
شخصيات وفعاليات لبنانية تستنكر العدوان الاسرائيلي على شعبنا
بيروت 9-7-2014
استنكرت شخصيات وفعاليات رسمية وشعبية لبنانية، اليوم الأربعاء، العدوان الاسرائيلي المتصاعد على الأرض الفلسطينية، وطالبت بتأمين حماية دولية عاجلة لشعبنا.
وأدان مفتي صيدا الشيخ سليم سوسان العدوان الاسرائيلي على غزة والضفة الغربية، مشيدا بصمود ومقاومة شعبنا في مواجهة عدو لا يعرف إلا القتل والعدوان وارتكاب المجازر.
وقال سوسان في تصريح له، 'لم يعد الاستنكار والشجب ينفع، هناك عدو اسمه اسرائيل، هناك شيوخ ونساء وأطفال يقتلون، وبيوت تهدم وأشجار تقلع وأعراض تهتك ومقدسات يعتدى عليها، هذه غزة العزيزة اليوم وأمام أنظار الدنيا وبكل أنواع الأسلحة تستهدف باعتداء غاشم من عدو لا يعرف الا القتل'.
ووجهت النائب بالبرلمان اللبناني بهية الحريري التحية لصمود شعبنا واستبسال أبناء غزة والضفة وكل الأرض الفلسطينية التي تواجه فصولا جديدة من الجرائم بحق شعبها، داعية إلى أوسع حملة تضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي.
بدوره، ندد رئيس منتدى الحوار الوطني اللبناني فؤاد مخزومي بالعدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة المحاصر وسقوط ضحايا خصوصا بين المدنيين من الأطفال والنساء، ورأى أن العدوان الإسرائيلي الجديد على غزة يجب أن يشكل حافزا للدول العربية والإسلامية من أجل توحيد الجهود لإيلاء القضية الفلسطينية كل جهد في مواجهة العنجهية الإسرائيلية المتمادية في العدوان، محذرا من محاولات إسرائيل الاستفراد بالفلسطينيين وتصفية القضية في ظل انشغال معظم البلدان العربية بأزماتها الداخلية.
ودعا إلى تفعيل دور الجامعة العربية من على المنابر الدولية في الدفاع عن القضايا العربية المحقة والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والعمل الحثيث لوقف العدوان الوحشي على قطاع غزة ورفع الحصار المتمادي له، ووقف الاعتقالات والتشريد والترحيل وهدم المنازل لتفريغ القدس
ورأى الأمين العام للتيار الأسعدي اللبناني معن الأسعد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو مقدمة إرهابية لوضع مخطط 'دولة يهودية اسرائيل' حيز التنفيذ، مطالبا بوقفة عربية ودولية متضامنة مع غزة والشعب الفلسطيني، واتخاذ موقف يوقف العدوان ويحمي غزة.
من جهته، دعا رئيس حزب النجادة اللبناني مصطفى الحكيم، إلى أوسع تضامن لبناني وعربي رسمي وشعبي مع الشعب الفلسطيني في تصديه للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم والمتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، بالعمل الجاد والفوري لوقف الاجرام الاسرائيلي الحاقد.