التاريخ : الجمعة 19-04-2024

نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية    |     مجلس الأمن يقر بالإجماع إحالة إعادة النظر في طلب فلسطين للعضوية الكاملة إلى لجنة العضوية    |     الاحتلال يمنع رفع الأذان وأداء صلوات المغرب والعشاء والتراويح في حوسان    |     الزعيم الروحي للطائفة المعروفية الدرزية الشيخ موفق طريف يهاتف الرئيس لمناسبة حلول عيد الفطر    |     الرئيس يتلقى اتصالا من الكاهن الأكبر للطائفة السامرية لمناسبة حلول عيد الفطر    |     "القوى" تؤكد أهمية تضافر الجهود لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا    |     نادي الأسير: الاحتلال يحتجز جثامين 26 شهيدا من الحركة الأسيرة    |     ملك الأردن والرئيسان المصري والفرنسي: يجب وقف إطلاق النار في غزة الآن    |     "العدل الدولية" تبدأ جلسات الاستماع بشأن طلب التدابير المؤقتة الذي قدمته نيكاراغوا بحق ألمانيا    |     "الأغذية العالمي" يجدد التحذير من مجاعة شمال غزة    |     "الخارجية" تدين جريمة اعدام الأسير دقة وتطالب المنظمات الدولية بتوفير الحماية لشعبنا    |     الاحتلال يعتقل 45 مواطنا من الضفة    |     شهداء ومصابون في سلسلة غارات اسرائيلية على مناطق وسط وجنوب قطاع غزة
وثائق و دراسات » الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية شهر نيسان

 


الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية

 

شهر نيسان \ 2014

 

 

 

 

الأخوة الأعزاء في القوى السياسية والأحزاب العربية والاتحادات الشعبية والمنظمات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني ، نرسل لكم ملخصاً شهرياً للاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين المنظمة والتي تحظي بحماية ودعم وغطاء من المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاته وأرضه وتراثه وتاريخه وكرامته وحريته ، لشهر نيسان من عام 2014 ، كما وردنا من الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية المختصة والتي تقوم بتوثيق هذه الجرائم ، من أجل إطلاعكم على حجم هذه الممارسات الإجرامية ، داعين إلى تكامل الجهود في سبيل فضح وملاحقة الاحتلال ومؤسساته وقيادته أمام المحافل السياسية والقانونية والإنسانية على المستوى الدولي، حتى يقوم المجتمع الدولي بدوره على صعيد إدانة هذه الممارسات وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للمحاكم الدولية ذات الاختصاص ، كل ذلك في إطار إستراتيجية تستهدف عزل هذه السياسة العنصرية كمدخل لنزع الشرعية عن دولة " إسرائيل " باعتبارها نظام استعماري استيطاني إجلائي عنصري .

لقد شهدت الأراضي الفلسطينية خلال شهر نيسان انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني ولكافة المواثيق والمعاهدات الدولية وبما تمثله هذه الانتهاكات من جرائم حرب يجب على المجتمع الدولي ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية ، وفي ذات الوقت التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة لوقف هذه الإجراءات التي وصلت حدود غير مسبوقة في عدوانيتها وعنصريتها ، وقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.  وفضلاً عن استمرارها في فرض حصارها الجائر على قطاع غزة منذ نحو سبع سنوات، تواصل تلك القوات فرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين، في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية في الضفة الغربية.

 

 

 

وفي إطار سياستها المنهجية باستخدام القوة المفرطة ضد مسيرات الاحتجاج السلمية التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذه الفترة القوة لتفريق المشاركين في مسيرات الاحتجاج السلمية التي جرى تنظيمها في الضفة الغربية ضد الأعمال الاستيطانية وبناء جدار الضم (الفاصل).

وقد واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين. لتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية. 

 

هذا ولا تزال مناطق الضفة الغربية المصنفة في ما يسمى  بالمنطقة (C) وفق اتفاق أوسلو  تشهد حملات إسرائيلية محمومة، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، وفي مقدمة تلك المناطق مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.

 من جانب آخر، يواصل المستوطنون الإسرائيليون في أراضي الضفة الفلسطينية المحتلة جرائمهم المنَظّمة التي ينفذونها ضد المدنيين الفلسطينيين، وممتلكاتهم.  وتأتي هذه الاعتداءات في ظل التحريض الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية ضد السلطة، ما يشكّل عاملَ تشجيع للمستوطنين لمواصلة اعتداءاتهم.  وعادة ما تتم تلك الجرائم على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي توفر حماية دائمة لهم، كما وإنها تتجاهل التحقيق في الشكاوى التي يتقدم بها المدنيون الفلسطينيون ضد المعتدين من المستوطنين.  تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.

 

 وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم.

أن هذه الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد السكان المدنيين الفلسطينيين تشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي لحقوق الإنسان، كما أن إسرائيل تنتهك بشكل مستمر ومتعمد وممنهج التزاماتها القانونية بضمان حماية المدنيين حيث تواصل اعتداءاتها العسكرية واستخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل في المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين في فلسطين المحتلة وتظهر استخفافا واضحا بحياة البشر وتتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وفي معاناتهم على نطاق واسع.

وقد جاءت الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر نيسان على النحو التالي :-

 

الشهداء (1 امرأة) الجرحى ( 56 منهم 9 أطفال و11 في قطاع غزة ), توغل واقتحامات  ( 359 منها 5 في قطاع غزة )  اعتقالات ( 144 منهم 14 طفل و21 على الحواجز و9 في قطاع غزة )

 

  الحواجز في الضفة الغربية  ( 4 حواجز دائمة و   205 حاجز طيار , اغلاقات في قطاع غزة و غارات وإطلاق نار في قطاع غزة (15 غارة جويةو7 مرات إطلاق نار) حيث إطلاق النار شبه اليومي على الصيادين لإرغامهم على الإبحار لمسافة 3 أميال فقط , 2 غارة جوية على قطاع غزة  .

 

قطع أشجار (729شجرة ), مصادرات ( 984 دونم و 150 ألف شيكل و200 غرام ذهب ) ,تجريف وهدم ( مسجد و37 منزل وغرفة سكنية وو8 خيام سكنية و6 حظائر مواشي وبئر مياه ومستودع و 8 سيارات و3 ورش حدادة و18 رأس غنم وبقرة وتشريد 133 مواطن ) .

 

عرض  تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية في المحافظات الفلسطينية :

 

 

 

 

محافظة القدس :-

 

 

 

نشرت وزارة الإسكان وما يعرف بسلطة أراضي إسرائيل عطاء بناء يشمل إقامة 708 وحدات استيطانية في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "جيلو" وقرية الولجة الفلسطينية غرب مدينة بيت جالا, فيما أعلنت سلطات الاحتلال عن انتهائها من بناء فندق سياحي تهويدي عالمي باسم 'وولدورف أسطورية' من مجموعة فنادق 'هلتون' العالمية، على أنقاض بناية المجلس الإسلامي الأعلى غرب القدس المحتلة، يقع مقابل مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس .

 

 

 

كما صادقت ما يسمى باللجنة الفرعية للاعتراضات في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية على إقامة كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، على أرض فلسطينية لا تبعد سوى 200 متر عن المسجد الأقصى.

 

 

 

و افتتح الاحتلال الإسرائيلي جزءاً من نفق سلوان العميق، بالقرب من العين الفوقا، وسط بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، والذي أطلق عليه الاحتلال اسم "قلعة العين" أو "قلعة النبع"، وذلك بعد 15 عاماً من الحفريات المتواصلة والعميقة، التي قامت بها سلطة الآثار الإسرائيلية" بمبادرة وتمويل من جمعية (ألعاد) الاستيطانية، وبالتالي فإن افتتاح هذا النفق هو عملياً افتتاح المرحلة الأولى من المشروع التهويدي (مركز الزوار - بيت العين).

 

 

 

وصادقت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء اللوائية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على مشروع إقامة المجمّع الاستيطاني السياحي الضخم، الذي كانت طالبت منظمة "إلعاد" اليمينية، وما تسمى "سلطة حماية الطبيعة والحدائق" بإقامته على أراضي المواطنين من بلدة سلوان، وبمحاذاة سور البلدة القديمة على مساحة 16 ألف متر في حي سلوان على بعد 20 مترا من جدار الحرم القدسي ويشمل المجمع المسمى "كيديم" والذي يعتبر جزءا من مشروع "عير دافيد" ، 7 طبقات مقامة على 16 ألف وتضم متحفا ومركزا للزائرين يشكل مستقبلا مدخلا للحديقة الوطنية "عير دافيد"، وموقف سيارات كبير ومدرسة وقاعات وحوانيت ومطعم ومكاتب إدارة "مدينة داوود", ويبعد 20 مترا عن جدار الحرم القدسي، وبعد إقامته يحجب الحرم القدسي من الناحية الجنوبية.

 

كما أقدمت ما تسمى عصابات "تدفيع الثمن" اليهودية على الاعتداء على دير رافات التابع للبطريكية اللاتينية غرب القدس المحتلة، وقامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي بتخريب مغسلة مركبات للمواطن عيد بركات من قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس المحتلة، للمرة السادسة على التوالي وعبثت بمحتوياتها، وسرقت الأدوات والمعدات الموجودة بها

 

 

 

وهدمت جرافات تابعة للإدارة المدنية إلاسرائيلية ، بركسات سكنية، في جبل البابا  شرق بلدة العيزرية، بحجة البناء دون ترخيص شملت لبركسات سكنية وأخرى لتربية المواشي في جبل البابا تعود لعرب الجهالين حيث تسعى سلطات الاحتلال لمصادرة الأرض تمهيدا لتنفيذ مشروع "ي 1"، ولضمها لمستوطنة "معالي أدوميم".

