التاريخ : الإثنين 29-04-2024

السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
أخبار الرئاسة » الأكاديمية الدبلوماسية الروسية تمنح الرئيس دكتوراه فخرية
الأكاديمية الدبلوماسية الروسية تمنح الرئيس دكتوراه فخرية

الأكاديمية الدبلوماسية الروسية تمنح الرئيس دكتوراه فخرية

موسكو 26-6-2014

في الذكرى الأربعين للعلاقات الرسمية الفلسطينية-الروسية، منحت الاكاديمية الدبلوماسية الروسية في موسكو، رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الخميس، الدكتوراه الفخرية.

وتسلم سيادته شهادة الدكتوراه الفخرية، من رئيس الأكاديمية يفغيني باجانوف، بحضور عدد كبير من الشخصيات الروسية الهامة، وعلى رأسها، رؤساء الوزراء السابقين، يفغيني بريماكوف، وسيرجي ستيباشين، ونائب وزير خارجية روسيا، ممثل الرئيس الروسي لشؤون الشرق الاوسط ميخائيل بغدانوف، وعدد كبير من السفراء والدبلوماسيين الروس الذين عملوا في فلسطين والشرق الأوسط.

وقال الرئيس عباس، في كلمة ألقاها في حفل أقيم في الأكاديمية لهذه المناسبة، 'سأظل أعتز بشهادة الدكتوراه الفخرية، لأنها صادرة من أكاديمية عريقة، خرجت الآلاف من رسل الدبلوماسية الروسية الأكفاء الى العالم، ما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والعدل وحافظ على الأمن والاستقرار في العالم'.

وأضاف أن العلاقات الفلسطينية الروسية، شهدت تطورات كبيرة على المستويات كافة، وأن المواقف السياسية التي اتخذتها القيادة الروسية، لا يمكن أن تخفى على أحد، في دفع سبل تحقيق السلام إلى الأمام من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وموقفها الثابت والمبدئي في اللجنة الرباعية الدولية لدعم حقوق شعبنا ودعم حل الدولتين.

وحول ما آلت إليه عملية السلام، جدد الرئيس عباس التزامه بالسلام، وقال: مستعدون للعودة إلى المفاوضات، لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا ما قامت إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وعلى أن تكرس الأشهر الثلاثة الأولى في حال استئناف المفاوضات لترسيم الحدود، طبقاً لحدود الرابع من حزيران 1967، وأن توقف إسرائيل كل نشاطاتها الاستيطانية خلال هذه الشهور الثلاثة.

 

وفيما يلي نص كلمة الرئيس:

سعادة السيد يفغيني باجانوف،

رئيس الأكاديمية الدبلوماسية

أصحاب السعادة،

السيدات والسادة

إنها لحظات طيبة وعزيزة على القلب، ونحن نلتقي اليوم في إطار هذه الفعالية السياسية الهامة لإحياء الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الرسمية الروسية الفلسطينية، ونحن لا ننسى أبداً أهمية قراركم في عام 1974 بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وافتتاح مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في موسكو، ومن ثم الاعتراف بدولة فلسطين، وفتح سفارة لها في موسكو، لقد أسس ذلك القرار التاريخي، اللبنات الأولى للعلاقات الفلسطينية– الروسية المعاصرة، رغم أن هذه العلاقات لها جذور عميقة وقديمة بين الشعبين الفلسطيني والروسي، تعود إلى عام 1982.

وأنتهز هذه الفرصة، لنتقدم بالشكر الجزيل لرئيس وكوادر الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية والتي نجتمع في رحابها اليوم، على استضافة هذا الحدث التاريخي الذي نحتفل به.

كما أتقدم بالشكر العميق على تفضلكم بمنحي شهادة الدكتوراه الفخرية، التي سأظل أعتز بها لأنها صادرة من أكاديمية عريقة، خرجت الآلاف من رسل الدبلوماسية الروسية الأكفاء الى العالم، مما ساهم في تعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب ونشر ثقافة السلام والعدل وحافظ على الأمن والاستقرار في العالم.

أيها الأصدقاء الأعزاء، إن اعتزازنا بالعلاقات الفلسطينية – الروسية عميق في قلوبنا، وإن شعبنا وقيادته، ليقدر عالياً المواقف الروسية المبدئية والمؤيدة والداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والسيادة والاستقلال، كما أن الشعوب العربية لازالت تحفظ الجميل لكم على الدعم الذي حظيت به في لحظات تاريخية حرجة، كانت ولا زالت فيها روسيا نعم الصديق والرفيق.

وفي هذا المجال، فإننا نستذكر الزعيم الراحل ياسر عرفات، الذي ساهم مع رفاقه في بناء اللبنات الأولى في صرح هذه العلاقات، والتي حملنا نحن من بعده أمانة الاستمرار في توطيد صرحها والرقي بها على الصعد كافة وفي كل المجالات.

وإنني أتحدث عنها اليوم، حديث العارف بها والمواكب لها منذ بداياتها في النصف الثاني من القرن العشرين، وإلى الآن؛ فشكراً لجمهورية روسيا الاتحادية، رئيساً وحكومة وشعباً، على أشكال الدعم كافة التي قدمتها ولازالت تقدمها روسيا لفلسطين وشعبها وقضيتها العادلة، على طريق تمكين شعبنا من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

لقد شهدت العلاقات بين البلدين، تطورات كبيرة وعلى المستويات كافة، وفي كل المنعطفات، فالمواقف السياسية التي اتخذتها القيادة الروسية، لا يمكن أن تخفى على أحد، في دفع سبل تحقيق السلام إلى الأمام من خلال عضويتها الدائمة في مجلس الأمن وموقفها الثابت والمبدئي معنا في اللجنة الرباعية الدولية لدعم حقوق شعبنا ودعم حل الدولتين.

ومن ناحية أخرى، فقد صدرت التعليمات من جانبنا، لإعادة أملاك الكنيسة الروسية وتسجيلها، وقد تم تنفيذ غالبيتها، والجهود مستمرة، كل ذلك بالتعاون مع الجمعية الإمبراطورية الفلسطينية الروسية، وسفارة روسيا الاتحادية في فلسطين. هذا وقد قام غبطة البطريرك كيريل بزيارة تاريخية للأراضي المقدسة مؤخراً ونحن من جانبنا نحرص على زيارته في موسكو كلما زرناها.

كما إن الصديق السيد سيرغي ستيباشن، يقوم بزيارات مستمرة لفلسطين للإشراف على تنفيذ عدد من مشروعات الجمعية الإمبراطورية، وجميعنا يشهد على إقامة المتحف الروسي في مدينة أريحا، والمدرسة الروسية والمركز الثقافي في بيت لحم. وهناك أصدقاء له كثيرون عندنا يُكِنّون له كل الاحترام ويثمنون جهوده المثابرة.

وعلى المستوى الرسمي، فقد قام فخامة الرئيس بوتين بزيارتين لبلادنا وكانت زيارته الأخيرة لمدينة بيت لحم تاريخية بكل معنى الكلمة، وقد استقبلناه واستقبله أبناء شعبنا بالعرفان والتقدير والمحبة، وأطلقت بلدية بيت لحم اسمه على أحد الشوارع الرئيسة في مهد المسيح مدينة المحبة والسلام، ومن جانبه فقد قام الرئيس بوتين بالإيعاز لتنفيذ أكبر مجمع متعدد الاستخدامات في فلسطين، للثقافة والفنون ولرجال الأعمال والرياضة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال منتصف العام القادم، ونأمل أن يزورنا فخامة الرئيس بوتين مرة أخرى لافتتاحه.

كما قام رئيس الوزراء ميدفيديف بزيارة لمدينة أريحا، وأفتتحنا معاً المتحف الروسي، الذي يعتبر الآن أحد أهم معالم المدينة السياحية، وتقديراً له تم تسمية شارع باسمه في أقدم مدينة في العالم بترحيب واسع من أهلها وبقرار من بلديتها.

ويعلم الجميع أن جمعية الصداقة الفلسطينية الروسية التي كان لنا شرف المشاركة في تأسيسها كانت ولا تزال تضطلع بدور هام في تعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين، وقد عقد مؤخراً اجتماع على المستوى الفني، لمجموعة عمل حكومية من الجانبين لتطوير العلاقات الرسمية بينهما، وإبرام الاتفاقيات التي توفر البيئة اللازمة للاستثمار وتطوير العلاقات بين رجال الأعمال.

إن ما يربط الشعبين والبلدين، روسيا الاتحادية وفلسطين، علاقات حميمة وواسعة ومتعددة، فالجميع يعرف أن روسيا كان لها الفضل في تعليم الآلاف من أبناء وبنات شعبنا في جامعاتها ولا زالت، وهم الآن أعضاء فاعلون وناجحون ويتقلدون أرفع المواقع، وبعضهم كوّن عائلات من زيجات مختلطة تساهم في توطيد العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بين الشعبين، وأصبحت اللغة الروسية متداولة ومألوفة في جميع أنحاء بلادنا.

إننا نفتخر بصداقتنا للشعب الروسي، فقد قدم هذا الشعب العظيم للعالم ألمع العلماء والمفكرين والمثقفين والرياضيين، وفي مختلف المجالات، وها هي روسيا تمضي في طريق الازدهار والاستقرار، لتنقل حضارة شعبها العظيم ورسالتها الإنسانية إلى العالم، 'بالمثابرة والعمل والإصرار والإبداع فلا حدود للطموح والتطور'.

 

أصحاب السعادة، الأصدقاء الأعزاء،

سأوجز لكم آخر التطورات في فلسطين، وما آلت إليه عملية السلام من جمود وطريق مسدود جراء الممارسات الإسرائيلية التعسفية والمتعنتة.

