التاريخ : الثلاثاء 19-03-2024

الحملة الشعبية لحرية القائد مروان البرغوثي: تحذر من خطورة الاعتداءات المتكررة على القائد البرغوثي    |     فتوح: الهجوم على مستشفى الشفاء رد واضح من نتنياهو على المواقف الدولية المطالبة بوقف الحرب    |     الخارجية: نتنياهو يسمح لبن غفير وسموتريتش باستباحة الضفة لإطالة أمد بقائه في الحكم    |     الرئيس يهنئ بوتين بإعادة انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية    |     اشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي مهما كانت جنسيته على أرض غزة    |     الشيخ يطالب بوقف الإجراءات القمعية بحق الأسير القائد مروان البرغوثي    |     أوكسفام: إسرائيل تتعمد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة    |     "الخارجية" تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن حياة الطواقم الطبية والنازحين في الشفاء ومحيط    |     فارس: تصعيد خطير وغير مسبوق ضد الأسرى منذ بداية شهر رمضان    |     في اليوم الـ164 من العداون: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,726    |     الاحتلال يجرف 15 دونما ويقتلع 150 شجرة زيتون في حوسان غرب بيت لحم    |     بوريل: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا وتتسبب بمجاعة في غزة    |     "مركزية فتح" تحمل الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة القائد الأسير مروان البرغوثي    |     "التعاون الإسلامي" تدين الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في المسجد الأقصى    |     الاتحاد الأوروبي يرحب بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الجديدة    |     رئيس الوزراء الهولندي يرحب بتكليف الدكتور محمد مصطفى تشكيل الحكومة الجديدة    |     ألمانيا ترحب بتكليف الدكتور محمد مصطفى رئيسا للوزراء وتعبر عن استعدادها لدعم الحكومة أمام مهمتها الص    |     80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الأولى من "رمضان" في المسجد الأقصى    |     "الخارجية" تدين منع الاحتلال آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى    |     الاحتلال يمنع آلاف المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان    |     الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة بحق مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات في غزة    |     "الخارجية": مجزرة دوار الكويت أمس تؤكد للدول المتحضرة أن أسلحتها تقتل المدنيين الفلسطينيين    |     استراليا تعلن استئناف تمويل "الأونروا"    |     منصور يطالب مسؤولين أممين بإجراء دولي عاجل لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا
الاخبار » "ثوري فتح" يدعو للالتفاف حول الرئيس ونبذ الأصوات النشاز والسعي نحو الوحدة
"ثوري فتح" يدعو للالتفاف حول الرئيس ونبذ الأصوات النشاز والسعي نحو الوحدة

"ثوري فتح" يدعو للالتفاف حول الرئيس ونبذ الأصوات النشاز والسعي نحو الوحدة

  

رام الله 23-9-2021 وفا- أكد المجلس الثوري لحركة "فتح"، دعمه للرئيس محمود عباس في مهمته الوطنية النبيلة في التوجه للعالم غدا، لتذكيره بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني في دولتنا المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

ودعا المجلس الثوري، في بيان صحفي، اليوم الخميس، جماهير شعبنا في الوطن والشتات للالتفاف حول رسالتنا للمجتمع الدولي ونبذ الأصوات النشاز والسعي الدؤوب نحو الوحدة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن يد "فتح" ستبقى ممدودة للوحدة الوطنية، رغم كل الجراح.

وقال: شعبنا في الوطن والشتات ومعه أحرار العالم يترقبون خطاب الرئيس محمود عباس يوم غد الجمعة، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث المنبر الدولي الأهم لنقل روايتنا وصمودنا وثباتنا في المكان والزمان في وجه احتلال بغيض طال امده وزاد صلفه واستيطانه وحصاره.

وأضاف: سيحمل رئيسنا هم كل فلسطيني وأمله ايضا ليقرع خزان العالم أجمع، مذكرا بالمسؤولية الدولية لإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني في دولتنا المستقلة على حدود عام "1967" وعاصمتها القدس، وحرية اسرانا وعودة لاجئينا.

وأكد المجلس الثوري أن خطاب الرئيس سيكون خطاب منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وعنوان وحدته في كل أماكن تواجده، وسيؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية المقرة من مجالسنا الوطنية المتعاقبة، التي اعتمدتها الشرعية الدولية، والتي أصبح تنفيذها لزاما على المجتمع الدولي في هذا الوقت بالذات، حيث يستشري الاستيطان ويزداد الحصار الظالم على شعبنا وتتصاعد الاجراءات الاحتلالية من قبل الحكومة الإسرائيلية الجديدة القديمة.

وقال البيان: في هذا الوقت تطل علينا وجوه قاتمة وأصوات بائسة ممجوجة تهاجم الرئيس وتحاول عبثا النيل من مصداقيته وتشكك بشرعيته وتتساوق مع حكومة الاحتلال في هجومها على الرئيس وتمنع إجراء الانتخابات المحلية وتقمع طلبتنا لحملهم الكوفية رمز الوطنية الفلسطينية.

وأضاف، ان هؤلاء يراهنون على الانقسام ومن يرعى الانقسام ويطلبون العدمية ويقفون في مواجهة شعبنا وحقوقه الثابتة ووحدة الارض والشعب. وأمام هذا المشهد البائس، يتساءل شعبنا: ألا يخجلون. أليس بينهم عقلاء يغلبون المصلحة الوطنية على ما سواها؟.

 

 

اطبع ارسل