع المستوطنات.
من جهة أخرى، نشرت منظمة 'جيشاه'(مسلك) الإسرائيلية غير الحكومية، تقريراً لمكتب تنسيق الأنشطة الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، تم بموجبه الكشف عن وثيقة الخطوط الحمراء لحصار قطاع غزة غذائياً، بحيث يتم توريد كميات الغذاء للقطاع، وفق التقدير الإسرائيلي لاحتياجات المواطنين للسعرات الحرارية اليومية، تماماً كا تتصرف مديرية السجون الإسرائيلية بهذا الموضوع فيما يخص الأسرى الفلسطينيين.