الاحمد يلتقي البطريرك الراعي
بيروت ٥-٧-٢٠١٩
التقى عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الجمعة، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور.
واكد الراعي وقوفه الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني والرئيس محمود عباس في تصديه لكل المحاولات التي تجري للقفز على القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينيةوحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
بدوره نقل الاحمد تحيات الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني لغبطته، مستعرضاً الاوضاع في فلسطين في ظل تصاعد الهجمة الاستيطانية الاستعمارية التي تقودهاالولايات المتحدة الاميركية بالتنسيق مع اليمين الاسرائيلي المتطرف بقيادة نتنياهو تحت عنوان "صفقة القرن."
واعتبر الاحمد ان الوصف الافضل لهذه الصفقة هو ما يقوله غبطته والرئيس محمود عباس بانها "صفعة القرن" التي لا علاقة لها بالسلام وإحلال السلام ولا بالشرعيةالدولية.
واكد الاحمد للبطريرك تمسك شعبنا بوطنه "لا نقبل وطنا للفلسطينيين غير فلسطين كما لبنان وطن اللبنانيين والاردن وطن الاردنيين، فلا يمكن ان نقبل لفلسطين بديلا"،مؤكداً ان ورشة البحرين التي حاولت فيها الادارة الاميركية جمع الاموال وابتزاز اموال عربية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة التوطين هنا وهناك فشلت قبلان تبدأ وشيعت ولن تعود ولن يستطيعوا ان ينفذوا مخططهم الاستسلامي على الشعب الفلسطيني والامة العربية.
وقال الاحمد بعد اللقاء "لقد اكد غبطته ان قضية فلسطين هي قضيته وقضية الشعب اللبناني والأمة كلها، وخصوصا ان الشعب الفلسطيني لا ينسى يوم زار غبطتهفلسطين. واليوم ذكرته بالصلاة التي اقامها في قريتي اقرت وكفربرعم في الجليل، وقد هجر اهلهما من بيوتهم في الخمسينيات وما زالوا مهجرين وما زالت اسرائيل تدعيانها دولة ديموقراطية."
واضاف "لقد حيا غبطته نضال الشعب الفلسطيني وصموده وخصوصا في القدس في تصديه لقطعان المستوطنين الصهاينة المتعصبين الذين يريدون تغيير طبيعة القدسوتاريخها الاسلامي والمسيحي والعربي الفلسطيني. وطلب مني ان ابلغ الرئيس الفلسطيني انه سيستمر من خلال علاقاته الواسعة عربيا ودوليا في الدفاع عن القضيةالفلسطينية باعتبارها قضيته وقضية شعب لبنان."