 

 

 

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا مبنى فلسطينيا قرب مثلث "جبع " جنوب شرق رام الله، بحجة انه غير قانوني ،وادعت قوات الاحتلال بان المبنى يستخدم لأعمال جنائية وأخرى "تخريبية" وهو غير مرخص.

 

 

 

و أصيب الشاب طارق غالب إدريس (24 عاما)، إثر الاعتداء عليه من قبل مجموعة من المستوطنين، بحي القرمي في القدس القديمة المستوطنين اعتدوا بالضرب المبرح وبغاز الفلفل الحار .

 

وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهديداتها بالسيطرة على المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً , وأعلن عن عقد اجتماع اللجنة الفرعية التي عينتها لجنة الداخلية في الكنيست والمسماة لجنة "تسور"، للبحث في ترتيب الصلوات اليهودية في الأقصى المبارك ، حيث يدور الحديث عن تخصيص الفترة الصباحية لاقتحامات يهودية للأقصى بحماية الشرطة لهم، ومنع المصلين المسلمين من دخوله خلال تلك الفترة، وإقرار قانونية إقامة صلوات يهودية في المسجد الأقصى، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم المتكررة بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي حيث اقتحموا حي الشيخ جراح، لأداء طقوسهم الدينية في مغارة الحي، وأثناء ذلك هاجموا سيارات المواطنين الفلسطينيين بالحجارة، و رش المستوطنون غاز الفلفل الحارق على سكان الحي، مما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بحروق.

 

 

 

وتم الكشف عن مخطط لتحويل طريق باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى المبارك إلى جسر عسكري ضخم، بعدما هدمت أجزاء كبيرة منه، بهدف تهيئته لحمل آليات ومعدات عسكرية، ولاقتحام مئات جنود الاحتلال 'الإسرائيلي' للأقصى على دفعةٍ واحدة، ، وتم البدء بنصب أعمدة وألواح خشبية كبيرة في طريق باب المغاربة على طول عشرة أمتار وعرض عشرة أمتار، وتدعيم هذه الألواح بألواح أخرى، وقاموا بطلائها، فيما وزعت طواقم مشتركة من سلطة الاحتلال في "بيت آيل" وبحراسة من قوات الاحتلال إخطارات "هدم ووقف بناء" على أكثر من 26 منشأة سكنية في جبل البابا "شرق بلدة العيزرية  شملت أكثر من 18 بركسا سكنيا،- منازل صغيرة متنقلة وجاهزة للسكن" ، وأوامر "وقف بناء" ل4 معرشات سكنية مبينة من الأخشاب والزينكو، وهدمت طواقم الإدارة المدينة برفقة مستوطنين وبحماية قوات الاحتلال 3 بركسات سكنية في جبل البابا، شرق العيزرية.

 

 

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية عن إعطاءها  الضوء الأخضر لمشروع بناء متحف للآثار في حي سلوان جنوب المسجد، كما تم الكشف عن قيام ما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" بحفر نفق جديد، يبدأ من منطقة أسفل ساحة البراق، ويميل باتجاه الغرب، نحو جهة باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

 

 

 

واستمرارا لمحاولات تهويد مدينة القدس المحتلة، وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية ، في انتهاك صارخ لحرية العبادة شهد المسجد الأقصى المبارك، حملة من الاعتداءات المحمومة،من قبل قطعان المستوطنين والمتطرفين بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.حيث قام ما يقارب 1000جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والانتشار في ساحاته المقابلة للمسجد القبلي والمرواني، ومهاجمة المرابطين والمعتكفين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية ومحاصرتهم، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 مصليا ومرابطا في باحات المسجد الأقصى المبارك،وأعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها إقامة مدينة ملاهي ضخمة على أرض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية ، فيما اعتدى مستوطنون على "حوش صبرا" في البلدة القديمة من مدينة القدس، وأشعلوا إطارات على سطح الحوش، كما استولوا على محل تجاري فارغ وحولوه إلى بيت لهم، فيما أعتدي متطرفون يهود على ثلاثة شبان مقدسيين في بيت حنينا من عائلتي الجبريني والوعري، قرب مستوطنة (بسجات زئيف) .

واعتدت مجموعة من المستوطِنات اليهوديات من عصابة 'تدفيع الثمن' على المقبرة اليوسيفية في منطقة باب الأسباط الملاصقة لجدار المسجد الأقصى المبارك الشرقي، وخطّت عبارات عنصرية على أحد القبور بتوقيع 'تدفيع الثمن، وأحبط حراس المسجد الأقصى المبارك محاولة مستوطن يهودي متخفي بزي سائحٍ أجنبي، اقتحام المسجد الأقصى من باب حطة، وسلّمته لشرطة الاحتلال وفي الوقت نفسه واصل المستوطنون اقتحام المسجد المبارك من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة، برفقة حراسات من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، واعتدت قوات الاحتلال على المواطنين المحتشدين قرب بوابات المسجد الأقصى المبارك بالضرب بالهراوات وغازل الفلفل، وأصابت عددا منهم بجروح، وسط إغلاق بوابات المسجد الأقصى الرئيسية أمام المواطنين الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاما .

 

 

 

هدم  جيش الاحتلال الإسرائيلي ، منزل المواطن سامر أبو غزالة المكون من غرفة وحمام فقط في منطقة رافات بمحافظة القدس، ، كما قاموا بتجريف الأرض واقتلاع أشجار العنب وهدموا الجدار المحيط بأرضه الزراعية، كما هدمت سلطات الاحتلال ، غرفة زراعية وبركس وسور واقي لأرض في وادي حس وقلعت أكثر من 40 شتلة زيتون في بلدة الجديرة شمال غرب القدس بحجة البناء دون ترخيص، حيث تقع هذه الأراضي ضمن المناطق المصنفة (c )، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بركسين للسكن بحي 'الحردوب' في بلدة الطور بالقدس المحتلة؛ بحجة عدم الترخيص يملكهما المواطن محمود المسلماني،  وتم الكشف عن ان ما يسمى بـ "دائرة أراضي إسرائيل" ومن خلال ما يسمى بـ "صندوق المساحات المفتوحة" أقرّت تمويل مشروع تهويدي بملغ 6 ملايين شيقل، ويتضمن المشروع، إقامة وترميم وزراعة عشرات القبور اليهودية الوهمية في منطقة الربابة وإطلاق اسم "مقبرة سمبوسقي" عليها، والادعاء بأنها مقبرة يهودية قديمة -، فتح مسارات سير تصل ما بين البلدة القديمة بالقدس، وشرعت سلطات الاحتلال بتجريف مساحات واسعة من الأراضي وخلع أشجار مثمرة، في حي شعفاط شمال مدينة القدس، تمهيدا لشق شارع "21" الاستيطاني،ويشرف على شارع "شعفاط 21" بلدية الاحتلال، ووزارة المواصلات بواسطة شركة "موريا"، ويشمل إنشاء شارع، وأرصفة، ومسار للدراجات الهوائية، وبنية تحتية للمياه، والصرف الصحي، وإنارة، واتصالات، وزراعة أشجار، أما المستفيد الأول فهم المستوطنون الذين يعيشون في مستوطنة "رامات شلومو" و"عطروت" ، علما أن معظم الأراضي مملوكة لعائلة أبو خضير وتمت مصادرتها "للمصلحة العامة" خلال السنوات الماضية جرافات الاحتلال قامت بخلع أكثر من 100 شجرة زيتون معمرة في المنطقة، - خلال الأيام الأولى للعمل"، كما سلمت خلال الأيام الماضية إخطارات هدم لـ6 منازل في المنطقة لصالح الشارع الاستيطاني، فيما تواصلت اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك ، بحماية شرطة الاحتلال، وشرعوا بأعمال عربدة من رقص وغناء وصراخ "هار هبايت" أي جبل الهيكل، وشارك المئات من المتطرفين اليهود وعلى رأسهم أعضاء كنيست من حزب 'البيت اليهودي' و'الليكود' في مؤتمر 'إعادة الحرم القدسي الشريف للسيطرة الإسرائيلية' الذي عقد يوم الأربعاء في مدينة القدس المحتلة. وشارك في المؤتمر عدد من الحاخامات، ونائب وزير الأديان الإسرائيلي الذي دعا إلى 'تنظيم صلاة لليهود في الحرم القدسي الشريف'، كما طالب منظم المؤتمر المتطرف يهودا جليك، بإعطاء 'اليهود الحق بالصلاة في باحات الأقصى'.

 

 

 

 

محافظة الخليل :-

 

أخطرت قوات الاحتلال بهدم ثلاثة منازل مأهولة يعودان للمواطنين بدر أحمد علي الزين، وعودة كايد أحمد الزين,و في قرية خلة المية شمال شرق يطا إبراهيم إسماعيل مسلم عوض الواقعة ضمن مناطق (أ) التابعة لسيطرة السلطة الأمنية.

