وأشاد قراقع بمواقف خادم الحرمين التاريخية، ودوره الريادي العظيم في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد السياسية والمالية والإنسانية. من أجل تعزيز صموده ونيل حقوقه وتحرير مقدساته وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد قراقع على أن الشعب الفلسطيني عامة، والاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي خاصة، سيحفظون مواقفه النبيلة، تجاههم وتجاه ذويهم وشعبهم، وسيحفرونها عميقاً في ذاكرتهم وعقولهم وقلوبهم، وسيسجلون اسمه وذكراه الطيبة بفخر وعزة، وبأحرف من نور في سجلات الشعب الفلسطيني والحركة الأسيرة.
وفي سياق متصل نعى أسرى حركة فتح في سجون الاحتلال الإسرائيلي في رسالة وصلت للوزير قراقع ، خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وجاء في رسالة الأسرى: " ننعي القائد الرمز الذي عرفناه شامخاً ونبراساً والذي كرّس حياته لخدمة أمته ودينه، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز . ويشكل رحيل الملك خسارة للأمة العربية والإسلامية. واننا في سجون الاحتلال الإسرائيلي نعلن الحداد على روحه الطاهرة سبعة أيام. سائلين المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته."