42 يوما على إضراب الأسرى الإداريين
رام الله 4-6-2014
- يدخل إضراب الأسرى الإداريين، اليوم الأربعاء يومه الثاني والأربعين على التوالي، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري، وهو يعتبر من أهم الإضرابات ضد هذه السياسة.
وقد نشر نادي الأسير بيانا أبرز فيه إضرابات الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والتي بدأت منذ عام 1969 وعددها (23) إضرابا، وكان معظم هذه الإضرابات تتعلق بالمطالب الحياتية للأسرى، واستطاعوا من خلالها تحقيق مكتسبات بأمعائهم الخاوية.
والإضرابات كانت على النحو التالي: إضرابان خاضتهما الحركة الأسيرة عام 1969، وهما إضراب سجن الرملة واستمر لمدة (11) يوما، وإضراب معتقل 'كفار يونا' واستمر لمدة (8) أيام، وتضمنت المطالبات بتحسين كمية الطعام وزيادة وقت الفورة وإدخال القرطاسية.
وفي عام 1970 خاض الأسرى إضرابين وهما إضراب سجن 'نفي ترتسا' استمر لمدة (9) أيام الذي خاضته الأسيرات، وإضراب سجن 'عسقلان' استمر (7) أيام واستشهد فيه الأسير عبد القادر أبو الفحم.
وفي عام 1973 كان إضراب بئر السبع قد استمر لـ(9) أشهر، وإضراب عسقلان الشهير عام 1976 واستمر لمدة (45) يوما، وإضراب عام 1977 استمر لمدة (20) يوما في سجن عسقلان.
وإضراب سجن نفحة 1980 استمر لمدة 33 يوما، واستشهد فيه أربعة أسرى، وهم علي الجعفري، وراسم حلاوة، وإسحق مراغة، وأنيس دولة.
وفي عام 1984 خاض الأسرى في سجن جنيد إضرابا لمدة (13) يوما، وتم من خلاله تحقيق إنجاز وهو إدخال الراديو وجهاز التلفاز.
وإضراب سجن جنيد عام 1987 شارك فيه (3000) أسير فلسطيني، واستمر لمدة (20) يوما.
وفي عام 1988 خاض الأسرى إضرابا للتضامن مع القيادة الموحدة للانتفاضة الأولى، وفي عام 1991 في سجن نفحة خاض الأسرى إضرابا استمر لمدة (17) يوما.
وفي عام 1992 خاض الأسرى إضرابا عرف بإضراب أيلول الشهير، استمر لمدة (22) يوما، وشارك فيه (7000) أسير.
وإضراب الأسرى عام 1995 استمر لمدة (18) يوما، وإضراب عام 1996 استمر (18) يوما. وإضراب عام 1998، شرع به الأسرى بعدما قامت إسرائيل بالإفراج عن (150) سجينا جنائيا، ضمن صفقة الإفراج التي شملت (750) أسيرا وفق اتفاقية 'واي ريفر'.
وفي عام 2000 استمر الإضراب لمدة شهر، احتجاجا على سياسة العزل والقيود والشروط المذلة على زيارات الأهالي، بعدما أقدمت سلطات الاحتلال على عزل ثمانين أسيرا.
إضراب الأسيرات الذي عرف بإضراب 'نيفي تريستا' عام 2001، وإضراب الأسرى الشامل عام 2004 استمر لمدة (19) يوما، وفي ذات العام خاض الأسرى في سجن 'هداريم' إضرابا آخر استمر مدة شهرين.
وفي عام 2006 أضرب الأسرى في سجن 'شطة' مدة 7 أيام، وفي عام 2011 أضرب الأسرى لمدة 22 يوما، للمطالبة بوقف سياسة العزل، وفي عام 2012 أضرب ما يقارب نحو 1500 أسير، لعدة مطالب كان عنوانها إنهاء العزل وإلغاء قانون 'شاليط'.