 

 

 

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، 7 غرف زراعية وسكنية في قرية التواني شرق يطا في محافظة الخليل،التي تأتي بمحاذاة ما تسمى مستوطنة 'ماعون'، وتعود ملكيتها للمواطنين الذين يقطنون فيها أحياناً، ويحفظون فيها أدواتهم الزراعية،

 

 

 

واعتدت قطعان المستوطنين على الشقيقين عايد 13 سنة ومحمد أبو اسنينة 6 سنوات بالضرب المبرح ونقلا إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.

 

 

 

و اعتدى جنود الاحتلال أيضا  قرب الحرم الإبراهيمي بالضرب المبرح على الشاب محمود فؤاد قريع ونقل إلى مستشفى الخليل لتلقي العلاج.

 

 

 

كما  اعتدت مجموعة من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال، على محلات تجارية في البلدة القديمة،وكسرت وخربت بحماية العشرات من جنود الاحتلال أواني فخارية عرضت على أبواب المحلات وفي أزقة البلدة القديمة،كما تجمهر العشرات من مستوطني ما تسمى مستوطنة ‹كريات أربع› والبؤر الاستيطانية المقامة على أراضي وأملاك المواطنين في مدينة الخليل، برفقة المستوطن المتطرف "عوفر" أمام مبنى الرجبي وفي حارة جابر وحاولوا الاعتداء على منازل المواطنين في المنطقة.

 

 

 

وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف أراضي المواطنين في منطقة أبو الزلف تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة ترقوميا بين مستوطنة 'أدورة' المقامة على أراض مملوكة لأهالي بلدة ترقوميا ومنطقة عين فرعا الغنية بينابيع المياه والمملوكة لمواطنين من بلدة دورا، و قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق الطرق الزراعية المؤدية إلى أراضي المواطنين في مناطق "عرق صافي وخلة كمونة وبريكوت" تعود لعدة عائلات منها الصليبي وأبو عياش شرق بلدة بيت أمر وذلك بإقامة جدار من الباطون المسلح بالحديد على ارتفاع 120سنتميتر، واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من رعاة الأغنام في وادي الثعلة بمسافر يطا جنوب الخليل، واعتدت عليهم بالشتم والتحقير ، وأدخل مستوطني مستوطنه سوسيا أغنامهم في أراضي تعود ملكيتها للمواطن عز محمد خليل غيث في منطقه وادي الرخيم جنوب شرق مدينه يطا، وقام المستوطنين برعي أغنامهم لمحاصيل زراعيه شتويه للمواطن عز وتقدر مساحتها بأكثر من 5دنمات، فيما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع غرف زراعية في منطقة فرش الهوى غرب الخليل ، وأخطرت عدة مواطنين من عائلة الحروب بهدم محلاتهم التجارية في قرية دير سامت جنوب الخليل، واعتدى مستوطنون على طلبة مدرسة التواني الثانوية المختلطة جنوب الخليل بالضرب ورشقوهم بالحجارة وذلك على مرآي من الجيش الإسرائيلي الطالبتين كفاح عمر ابو جندية، ودلال عوض زين من الصف السابع أصيبتا بجروح بعد أن رشقهما المستوطنون بالحجارة الكبيرة واعتدوا على مجموعة من الطلبة بالضرب المبرح من منطقة طوبا والذين يمرون عبر بوابات الجدار إلى مدرستهم التي تقع في شرق يطا جنوب الخليل.

 

هاجم قطعان المستوطنين المزارعين ورعاة الأغنام في عدد من القرى المحاذية للمستوطنات شرق يطّا جنوب الخليل، الذين يقومون بحصاد محاصيلهم وقذفوهم بالحجارة، أمام مرأى ومسمع الجنود، وحاولوا طرد المزارعين من أراضيهم من أجل إدخال أغنام المستوطنين لرعاية هذه المحاصيل،كما اعتدى المستوطنون بالضرب المبرح على الراعي جبر إبراهيم علي عوض (26 عاما) وصلاح شحادة سلامة شحادة (20 عامًا)، واعتدى جنود الاحتلال ومستوطنو "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل،حيث اقتحموا منزل الشرباتي الواقع في شارع الشهداء المغلق من قبل قوات الاحتلال، واعتدوا مع جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الحاج مفيد (48عاما) وشقيقه زيدان (44عاما) ما تسبب بإصابتهما برضوض وكدمات، فيمااقتحم عشرات المستوطنين، منطقة "وادي عزّاز" جنوب بلدة صوريف حيث وصل عشرات المستوطنين تلك المنطقة بحماية قوات الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية في أراضي المواطنين، واقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي المواطنين في خربة جمرين ببلدة صوريف، ومنطقة مرعيه ببلدة حلحول شمال الخليل ،وأصيب 4 أطفال برضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم في حارة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.

 

كما  وافق وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعلون"،على السماح لعائلات من المستوطنين بدخول "بيت الرجبي" أو ما عرف إسرائيليا بـ "بيت السلام" للسكن به. موافقة يعالون جاءت بعد قرار صدر منذ أسابيع من قبل المحكمة الإسرائيلية العليا تدعي فيه أن للمستوطنين أحقية في ملكية المنزل رغم تأكيد صاحبه عدم بيعه لهم،و احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع علي عياد عوض (50 عاما)، وزوجته أثناء عملهم في أرضهم في خلة الكتلة المحاذية لمستوطنة 'كرمي تسور' المقامة على أراضي المواطنين،فيما قامت قطعان المستوطنين في مستوطنتي تيليم وادورا المقامتان على أراضي بلدة ترقوميا بإقامة حدود جديدة للمستوطنتين في محاولة لضم وتوسيعهما على حساب أراضي المواطنين ،فيما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أجهزة مراقبة لمنشآت تجارية، واعتدت على مواطنين من بلدة إذنا غرب  الخليل ,وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل 'شارع بئر السبع'، بحجة تمكين المستوطنين من زيارة موقع أثري في الشارع، يطلقون عليه 'قبر عتنائيل بن قنز'، ، وداهمت مجموعة من المستوطنين مبنىً فلسطينيًا قديما في شارع بئر السّبع بالمدينة، يسمّيه المستوطنون "قبر عتنائيل بن قناز"، وجرى المداهمة من باب الزّاوية وسط المدينة ، وهاجم مستوطنو من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر شمال الخليل ، المزارع حماد عبد الحميد جابر الصليبي (77 عاما) ورشقوه بالحجارة في منطقة واد أبو الريش المحاذي للمستوطنة المذكورة شمال بيت أمر وقطعوا عددا من أشجار زيتونه.

 

كما هاجمت مجموعة أخرى من مستوطني "بيت عين" يفوق عددهم 40 مستوطنا، المزارع علي أحمد إبراهيم عادي (70عاما) بمنطقة عين البيضا في منطقة صافا شمال بيت أمر أثناء حراثته أرض عائلته التي تزيد مساحتها عن 10 دونمات وهي مزروعة باللوزيات والعنب .

 

 

 

و منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الأغنام من قرية أم خير شرق يطا المحاذية لمستوطنه 'كرمائيل' المقامة على أراضي المواطنين ،من العودة من رحلة الرعي الصباحية والدخول لقريتهم، وطردت قوات الاحتلال المزارعين الفلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل من أراضيهم في منطقة خلة الكتلة والبويرة شمال وغرب مستوطنة "كرمي تسور" وتعود هذه الأراضي لعائلات عوض الصبارنة والوهادين، ونفّذ جنود الاحتلال تدريبات في الأراضي المحاذية لمستوطنة (كرمي تسور) جنوب بيت أمر،حيث أنزلت حافلات عشرات الجنود إلى خارج المستوطنة وهم يرتدون على ظهورهم ستر فسفورية ويقومون بتدريبات على كيفية قمع المظاهرات، واستخدام جنود الاحتلال الزي الفلسطيني والتحدث باللغة العربية الرصاص الحي وإطلاق قنابل الغاز والصوت والمياه العادمة في عملية التدريب التي استمرت أربع ساعات، واعتدى مستوطنون من مستوطنة 'حافات ماعون' المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، بالضرب على الطفلة رشا مخامرة (8 سنوات) من خربة الخروبة شرق يطا جنوب الخليل , وطردت قوات الاحتلال الإسرائيلي المزارعين من أراضيهم شمال شرق بلدة يطا، قوات الاحتلال وما يسمى 'الإدارة المدنية' احتجزت عددا من المزارعين في منطقة حوارة شمال شرق يطا، عُرف منهم خليل محمد الحمامدة ومحمد احمد مصلح الحمامدة وعائلاتهم وطردتهم منها بحجة أنها مصادرة بهدف شق طريق استيطاني يربط مستوطنات شمال شرق يطا ببعضها.

 

وهدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في مخيم العروب شمال الخليل، لشق شارع استيطاني جديد ، حيث هدمت منزل المواطن محمد حلمي أبو غازي، ومنزل المواطن حسن ابو غازي ومنزل جابر أبوسل الذي يقطنه 6 افراد في حي "العودة" الملاصق للمخيم، علما أن المنزلين الآخرين جاهزين للسكن، حيث شرعت سلطات الاحتلال بشقه، يمر من جانب المخيم وأراضي بلدة حلحول لربط المستوطنات المقامة على أراضي الخليل بالقدس، كما هدمت هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ، منزلا وبئر مياه في منطقة واد البقر 'خلة الشرباتي' جنوب شرق مدينة الخليل يعودان للمواطن محمد شحادة الرجبي، وسلمت  قوات الاحتلال يرافقها ما يسمى 'التنظيم الإسرائيلي' سلّمت المواطن إبراهيم عوض زين في المسافر الشرقية لبلدة يطا، إخطاري هدم  لحظيرة أغنام و'عريش' يسكن فيهما وأسرته، داهمت قوات الاحتلال والتنظيم الإسرائيلي، مدرسة الفخيت في مسافر يطا، وأجرت عمليات تصوير لمبنى ومرافق المدرسة، علما أن قرية الفخيت من القرى الثماني المهددة بالترحيل، وأن المدرسة مخطرة بالهدم منذ عدة أشهر، فيما

 

رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها على شارع رقم 60  قرب مستوطنة 'كريات أربع ' شرق الخليل.وقالت مصادر محلية إن مجموعة من مستوطني 'خارصينا' قاموا برشق مركبات المواطنين المارة بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بهذه المركبات

 

 

 

 

 

 محافظة نابلس :-

 

سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارًا لوحدة الجدار والاستيطان في وزارة الزراعة يقضي بمصادرة 300 دونم من أراضي قرية جالود جنوب مدينة نابلس في الناحية الجنوبية الغربية للقرية في حوض رقم 12 و13 من أراضي المواطنين وتعود ملكيتها للمواطن أحمد عبد الله إبراهيم حج محمد وتوفيق عبد الله قاسم حج محمد"، و قرار المصادرة يهدف لإقامة مديرية للتعليم ومزرعة ومقبرة تتبع لمستوطنة "شيلو" في المنطقة الواقعة بين المستوطنة المذكورة ومستوطنة "شيفوت راحيل".

 

 

 

 و أشعل "مستوطني مستوطنة عيلي " النار بأشجار زيتون في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس ، باستعمال مواد كيماوية حارقة، و أحرقوا 10 أشجار زيتون رومية معمرة في منطقة البطيشة .

 

 

 

و سلمت سلطات الاحتلال ، مجلس قروي قريوت جنوب نابلس، مخططا هيكليا جديدا يستهدف الاستيلاء على 600 دونم من أراضي القرية يتضمن الاستيلاء على جميع الأراضي المحاذية لمستوطنتي "شيلو" و"عيلي" بهدف إقامة حدائق تراثية وسياحية لاستجمام المستوطنين، كما  هدمت قوات الاحتلال ثمان خيام وأربع حظائر للأغنام في منطقة جعوانة شرق بلدة بيت فوريك ما أدى لتشريد ثماني عائلات.

 

 

 

و هدمت قوات الاحتلال مغسلة للسيارات على مفترق قرية حارس تعود ملكيتها للمواطن فادي كليب.

 

 

 

كما  أصيب المواطن نضال يوسف شحاده (25 عاما) من قرية عوريف، جنوب مدينة نابلس، بعيار ناري بقدمه، جراء إطلاق مستوطن النار عليه،

 

و حطم عدد من المستوطنين المتطرفين سيارة المواطن جهاد رياض احمد حمود خلال توقفها أمام منزله قرية جالود جنوب نابلس.

 

 

 

و اقتحم مئات المستوطنين المتطرفين قبر يوسف في مدينة نابلس، بحماية قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي،وأدوا طقوس تلمودية.

 

 

 

كما أصيب الشاب محمد رياض جازي (35) عاما من قرية الساوية جنوب مدينة نابلس جراء إطلاق النار عليه من قبل حارس مستوطنة "عيلي" كان يعمل في أراضه قبالة مدرسة (اللبن – الساوية) المختلطة.

 

و هاجم مستوطنون من مستوطنة 'يتسهار' منزل حنان صوفان الواقع على بعد 800 متر من مستوطنة 'يتسهار' المقامة على أراضي قرية بورين جنوب نابلس حيث أشعلوا إطارات وألقوها باتجاه منزل المواطنة صوفان المحاذي للمستوطنة ,وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، عدد من الخيم التي  أقامها الهلال الأحمر الفلسطيني بعد أيام على هدم عدد من البركسات والمنازل في منطقة الجعوانه من منطقة طانا في محيط قرية بيت فوريك شرق مدينه نابلس، كما ووزعت عدد من الإخطارات من قبل ما يسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، وصادرت عدد من الجرارات الزراعية التي تعمل في المنطقة.

 

 

 

واعتدت قوات الاحتلال على قبر أثري يقع على طريق نابلس طولكرم بالقرب من قرية دير شرف أثناء إعادة تأهيل الشارع ، فيما اشتبك مستوطنون مع أهالي قرية بورين جنوب مدينة نابلس وهاجموا عمالا كانوا يعملون في شق طريق على أطراف القرية، وحاولوا منعهم من العمل.

 

 

 

واقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف في منطقة بلاطة البلد شرق مدينة برفقة دوريات عسكرية وعشرات الجنود وأدوا طقوسا تلمودية في المكان عقب انتهاء ما يسمى عيد الفصح اليهودي .

 

وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسجداً وثلاثة منازل وثلاثة بركسات، وحاووز للماء في خربة الطويل شرق نابلس، اليوم وأعلنت المنطقة منطقة عسكرية مغلقة، وشرعت الجرافات الإسرائيلية بهدم مسجد خربة الطويل اضافة هدم منزلين للمواطن أسامه انس بنى فضل، ومنزلا وبركسا زراعيا للمواطن انور صدقي هاني، وبركسا زراعيا للمواطن محمد صدقي هاني، وهدم خزان مياه كبير تابع للمسجد، و اسباب الهدم تمت بحجة البناء دون ترخيص، فيما قام مستوطنون من مستوطنة 'يتسهار'  بقطع 60 شجرة زيتون كبيرة في بلدة حوارة جنوب نابلس في منطقة اللحف في حوارة، تعود ملكيتها للمواطنين مراد توفيق عودة، وبشير عودة، ونايف الزيفة، فيما أقدموا أيضا في اعتداء آخر على تحطيم أكثر من 150 شجرة زيتون في منطقة الجرف في قرية حوارة والتي تعود ملكيتها إلى عدد من المواطنين منهم نايف خضر عوده وغازي داوود سليم وفاطمه عوده اضافه إلى أراضي وقف إسلامي تابعه لمسجد القرية، و قررت سلطات الاحتلال اقتلاع مئات الأشجار على جانبي الطريق الالتفافي في قرية مادما جنوب نابلس، و أبلغت المواطنين بشكل رسمي عن قرارها باقتلاع كافة الأشجار المزروعة على جانبي الطريق الالتفافي ايتسهار - مادما والتي تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين لدواعي أمنية، وبذات الوقت قامت باقتلاع 52 شجرة زيتون، و اقتحم مئات المستوطنين ، 'قبر يوسف' في الجهة الشرقية من مدينة نابلس بحجة أداء طقوس دينية.

 

 

 

محافظة رام الله :-

 

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المدخل الغربي لبلدة سلواد شرق رام الله، بالمكعبات الإسمنتية وذلك لتمنع المواطنين من استخدام هذا الشارع والمدخل الحيوي،وجاء إغلاق مدخل سلواد في أعقاب قيام مستوطني مستوطنة "عوفرا" بتوسيع المستوطنة، من خلال ضم عشرات الدونمات الزراعية، وتسييجها بالأسلاك الشائكة، ومنع أصحابها من الوصول إليها بحماية جيش الاحتلال،كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع قاعدة عسكرية للجيش قرب الشارع الالتفافي، وقامت جرافات الاحتلال بتجريف بعض الأراضي المحيطة بالقاعدة العسكرية، بعد مصادرة الأراضي، وأصيب فتى 15 عاماً بجروح نتيجة إطلاق حراس مستوطنة "حلميش" النار عليه.

 

وتعتزم سلطات الاحتلال شرعنة مصادرة 180 دونماً من أراضي فلسطينية خاصة تابعة لأهالي قريتي يبرود وسلواد، مقام على قسم منها معمل لتطهير المياه العادمة للتجمع الاستيطاني "بنيامين"، وكان الأهالي، تقدموا قبل سنوات بالتماس للمحكمة العليا بواسطة جمعية "ييش دين" ضد المشروع، وصدر قرار من المحكمة العليا بوقفه، لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن سلطات الاحتلال في المراحل الأخيرة من المصادقة على المشروع الاستيطاني ومنحه مكانة قانونية، وطالبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بلدية سنجل شمال رام الله بهدم منازل كشرط أساسي لفتح المدخل الجنوبي للبلدة المغلق منذ 14 سنة.

 

 

 

وأقدم مستوطنون من مستوطنة 'ميريا' المقامة على أراضي قرية رأس كركر شمال غرب رام الله، على قطع أكثر من 100 شجرة زيتون، من أرض المواطن عزمي سمحان .

 

جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي جدرانا استنا دية في أراض زراعية لمواطنين من منطقة "خلة خليف"

 

في قرية صفا الواقعة غرب مدينة رام الله، على اعتبار أنها "أراضي دولة"،رغم أن أصحاب الأراضي يملكون أوراقا تثبت ملكيتهم لها، فيما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أربعة مواطنين بالضرب المبرح، أثناء عملهم في أراضيهم قرب قرية عابود شمال محافظة رام الله والبيرة أن المواطنين نقلوا لتلقي العلاج وهم: صلاح عبد المجيد، وسامي طاهر، وحسين عبد المجيد، ووليد عبد المجيد.

