'فتح': استشهاد المناضل أبو حميد خلال الإقامة الجبرية جريمة بحق الوحدة الوطنية

رام الله 31-8-2014

- نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الليلة، المناضل الشهيد أشرف إبراهيم عبد الله أبو حميد.

 واعتبرت الحركة، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، فرض 'حماس' الإقامة الجبرية على مناضليها بمثابة جريمة أودت بحياة المناضل أبو حميد في ريعان شبابه، الذي سخره لخدمة وطنه فلسطين والقضية.

وجاء في البيان أن المناضل أبو حميد (32 عاما) كان عضوا في الهيئة الإدارية للشبيبة الفتحاوية في جامعة القدس المفتوحة، حتى استشهاده إثر عارض صحي مفاجئ ألم به أثناء فرض 'حماس' الإقامة الجبرية عليه لأكثر من خمسين يوما متواصلة .

 واعتبرت 'فتح' هذه الجريمة بمثابة تصفية واغتيال لمناضلي الحركة وكوادرها، وحلقة في سلسلة استهداف المناضلين بإطلاق النار عليهم وفرض الإقامات الجبرية.

وأكدت أن هذه الجرائم مخالفة لأبسط القوانين والقيم الأخلاقية والوطنية، وهي بمثابة عملية غدر لصورة الوحدة الوطنية التي تجلت أثناء التصدي الوطني للعدوان على الشعب الفلسطيني.