الرئيس يهنئ شعبنا وقادة العالمين العربي والإسلامي بالسنة الهجرية الجديدة
رام الله 24-10-2014
هنأ الرئيس محمود عباس أمس، الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات بحلول السنة الهجرية الجديدة 1436، وتمنى أن يعيد الله سبحانه وتعالى هذه المناسبة على شعبنا والأمتين العربية والإسلامية، وقد تحققت أمانينا بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
كما هنأ الرئيس قادة وملوك وزعماء الأمتين العربية والإسلامية والعالم، لمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1436.
وبعث الرئيس برقيات تهنئة بهذا الخصوص إلى قادة، وملوك، ورؤساء حكومات، وأمناء عامين في المنظمات العربية والإسلامية، عبر فيها عن أطيب التهاني وأصدق المشاعر الأخوية المقرونة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة والجميع بموفور الصحة والسعادة.
وتمنى الرئيس أن تنعم شعوبهم الشقيقة بمزيد من التقدم والازدهار، وأن تعود المناسبة على أمتنا وقد تعززت وحدتها وتحققت تطلعات وأماني الشعوب في التطور والرقي.
وأعرب الرئيس عن تثمينه العالي للدعم الأخوي من تلك الحكومات والشعوب لشعبنا في نضاله المشروع، مبديا حرصه على تعزيز علاقات الأخوة معها وتطويرها والرقي بها إلى أعلى المراتب بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانب آخر هنأ الرئيس عباس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق قدومي "أبو اللطف" بنجاح العملية الجراحية التي أجريت له يوم أمس الأول.
وأجرى الرئيس عدة اتصالات مع أخيه أبو اللطف للاطمئنان، وكذلك مع زوجته أم اللطف لتهنئتها بنجاح العملية الجراحية.
من جانبه، أعلن سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، أمس، أن الحالة الصحية للمناضل أبو اللطف تحسنت بشكل كبير وملحوظ إثر نجاح العملية الجراحية التي أجريت.
وأضاف الهرفي في بيان صحفي أنه وباسم السفارة بتونس تتقدم من المناضل القدومي بالمباركة والتمني بخروجه السريع سالما ومعافى ليعود إلى عمله في خدمة قضية شعبه العادلة، شاكرا الأطقم الطبية لمصحة ابن زهر للقلب والشرايين التونسية على جهودها الجبارة في ذلك.