 

 

محافظة بيت لحم :-

 

اقتلع مستوطنون من مستوطنة "سديه بوعز" 50 شتلة زيتون وسرقتها ونقلها للبؤرة الاستيطانية،وتعود ملكية الأشجار المستهدفة للمواطن محمد سباتين من قرية حوسان غرب بيت لحم في منطقة ‹وادي أبو الحسن› شرق القرية والمحاذية للبؤرة الاستيطانية ‹سديه بوعز›،و أقدم مستوطنون يقطنون في البؤرة الاستيطانية (سيدي بوعز) المقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم على اقتلاع 300 دالية عنب جرى زراعتها قبل نحو ثلاثة أشهر في موقع أراضي الشعب التي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة صبيح.

 

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن استيلائها على المئات من الدونمات الزراعية في أراضي بلدة الخضر وقرية نحالين في محافظة بيت لحم، بحجة أنها أراضي دولة ويمنع الدخول إليها ، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 984 دونما، واقتلع مستوطنون أكثر من 350 شتلة كرمة في منطقة 'ظهر الزياح' في أراضي عين القسيس غرب البلدة، والمحاذية للبؤرة الاستيطانية المسماة 'سيدي بوعز' ، وأخطرت قوات الاحتلال ، مواطنين من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم بهدم منزليهما بحجة عدم الترخيص ، فيما أغرق مستوطنو "أفرات" المقامة على أراضي بلدة الخضر بمياههم العادمة مساحات واسعة من أراضي المواطنين في البلدة ،وأصيب الطفل أسيد شوقي فنون (4 أعوام) أصيب بجروح متوسطة جراء رشق مستوطنين من "غوش عتصيون" الحجارة على مركبة عائلة فنون أثناء مرورهم قرب قرية نحالين، واقتحم عشرات المستوطنين منطقة برك سليمان الأثرية في قرية أرطاس جنوب بيت لحم .

 

كما وافق وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعلون" على مصادرة 984 دونم بهدف توسعة مجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، في"تنفيذ عملية أكبر مصادرة لأراضٍ فلسطينية"،حيث سيتم توسعة مستوطنات "نفيه دانييل" و "إليعيزر" و "ألون شفوت"، والعمل على شرعنة البؤرة الاستيطانية المتنازع عليها مع الفلسطينيين "نتيف هئفوت" والتي يسكنها "زئيف حفير" وهو أحد قادة المستوطنين المعروف باسم "بزامبيش" الذي يعمل سكرتير منظمة استيطانية تسمى "آمن"،هذه البؤرة أقيمت عام 2001 على أراضٍ فلسطينية خاصة وتقطن فيها نحو 50 عائلة فلسطينية، "وما جرى يعد أكبر  عملية مصادرة منذ سنوات طويلة، حيث "سيبقى داخل هذه الأراضي جيوب من الأراضي الخاصة للفلسطينيين والتي ستكون محاصرة بين العقارات الجديدة للمستوطنين، وتحويل البؤر الاستيطانية غير القانونية باعتبارها قانونية ومصادرة عشرات الدونمات وبناء مئات الوحدات الاستيطانية وتحويلها لبلدات يسكنها الآلاف من الإسرائيليين، ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي رشاشات مزودة بكاميرات أعلى جدار الفصل العنصري المحيط بمسجد بلال بن رباح " قبة راحيل " شمال بيت لحم،وزودت قوات الاحتلال كل رشاش بكاميرات من الحجم الكبير ذات قدرة عالية وتتمتع بإمكانية التصوير من مسافات بعيدة نسبيا ووجهتها إلى قلب مدينة بيت لحم باتجاه مفرق التربية والتعليم القديمة ، وتتيح هذه الكاميرات لجنود الاحتلال رصد مدينة بين لحم واستهداف المواطنين فيها على مسافات بعيدة دون أن يكشفوا أنفسهم ا وان يراهم احد مستعينين بشاشات خاصة داخل المنطقة المحتلة من المسجد والمحاطة بالجدران من كافة الاتجاهات، وهاجم عشرات المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال ، الشاب إسلام علي جابر في أواخر العشرينات من عمره ، أثناء تواجده في أرضه الزراعية المحاذية لمستوطنة' دانيال' الجاثمة على أراضي الخضر، والبالغ مساحتها 10 دونمات، وأجبروه وتحت تهديد السلاح بمغادرته، و استولوا على هويته الشخصية، وهددوه بعدم دخول أرضه مرة أخرى وإلا سيتم اعتقاله'، فيما قامت مجموعة من مستوطني 'بيت عين' في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون'، برشق مركبات

 

المواطنين المارة بالحجارة، على الطريق الموصل لقريتي نحالين والجبعة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بهذه المركبات،واقتحمت سيارات النفايات التابعة للمستوطنات تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي مكب نفايات المينيا الواقع إلى الشرق من مدينة بيت لحم وقامت باستخدامه عنوة رغم رفض ومقاومة إدارة المكب لاستخدامه من قبل المستوطنين حسب توجيه المجلس الأعلى المشترك لإدارة النفايات الصلبة في جنوب الضفة الغربية الذي استنكر الحادثة ودعا القيادة الفلسطينية والجهات الدولية والمانحين لحماية المشروع .

 

 

 

واقتحم أكثر من 200 مستوطن منطقة برك سليمان التاريخية الواقعة ما بين قريتي ارطاس وبلدة الخضر، وخربة عليا في بيت لحم، لأداء طقوس تلمودية بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وبحماية من الجيش الإسرائيلي ، فيما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على منزل يتوسط مدارس بلدة تقوع، جنوب شرقي بيت لحم، يعود للمواطن نايف حسين موسى المحاذي للمدارس، خاصة مدرسة ذكور تقوع الثانوية، وحولوه إلى ثكنة عسكرية، وقاموا بنصب أسلحتهم الرشاشة، بالإضافة إلى كاميرات تصوير باتجاه المدرسة، بحجة مراقبة الشارع الرئيس، الذي يربط مستوطنات الخليل بالقدس، بالإضافة إلى 4 مستوطنات في بلدة تقوع، واعتدى عدد من مستوطني مجمع "غوش عصيون" على السيارات المارة في الشارع الاستيطاني المحاذي لبلدة نحالين في بيت لحم، وبحماية من جيش الاحتلال حيث القوا الحجارة باتجاه السيارات العربية المارة من هناك ما ألحق إضرارا في هيكل اثنتين منها، ،يأتي ذلك عقب اعتداء آخر نفذه مستوطنو "بيتار عليت" المقامة على أراضي قرية نحالين، ما الحق إضرارا في عدد من السيارات، واقتحمت مجموعة من المستوطنين حديقة ألعاب مخصصة للأطفال في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، لإقامة صلوات تلمودية , الاقتحامات والاعتداءات المتكررة للمستوطنين بحماية جنود الاحتلال تمهد الاستيلاء على المنطقة وضمها إلى مستوطنة "بيتار عيليت" المجاورة  ,وكانت قد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر بوقف أعمال بناء في حديقة الأطفال بوادي فوكين، مطالبة المؤسسات المنفذة لمشروع الحديقة (وهي جمعية تنمية الشباب وجمعية مزارعي محافظة بيت لحم) بالتوقف عن البناء، فيما تصدى ناشطون في مجال الاستيطان والجدار ومواطنون، لمستوطنين حاولوا شق طريق في أراضٍ جنوب بيت لحم،حيث حاولت مجموعة من مستوطني 'أفرات' المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، شق طريق موصل إلى الخيمة التي نصبها المستوطنون قبل أيام في منطقة خلة النحلة قرب قرية وادي رحال، وتم الكشف عن مخطط إسرائيلي يهدف لإقامة جسر معلق يربط مستوطنة "هار جيلو" المقامة على أراضي بيت جالا بمستوطنة أخرى تنوي سلطات الاحتلال إقامتها في منطقة وادي المخرور الذي يفصل بين أراضي الخضر وبيت جالا. المخطط الاستيطاني سيقطع المناطق عن بعضها البعض.

 

كما أوقفت سلطات الاحتلال، مشروع ترميم الطريق الرئيسي الذي يربط قرى الريف الغربي بمحافظة بيت لحم بحجة وقوعه ضمن "السيادة الإسرائيلية، وصادروا جرافة وجهاز للحفر من مكان العمل ، ومنعوا العمال من مواصلة أشغالهم، فيما اعتدى مستوطنون ،على المزارع محمد يحيى عايش (55 عاما)، بالضرب المبرح في خربة النحلة بواد رحال جنوب بيت لحم،و قاموا بمهاجمته وتركوا الكلاب تعتدي عليه، و دهس أحد المستوطنين بسيارته المزارع إسماعيل موسى أبو الشيخ (70 عاما) على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر 'حاجز النشاش'، المسن أبو الشيخ أصيب بكسر في الحوض وإصابات عدة في مختلف أنحاء جسمه، كما دهس مستوطن بمركبته الشاب شعبان عبدالله قنديل (32 عاما) أثناء تواجده في مكان عمله داخل مستوطنة 'بيتار عيليت' غرب بيت لحم والمقامة على أراضي قرى حوسان، نحالين، ووادي فوكين، حيث أصيب برضوض،وشرع مستوطني 'أفرات' المقامة على أراضي جنوب بيت لحم وتحت حماية جنود الاحتلال، ببناء غرفة صغيرة في أراضي جنوب بيت لحم تعود للمواطن محمد  يحيى عياش (55 عاما)، وسلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، إخطارات بهدم بركسات وحظيرة لتربية الخيول قوة من جيش الاحتلال يرافقها عناصر من 'الإدارة المدنية' للاحتلال، اقتحموا منطقة 'أم ركبة' جنوب البلدة وقاموا بتسليم إخطارات تقضي بهدم بركسات تستخدم لتصليح المركبات ودهان المركبات وغسلها، وحظيرة لتربية الخيول، تعود لكل من: أسامة صلاح، وعماد الصرفندي، ومحمود يعقوب دعدوع، وأمهلت أصحابها 45 يوما لهدمها.، فيما اقتلع مستوطنون ، عشرات أشتال الزيتون من أراضي جنوب بيت لحم في أراضي منطقة 'خلة النحلة' قرب قرية وادي رحال، تعود للمواطن عيسى علي زياد، واستولت قوات الاحتلال، على كمية من حجر الرخام من أحد المحلات التجارية في قرية حوسان غرب بيت لحم، دون ذكر الأسباب وهذا الرخام تعود ملكيته للمواطن محمد سباتين وأنه تم سلبه من أمام محله الواقع على مثلث الطرق المؤدي لقرية وادي فوكين.

