التاريخ : الجمعة 16-05-2025

فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية    |     العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة ووقف تصعيد الاحتلال في الضفة    |     29 سيناتورا بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون ترمب بالضغط على الاحتلال لإنهاء حصار غزة فورا    |     100 شهيد وجريح ومفقود في مجازر الاحتلال بمناطق متفرقة من قطاع غزة    |     "فتح" بذكرى النكبة: شعبنا لن يغادر أرضه وسيظل متجذّرا فيها وسيفشل مخططات الضم والتهجير    |     دائرة شؤون اللاجئين تقيم بيت عزاء للمناضل زكريا الأغا في قطاع غزة    |     مصر تدين استمرار انتهاكات الاحتلال وقصف المرافق المدنية والصحية في قطاع غزة    |     "هيومن رايتس ووتش": خطة إسرائيل لهدم غزة وحشر السكان تشكل إبادة جماعية    |     الرئيس في ذكرى النكبة: آن الأوان لتحرك دولي حقيقي لوقف الظلم التاريخي والمأساة المستمرة بحق شعبنا    |     الاحتلال يحتجز أكثر من 70 مواطنا خلال اقتحام مخيم الفوار وعدة بلدات بالخليل    |     سموتريتش يواصل التحريض على القتل: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديك    |     أربعة شهداء في طمون بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف    |     مجلس الإفتاء يحذر من خطورة مصادقة الاحتلال على "تسوية الأراضي"    |     "النقابة": 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الإسرائيلية    |     82 شهيداً جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم    |     تونس تجدد موقفها الثابت في دعم شعبنا حتى استعادة حقوقه المشروعة    |     تصاعد عمليات الهدم في القدس المحتلة    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53.010 والإصابات إلى 119.919 منذ بدء العدوان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     المئات في اليابان يتظاهرون احتجاجا على زيارة وزير خارجية الاحتلال    |     الاحتلال يهدم أسوارا في سلوان جنوب المسجد الأقصى    |     أكثر من 50 شهيدا جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة منذ الليلة الماضية    |     ماكرون: ما يحدث في غزة مأساة إنسانية مروعة ويجب وقفها
اخبار متفرقة » 53 عاما على رحيل المناضل ممدوح صيدم
53 عاما على رحيل المناضل ممدوح صيدم

رام الله 24-7-2024
- في الرابع والعشرين من تموز/ يوليو عام 1971، فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والثورة الفلسطينية، وحركات التحرر العربية، واحدا من خيرة رجالاتها، ومن أبرز مناضليها وهو المناضل ممدوح صيدم "أبو صبري".

ويصادف اليوم الأربعاء، الذكرى الـ53 لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المناضل "أبو صبري"،  الذي ساهم في تأسيس تجربة الكفاح المسلح، وعمل مع إخوانه رجال الرعيل الأول على بناء القواعد الارتكازية المسلحة.

ولد المناضل صيدم عام 1939 في قرية عاقر بالرملة بأراضي الـ48 لأسرة فلسطينية مكافحة، وهُجِّرَ وعائلته عام 1948 إلى قطاع غزة، وتلقى تعليمه الأساسي والثانوي هناك في مدرسة خالد بن الوليد، والتقى الشهيد صلاح خلف، ليلتحق بالتعليم الجامعي في قسم الجغرافيا- في جامعة الإسكندرية مطلع الستينيات من القرن الماضي، وترأس اتحاد طلبة فلسطين وحصل آنذاك على إجازة في الجغرافيا.

انضم إلى حركة فتح قبل انطلاقتها عام 1965 وانتقل إلى الجزائر فور تخرجه وعمل مدرسا ثم ترأس البعثة الثقافية الفلسطينية في مكتب فلسطين في العاصمة الجزائرية.

التحق بكلية شرشال العسكرية الجزائرية وأتم تدريبه العسكري فيها، ثم أكمل دراسته العسكرية العليا في كلية نانكين في جمهورية الصين الشعبية، وقاد أوائل الوفود التي زارت الصين الشعبية في إطار تعزيز الكفاح المسلح فالتقت مؤسس ثورتها المعاصرة الرئيس ماو تسي تونغ.

عاد للأرض العربية وتفرغ للعمل بحركة فتح، وفي حرب 1967 أسندت إليه قيادة منطقة جنين فعبر حدود الوطن المحتل، وشارك في معارك كثيرة من أشهرها معركة بيت فوريك يوم 7/12/1967 تكبد فيها الاحتلال خسائر كبيرة.

واستشهد "أبو صبري" في 24 تموز/ يوليو عام 1971 بعد حياة نضالية حافلة بالانتماء والوفاء ودماثة الخلق، وقد ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء بمخيم اليرموك في دمشق.

2024-07-24
اطبع ارسل