تعلمون أننا استأنفنا المفاوضات في شهر يوليو/ تموز 2013، عقب زيارة فخامة الرئيس باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة لفلسطين، حيث أوعز لوزير خارجيته جون كيري، بالعمل من أجل الشروع في مفاوضات جادة، ولمدة تسعة أشهر اعتبارا من التاريخ المشار إليه أعلاه، ولغاية 29/4/2014، ولقد وضعنا القيادة الروسية في صورة ذلك، وبالفعل فقد بذلت الإدارة الأمريكية والوزير كيري جهوداً كبيرة من أجل هذا الغرض.

إلا أن إسرائيل قد أخلّت بتعهداتها والتزاماتها، وبالاتفاق المنفصل الذي تم برعاية وتعهد أميركيين، والقاضي بإطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين، على دفعات، ولكن الحكومة الإسرائيلية امتنعت عن إطلاق سراح الدفعة الرابعة، بل وأتبعت ذلك بإعلانات استيطانية كبيرة، بهدف الاستيلاء على مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، وبما فيها القدس، فدفعتنا هذه الممارسات الإسرائيلية للانضمام لخمسة عشر ميثاقاً ومعاهدة دولية، الأمر الذي سيعزز أدوات عملنا السياسية والدبلوماسية.

ولكننا ومن على هذا المنبر العتيد في موسكو، نؤكد على التزامنا بالسلام، وقد أكدنا لكم ولكل القوى الإقليمية والدولية، على أننا مستعدون للعودة لمائدة المفاوضات، لمدة تسعة أشهر أخرى، إذا ما قامت إسرائيل بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، الذين حُكموا قبل اتفاق أوسلو، على أن تكرس الأشهر الثلاثة الأولى من المفاوضات في حال استئنافها لبحث ترسيم الحدود بين فلسطين وإسرائيل، طبقاً لحدود الرابع من حزيران 1967، وأن توقف إسرائيل كل نشاطاتها الاستيطانية خلال هذه الشهور الثلاثة، فالسلام، أيها السادة، هو غايتنا وما نطمح لتحقيقه، وعلى نحو ينهي الاحتلال، ويمكن شعبنا من تجسيد إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، لعلكم تابعتم زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس لفلسطين، والتي زار خلالها القدس، وبيت لحم، وقام بجولة توقف أثناءها عند جدار الفصل والعزل العنصري الإسرائيلي في التفاتة كانت لها دلالاتها الرمزية الكبيرة، والتقى قداسته بأبناء شعبنا من اللاجئين الفلسطينيين، وبعدد من أطفالنا، وقد تركت تلك الزيارة أطيب الأثر في نفوسنا، ونفوس أبناء شعبنا، وقد لبينا دعوة قداسته لزيارة الفاتيكان، وأداء دعوات وصلوات لأتباع الديانات الثلاث تعبيراً عن الرغبة في صنع السلام، وإبداء روح التسامح والتعايش.

وقد استقبلنا كذلك غبطة البطريرك المسكوني، بارثولوميوس، وغبطة البطريرك الماروني بشارة الراعي في الأراضي المقدسة، وقد عبر الجميع عن الرغبة والأمنيات بأن يعم الأمن والأمان والسلام والاستقرار ربوع منطقتنا في إطار من التعاون والتعايش والجوار الحسن.

أما على الصعيد الفلسطيني الداخلي فقد قمنا في منظمة التحرير الفلسطينية بإيفاد وفد من القيادة إلى غزة، وتم الاتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط والمستقلين، ولا تحتوي على أي تمثيل للفصائل، كخطوة على طريق إنهاء الانقسام، وكذلك إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال ستة أشهر، بهدف تجديد الشرعيات الفلسطينية. وبالفعل تم تشكيل الحكومة، وقلنا للجميع بأن هذه الحكومة المشكلة من المستقلين تلتزم بسياساتنا، وسياسة منظمة التحرير، وبالاعتراف بإسرائيل، ونبذ العنف، والوفاء بتعهداتنا في الاتفاقات الموقعة، وقد حظيت تلك الحكومة بموافقة جميع الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، الذين رأوا جميعاً بأن ذلك يصب في مصلحة ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني.

وفي جانب آخر، فإننا عملنا ونعمل بكل ما أوتينا من قوة وإرادة، مستفيدين من تجارب الآخرين  لبناء مؤسسات دولتنا العتيدة، وإقامة دولة القانون والعدالة والمحاسبة والشفافية، وتوفير الأمن والأمان لشعبنا، ليعيش بحرية وكرامة في وطنه.

أصحاب المعالي والسعادة،

أيتها السيدات والسادة،

أشكركم على حسن استماعكم، وأتمنى لكم جميعاً دوام الصحة والسعادة، وللعلاقات الفلسطينية – الروسية المزيد من التقدم والتوطيد لما فيه خير وفائدة شعبينا وبلدينا وخدمة مصالحهما المشتركة.

2014-06-26
اطبع ارسل