 

 

 

 

 

محافظة سلفيت :-

 

هدمت الجرافات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي مغسلة للسيارات للمرة الثالثة في قرية حارس بمحافظة سلفيت بحجة البناء دون ترخيص , وتعمد مستوطنو مستوطنة "ليشم" الجديدة والتي أعلن عنها العام الماضيعلى  عزل وتغيير محيط معالم قرية أثرية منحوتة في الصخر غرب سلفيت،حيث قاموا بجرف عشرات الدونمات للأراضي التابعة لكفر الديك وديربلوط ، حول القرية الأثرية "ديرسمعان" من الجهة الشرقية والشمالية وبنوا جدران صخرية ضخمة.

 

 

أغرق مستوطنو مستوطنة" اريئيل" منطقة "واد البير " الواقعة إلى الشمال من سلفيت بمياه المجاري، وواصلوا سرقة المياه الجوفية في المحافظة، وأفاد شهود عيان من سلفيت ان المستوطنين في مستوطنة "بركان " الصناعية يشيدون ويبنون المزيد من المصانع في المنطقة الصناعية وأنهم احضروا رافعات  ضخمة لمواصلة عمليات بناء المصانع الجديدة.وأكدوا أن المصانع في مستوطنة "بركان" الصناعية، تتوسع على حساب أراضي بلدة حارس وبروقين ودير استيا وقراوة، وان المصانع لا تخضع لشروط الصحة والسلامة المهنية.

 

وتعرض مزارعون من مدينة سلفيت إلى خسائر جسيمة جراء هجمات قطعان الخنازير التي سبق وان أطلقها المستوطنون خارج المستوطنات التي يبلغ عددها 23 في محافظة سلفيت مقابل 18 تجمع سكاني فلسطيني، حيث تعرض حقل المزارع ضرار شاهين إلى تخريب وإتلاف حقله من البازيلاء والقمح في منطقة "الكبارة " جنوب سلفيت.

 

 

 

كما توغلت قوة عسكرية في  قرية كفل حارس شمال سلفيت ونصبت 4 خيام على مدخلها وأحضرت وحدات صحية في المكان، وزودتها بالكهرباء لضمان الاستمرار في المكان، بمرافقة وسائل إعلام إسرائيلية، فيما اقتحم مئات المستوطنين، المقامات الدينية في بلدة كفل حارس بحماية قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي، والتي وضعت الحواجز على مداخل البلدة.

 

محافظة طولكرم :-

 

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفة سكنية تعود للمواطن خالد مهداوي في المنطقة الغربية من ضاحية شويكة، شمال طولكرم والمحاذية "للسياج الفاصل" الفاصل بين أراضي الضاحية ومناطق الداخل المحتل عام 1948.

 

ونصب مستوطنون من مستوطنتي 'أفني حيفتس' و'عناب'، خيمة ورفعوا العلم الإسرائيلي عليها، عند مدخل خربة جبارة الشمالي جنوب طولكرم المحاذي لحاجز الكفريات وتحديداً عند مكان جدار الفصل العنصري الذي أزالته سلطات الاحتلال مطلع العام الماضي، وكان يفصل أراضي قرى الراس، وكفر صور، وفرعون، عن أصحابها ويعزل القرية عن العالم الخارجي.

 

 

محافظة جنين :-

 

قام عشرات المستوطنين بنصب كمائن بين كروم الزيتون بالقرب من مستوطنة 'مابودوتان' المقامة على أراضي بلدة يعبد وعلى الشارع الواصل إلى مدينة طولكرم والقرى المجاورة ورشقوا المركبات المارة بالحجارة والزجاجات الفارغة، ووجهوا الشتائم والكلمات النابية بحق المواطنين تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال، وهاجمت كلاب ضالة وخنازير يطلقها المستوطنون في البلدات والقرى المحيطة بالمستوطنات في جنين مزرعة للأغنام في بلدة اليامون وافترست ثمانية منها وجرحت عددا آخر. كما هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برطعة منشأة لقص الحجر ، وصادرت قوات الاحتلال، ما يزيد عن 200 طن من الأخشاب كانت داخل منشأة صناعية لتصنيع الفحم في قرية ظهر العبد بيعبد جنوب غرب جنين،تعود

 

 

 

للمواطن خالد إبراهيم وجيه عمارنة وشقيقه نور، وسلمتهم إخطارين بهدم المنشأة حتى نهاية الشهر، بحجة أن الورشة تقع في ما تسمى منطقة "ج" , وسلمت قوات الاحتلال المواطن وليد كايد صاحب ورشة لتصليح المركبات، إخطارا بالهدم بحجة البناء دون ترخيصا، كما جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أراضي زراعية تعود لمواطنين من قرية الجلمة شمال جنين بذريعة توسيع حاجز عسكري الجلمة المقام فوق أراضي القرية.

 

 

 

واصلت جرافات الاحتلال ، تجريف أراض زراعية شمال غرب قرية الجلمة بجنين شمال الضفة الغربية في إطار أعمال توسعة لحاجز الجلمة العسكري تخللها مصادرة لأراضي المواطنين حيث واصلت أعمال الحفر في أرض ورثة المرحوم عبد القادر أبو فرحة، والمواطن محمود حسن أبو فرحة، لغرض توسيع الحاجز المذكور.

 

محافظة الأغوار :-

 

هدمت قوات الاحتلال أكثر من عشرين بركسا وخيمة في خربة حمصة في منطقة المالح والمضارب في الأغوار،و سلمت سلطات الاحتلال ، 20 عائلة في واد بزيق بالأغوار الشمالية، إخطارات بإخلاء مضاربها ، بحجة إجراء مناورات عسكرية،كما  أقدمت سلطات الاحتلال  على هدم بركس ماشية يعود للمواطن زهير القاسم في منطقة عين كرزلية بالجفتلك إلى الشمال من أريحا في الأغوار .

 

وصادر جيش الاحتلال صهريجا يزود عشرات العائلات بمياه الشرب في قرية المالح بالأغوار واحتجزه في أحد معسكراته القريبة، ما يحرم عشرات العائلات من التزود بالمياه في المنطقة .

كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه عمليات البناء في مستوطنة" مسكيوت" في عين الحلوة بالأغوار ،فيما سرق مستوطنو" روتم " حجارة المشفى الموجود في عين الحلوة ,ومبنى قديم مبني من الحجارة وكان يستخدم كمشفى عسكري.

 

 

 

 

 

 

 

 

قطاع غزة :-

 

وفي تاريخ 1/4/2014،  فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي "سابقاً" شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد 3 أميال بحرية داخل المياه.  استمرت عملية إطلاق النار وملاحقة الصيادين حتى حوالي الساعة 8:00 مساء نفس اليوم.

 

و، فتحت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال القطاع، بتاريخ 15/4/2014، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد حوالي 4 أميال بحرية داخل المياه. كما أطلقت العشرات من قنابل الإنارة، واستمرت عملية إطلاق النار حوالي 20 دقيقة، ما أثار حالة من الخوف والهلع الشديدين في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من المنقطة خوفا من تعرضهم للاعتقال أو الإصابة.  هذا ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين، أو أضرار في قواربهم.

 

 

 

وفي تاريخ 4/4/2014، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي (5) غارات جوية ضد أهداف مدنية ومواقع تدريب في عدة مناطق في القطاع، كانت على النحو التالي:

 

* في حوالي الساعة 1:15 فجراً، أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية ثلاثة صواريخ تجاه ورشة حدادة مقامة داخل (بركس) في شارع السكة، في جباليا البلد، شمالي القطاع.  أدى القصف إلى إلحاق أضرار مادية بالغة في الورشة، وإلحاق أضرار بالغة في سيارتي نصف نقل من نوع (GMC) تعود ملكيتهما لصاحب المحددة. كما ألحقت عملية القصف أضراراً مادية في محددة سمور الخاصة بقص وثني الحديد، وفي منزلين مجاورين للمحددة.

 

* وفي وقت متزامن، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه موقع تدريب يطلق عليه موقع "بدر" التابع لكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس)؛ جنوبي مدينة غزة.  

 

* وفي حوالي الساعة 1:20 فجراً، أطلقت الطائرات المروحية الإسرائيلية ثلاثة صواريخ تجاه ورشة السلام لسمكرة ودهان المركبات وبيع قطع الغيار الواقعة قرب محطة السلطان في جباليا البلد، شمالي القطاع.  ألحق القصف أضراراً بالغة في الورشة وفي 5 سيارات كانت داخلها، واشتعال نيران هائلة فيها. كما ألحقت عملية القصف أضرارا في بركس مقام بداخله ورشة ألمنيوم. 

