
كينيا: اجتماع أممي لترسيخ الدعائم الاقتصادية للدولة الفلسطينية المستقلة
نيروبي 1-7-2014
عقدت في مدينة نيروبي، كينيا، الجلسة الأولى لاجتماع الأمم المتحدة حول تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني تحت شعار 'تعزيز التضامن الدولي الفعال مع الفلسطينيين لترسيخ الدعائم الاقتصادية للدولة المستقلة'، وهو الاجتماع الذي تقوم اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف بتنظيمه سنوياً.
وهدف الاجتماع لمراجعة تأثير الاحتلال الإسرائيلي المستمر، بما في ذلك التصعيد العسكري الأخير، على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتسليط الضوء على خطة التنمية الوطنية الفلسطينية 2016-2014 والنظر في الاستراتيجيات طويلة المدى للتنمية والنمو الاقتصادي، وكذلك دراسة نماذج جديدة لتعبئة المساعدة الدولية للشعب الفلسطيني.
وأُلقِيت عدة كلمات في الجلسة الافتتاحية من قبل مندوب عن حكومة كينيا وممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف والأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، كما تحدث السفير الدكتور رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، ونقل إلى الاجتماع تحيات الرئيس محمود عباس، وأحاط المشاركين في الاجتماع بآخر المستجدات بشأن القضية الفلسطينية، وأشار إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني مطالباً بإدانة هذا العدوان ووقفه فوراً.
وفي الجلسة المخصصة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية في فلسطين تحدث عبر شاشة التلفزة (الفيديو كونفرانس) كل من روبرت تيرنر، مدير عمليات وكالة الأونروا في قطاع غزة وممثل مكتب المنسق الخاص (الأنسكوا) وممثلين عن هيئات أخرى تابعة للأمم المتحدة حول الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال وخاصة في قطاع غزة المحاصر.
وتجدر الإشارة إلى أن الاجتماع سيعقد جلسة غداً لمناقشة خطة التنمية الوطنية الفلسطينية للأعوام 2016-2014 ومسائل أخرى متعلقة بالوضع الفلسطيني.