 

* وفي وقت متزامن، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه موقع الشهيد فايز أبو جراد التابع لجهاز الأمن الوطني بالقرب من مفترق الشهداء، جنوبي حي الزيتون، جنوبي مدينة غزة.  

 

* وفي حوالي الساعة 1:40 فجراً، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قطعة أرض تقع في قرية المغراقة، وسط القطاع.  أسفر القصف عن إصابة طفل رضيع وعمه أثناء نومهما داخل منزلهما، جراء تطاير زجاج الشبابيك عليهما من شدة القصف، كما تضرر زجاج شبابيك وأبواب 20 منزلاً في محيط منطقة القصف المستهدفة.

 

وفي تاريخ 6/4/2014، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي (4) غارات جوية ضد أهداف مدنية ومواقع تدريب في عدة مناطق في القطاع، كانت على النحو التالي:

 

* في حوالي الساعة 12:05 بعد منتصف الليل، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه أرض مزروعة بالزيتون، تقع على مدخل المنطقة الصناعية، جنوب شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة، تعود ملكيتها لورثة المرحوم غازي جميل محمد الشوا، من سكان شارع الوحدة في مدينة غزة، وتبلغ مساحتها 100 دونم.  وبعد حوالي 20 دقيقة، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي الأرض المذكورة مرة أخرى بصاروخين.  أدى القصف في الغارتين إلى إحداث حفر بعمق 7 أمتار، وتخريب عدة دونمات فيها وإلحاق أضرار جزئية في مستودع مهجور كان يستخدم لتخزين الحمضيات، ومنزل مسقوف بالأسبتستوس يقع داخل حدود الأرض المستهدفة تسكنه عائلة أحد الحراس بالإضافة لتدمير بئر مياه بشكل كلي مقامة على مساحة 50م2، تستخدم لري الأرض الزراعية وأراضٍ مجاورة. هذا وأدت عملية القصف لانقطاع التيار الكهربائي عن أرجاء كبيرة من محافظة شمال قطاع غزة، خاصة أن عملية القصف أسفرت عن قطع أسلاك كهرباء تقع بجانب المكان المستهدف.  

 

* وفي حوالي الساعة 12:35 فجراً، أطلقت الطائرات الحربية الإسرائيلية صاروخين تجاه دفيئات خالية في منطقة "حطين"؛ شمال غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.  وبعد 10 دقائق، تم استهداف المنطقة ذاتها بصاروخين آخرين.

 

وعلى صعيد أعمال القصف وإطلاق النار البري، ففي تاريخ 5/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية الواقعة إلى الغرب من الشريط المذكور في منطقتي خزاعة وعبسان الكبيرة.

 

 وفي تاريخ 6/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل مع إسرائيل، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية الواقعة إلى الغرب والجنوب من الشريط المذكور. 

 

وفي تاريخ 6/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، إلى الغرب من معبر بيت حانون "ايرز"؛ شمال غربي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه عدد من العمال الذين يقومون بجمع الحجارة والحصمة من مكان المنطقة الصناعية المهدمة، كما أطلقت تلك القوات قنبلة غاز باتجاههم.  وفي تاريخ 7/4/2014، كرّرت تلك القوات إطلاق نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه عدد من العمال في المنطقة ذاتها، وفي المرتين اضطر العمال للفرار من المنطقة، دون وقوع إصابات.  يشار إلى أن العمال يقومون بجمع الحجارة والحصمة بغرض بيعها للتجار لإعادة تصنيعها خاصة بعد قرار قوات الاحتلال منع دخول مواد البناء لقطاع غزة مرة أخرى.

 

 وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، رصد باحثو المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير (8) اعتداءات على قوارب الصيد الفلسطينية، كانت على النحو التالي:

 

* في تاريخ 3/4/2014، صادرت قوات البحرية الإسرائيلية قارب صيد تعود ملكيته للصياد مثقال محمد غازي فارس بكر، 40 عاماً، من سكان مخيم الشاطئ في مدينة غزة، بينما كان على مسافة تقدر بحوالي 4 أميال بحرية قبالة شاطئ السودانية، غربي جباليا، شمالي قطاع غزة.  القارب المصادر عبارة عن هيكل مَرْكِب لا يحمل محركاً ويتم تركه من قبل مالكه بعد وضع كشافات إنارة عليه حتى تتجمع الأسماك حوله، ومن ثم يقوم باصطيادها.  

 

* وفي تاريخ 5/4/2014، صادرت الزوارق الحربية الإسرائيلية (12) قطعة شباك صيد بطول 600 متر، من مسافة 3 ميل بحري في عرض بحر مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، تعود ملكيتها للصياد حاتم جمعة أبو سليمة، 42 عاماً من سكان القرية السويدية، في مواصي مدينة رفح. 

 

في تاريخ 17/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة شواطئ خان يونس، جنوبي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع، في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين وطاردتها في عرض البحر.  ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من المنطقة خوفاً من تعرضهم للاعتقال أو الإصابة.

 

في تاريخ 24/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد حوالي ميل بحري داخل المياه.  حاصر زورق حربي إسرائيلي قارب صيد كان على متنه الصيادان صدام عبد الباري محمد السلطان، 21 عاماً، ومحمد ياسين علي زايد، 19 عاماً، وكلاهما من سكان حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

 

 

 

وفي تاريخ 22/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي "سابقاً" شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد 3 أميال بحرية داخل المياه.  وفي تاريخ 23/4/2014،  تكرر إطلاق النار تجاه قوارب الصيد الفلسطينية مرة ثانية في المنطقة المذكورة.

 

* وفي التاريخ نفسه، فتحت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي؛ شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع، في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على مسافة 3 أميال بحرية داخل المياه، واستمرت عملية إطلاق النار حوالي 10 دقائق.

 

* وفي تاريخ 6/4/2014، فتحت الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي؛ شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع، في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على مسافة 3 أميال بحرية داخل المياه، واستمرت عملية إطلاق النار حوالي 40 دقيقة.

 

* وفي التاريخ نفسه، قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بمصادرة (10) قطع شباك صيد بطول 500 متر، من مسافة 3 ميل بحري في عرض بحر مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، تعود ملكيتها للصياد أحمد محمد النجار، 30 عاماً من سكان القرية السويدية، في مواصي مدينة رفح.

 

* وفي تاريخ 7/4/2014 لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة ميناء غزة البحري، غربي مدينة غزة  قوارب  الصيادين الفلسطينيين المتواجدة علي بعد حوالي 4 أميال بحرية داخل المياه، وسط إطلاق نار كثيف باتجاهها.  استمرت عملية إطلاق النار حوالي 20 دقيقة.

 

* وفي تاريخ 8/4/2014، لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر الزوارق الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة ميناء غزة البحري، غرب مدينة غزة وقبالة منطقة السودانية، غرب جباليا وقبالة منتجع الواحة السياحي شمال غربي بلدة بيت لاهيا، قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد ما بين ميل بحري و5 أميال بحرية، داخل المياه، وسط إطلاق نار كثيف باتجاهها.  

 

* وفي تاريخ 8/4/2014، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية عبر المتمركزة في عرض البحر قبالة خان يونس، جنوب القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع، في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على مسافة 3 أميال بحرية داخل المياه.

 

وفي تاريخ 24/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد حوالي ميل بحري داخل المياه.  حاصر زورق حربي إسرائيلي قارب صيد كان على متنه الصيادان صدام عبد الباري محمد السلطان، 21 عاماً، ومحمد ياسين علي زايد، 19 عاماً، وكلاهما من سكان حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.  كما تم مصادرة القارب، ولا يزال مصيرهما مجهولاً حتى صدور هذا التقرير.

 

وفي تاريخ 10/4/2014، أصيب ثلاثة من عمال جمع الحصى والحجارة، عندما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على معبر بيت حانون "ايرز" وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من العمال كانوا يتواجدون داخل المنطقة الصناعية المدمرة على مقربة من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، غربي المعبر المذكور، ووصفت جراح أحدهم بالخطيرة.

 

وفي تاريخ 15/4/2014، أصيب أحد عمال جمع الحصى والحجارة، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على معبر بيت حانون "ايرز" وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يتواجدون داخل المنطقة الصناعية المدمرة على مقربة من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، غربي المعبر المذكور، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

 

 

 

وفي تاريخ 11/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية الواقعة في محيط معبر بيت حانون "ايرز" شمال غربي بلدة بيت حانون، وكذلك الأبراج الواقعة شمالي قرية أم النصر، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف، بالإضافة لإطلاق عدد من القناديل الضوئية تجاه مناطق مفتوحة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

 

 

 

وفي تاريخ 12/4/2014، فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية شرقي بلدة القرارة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين الفلسطينيين.  

 

 

 

 وفي اليوم نفسه، أصيب فتى فلسطيني عندما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرقي بلدة جباليا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا على بعد أمتار قليلة من الشريط المذكور ورشقوا الحجارة تجاهها، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

 

 

 

وفي تاريخ 11/4/2014، أصيب طفل فلسطيني عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرقي بلدة جباليا، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من الشبان الذين تواجدوا على بعد أمتار قليلة من الشريط المذكور ورشقوا الحجارة تجاهها، ووصفت جراحه بالمتوسطة.  كما أصيب (7) أفراد من طواقم الإسعاف التابعة للخدمات الطبية العسكرية بحالات اختناق جراء استنشاقهم للغاز، بينما كانوا متواجدين على مسافة تقدر بحوالي 700 متر، من الشريط المذكور.

 

 

 

 

 

وفي اليوم نفسه، أصيب طفل فلسطيني عندما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع غزة وإسرائيل، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من المواطنين تواجدوا في الأراضي الزراعية شرقي حي الفراحين، إلى الشرق من عبسان الكبيرة، ووصفت جراحه بالخطيرة.

 

 

 

 وفي  تاريخ 13/4/2014، أصيب أحد عمال جمع الحصى والحجارة، عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على معبر بيت حانون "ايرز" وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يتواجدون داخل المنطقة الصناعية المدمرة على مقربة من الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، غربي المعبر المذكور، ووصفت جراحه بالمتوسطة.

 

 

 

 

 

 

 

وفي تاريخ 21/4/2014، أصيب أحد أفراد المقاومة الفلسطينية عندما قصفت طائرات الاحتلال الحربية موقع تدريب عسكري تابعاً لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية، يقع جنوب شرقي مدينة دير البلح، وسط القطاع.

 

 

 

 

 

 

 

وفي تاريخ 23/4/2014، استهدفت طائرة استطلاع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي دراجة نارية كان يستقلها اثنان من رجال المقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.  أسفر قصف الدراجة عن إصابتهما بجراح، وفضلاً عن إصابة (9) مدنيين، من بينهم طفلتان، ووصفت إصابة إحدى الطفلتين، واحد المستهدفيْنِ بالخطرة.  واستناداً لتحقيقات المركز، ولشهود العيان، ففي حوالي الساعة 4:45 مساء اليوم المذكور أعلاه، استهدفت طائرة استطلاع إسرائيلية بصاروخين دراجة نارية كان يستقلها اثنان من رجال المقاومة الفلسطينية، وكانت تسير في شارع المنشية، قرب مقر نادي بيت لاهيا الرياضي في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة. 

 

 

 

 

 

 

 

أسفر القصف عن إصابة الأول بشظايا في اليد اليمنى والقدم اليمنى، وإصابة الثاني بشظايا في الرأس والصدر، ووصفت إصابته بالخطرة. كما أصيب جراء عملية الاستهداف (9) مدنيين من بينهم طفلتان، بينما كانوا يسيرون في المنطقة. وأحدثت عملية القصف أضراراً طفيفة في 7 محلات تجارية، وحوالي 10 منازل سكنية تقع في محيط منطقة الاستهداف. 

 

 

 

وعلى صعيد أعمال القصف الجوي، ففي تاريخ 21/4/2014، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي (6) غارات جوية ضد أهداف مدنية ومواقع تدريب عسكرية في القطاع، وذلك على النحو التالي:

 

 

 

 

 

 

 

في حوالي الساعة 9:50 صباحاً، فتح الطيران المروحي الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل على طول المنطقة الحدودية شرقي جباليا، شمالي القطاع.

 

 

 

وفي حوالي الساعة 10:05 صباحاً، فتح الطيران المروحي الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة تجاه الأراضي الزراعية المحاذية للشريط الحدودي مع إسرائيل على طول المنطقة الحدودية، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي القطاع.

 

 

 

وفي حوالي الساعة 1:00 بعد الظهر، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخين مزرعة لتربية المواشي تقع شمال شرقي مخيم النصيرات، وسط القطاع.  أسفر القصف عن تدمير المزرعة كليا، ونفوق 18 رأساً من المواشي، وبقرة واحدة، و10 دجاجات، و10 أرانب، وتدمير عربة "كارو".  كما تضررت حظيرة مجاورة ودمرت عربتا "كارو"، ونوافذ 4 منازل سكنية تقع في المنطقة.

 

 

 

وفي حوالي الساعة 1:30 بعد الظهر، قصف الطيران الحربي الإسرائيلي بصاروخ واحد موقع تدريب عسكري تابعاً لأحد فصائل المقاومة الفلسطينية، يقع جنوب شرق مدينة دير البلح، وسط القطاع.  أسفر القصف عن وقوع أضرار داخل الموقع وإصابة أحد عناصر المقاومة الفلسطينية الذي كان يتواجد بالقرب من الموقع المستهدف بجراح وصفت بالطفيفة.  كما تضررت نوافذ منزل تعود ملكيته لمواطن من عائلة أبو رحمة.

 

 

 

وفي وقت متزامن، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، بصاروخ واحد موقع "القادسية" التابع لكتائب القسام (الجناح المسلح لحركة حماس) غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.

 

 

 

وبعد 10 دقائق عاودت طائرات الاحتلال وقصفت الموقع نفسه بصاروخ ثان.  

أصيب بتاريخ 28/4/2014، عاملان شقيقان من عمال جمع الحصى والحجارة، عندما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على معبر بيت حانون "ايرز" وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يتواجدون على مقربة من الشريط الفاصل بين القطاع وإسرائيل، داخل المنطقة الصناعية المدمرة الواقعة إلى الغرب من المعبر المذكور.  نقل المصابان إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، وبعد تصوير إصابتهما تبين إصابتهما بكسور جراء إصابة الأعيرة النارية للعظام، وتقرر إجراء عمليات جراحية لهما.

 

أصيب بتاريخ 28/4/2014، عاملان شقيقان من عمال جمع الحصى والحجارة، عندما فتحت قوات الاحتلال المتمركزة داخل أبراج المراقبة العسكرية على معبر بيت حانون "ايرز" وفي محيطه، شمال غربي بلدة بيت حانون، شمال القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مجموعة من العمال الذين كانوا يتواجدون على مقربة من الشريط الفاصل بين القطاع وإسرائيل، داخل المنطقة الصناعية المدمرة الواقعة إلى الغرب من المعبر المذكور.  نقل المصابان إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، وبعد تصوير إصابتهما تبين إصابتهما بكسور جراء إصابة الأعيرة النارية للعظام، وتقرر إجراء عمليات جراحية لهما.

 

 

 

 

 

 

 

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر،  وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر، ففي تاريخ 24/4/2014، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر قبالة منتجع الواحة السياحي شمال غربي بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع، نيران رشاشاتها بشكل متقطع في محيط تواجد قوارب الصيادين الفلسطينيين المتواجدة على بعد حوالي ميل بحري داخل المياه.  حاصر زورق حربي إسرائيلي قارب صيد كان على متنه الصيادان صدام عبد الباري محمد السلطان، 21 عاماً، ومحمد ياسين علي زايد، 19 عاماً، وكلاهما من سكان حي السلاطين في بلدة بيت لاهيا، وتم اعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

 

 

 

 

 

 

المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية :-

بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي(5000 ) معتقل فلسطيني، وأن قرابة (84%) منهم هم من سكان الضفة الغربية، والنسبة الباقية موزعة ما بين القدس وغزة والمناطق المحتلة عام 1948، موزعين على سبعة عشر سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

 

 ومن بين هؤلاء (476) أسيراً صدر بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد لمرة واحدة أو لمرات عديدة، وإن من بين العدد الإجمالي للأسرى يوجد حاليا (19) أسيرة، و(200) طفل ، فيما يوجد المئات من الأسرى اعتقلوا وهم أطفال وتجاوزوا مرحلة الطفولة، ولا زالوا داخل السجون، كما يوجد داخل الأسر(185) معتقلاً إدارياً، و(11) نائباً، بالإضافة إلى وزير الحكم المحلي الأسبق.

 

 

 

ويوجد قرابة (1400) أسير يعانون من أمراض مختلفة ولا يتلقون الرعاية اللازمة، بينهم 16 أسير يقيمون بشكل شبه دائم في ما يسمى مشفى سجن الرملة، وعشرات بحاجة إلى عمليات عاجلة، كما يوجد في السجون الإسرائيلية نحو (25) أسيرا مصابون بالسرطان، بالإضافة لعشرات آخرين يعانون من إعاقات مختلفة ( إعاقات جسدية ونفسية وحسية). هذا في ظل سياسة الإهمال الطبي المتبعة في السجون والتي تفاقم من معاناة الأسرى وتؤدي إلى استفحال الأمراض، مما يشكل خطرا على حياتهم.

 

 

وهناك  (205) أسيراً قد استشهدوا بعد الاعتقال منذ العام 1967، نتيجة للتعذيب والإهمال الطبي والقتل العمد بعد الاعتقال، فيما أن سبعة أسرى منهم استشهدوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية وهم داخل المعتقلات أمثال الشهداء أسعد الشوا وعلى السمودي ومحمد الأشقر. هذا بالإضافة إلى مئات من الأسرى الذين توفوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، أمثال مراد أبو ساكوت واشرف أبو ذريع وفايز زيدات وهايل أبو زيد وغيرهم الكثير.

 

 

وكان ما يقارب 200 أسير إداري شرعوا يوم 24\4 بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري من جانب القوات الإسرائيلية".

 

 

 

ويتوزع الأسرى الإداريين على ثلاثة سجون، 80 أسيرا في عوفر، و55 أسيرا في النقب، و65 أسيرا في مجدو.

حيث أنه ومنذ أربعة أعوام، تراوحت أعداد الأسرى الإداريين ما بين (200- 300) أسير إداري، هذا ما يعني أن سياسة الاعتقال الإداري التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين لم تشهد أي انخفاض في أعداد الأسرى، رغم كل المواقف الدولية التي أكدت رفضها لهذا النوع من الاعتقال.

 

اذ ومنذ إضراب عام 2012 الذي خاضه الأسرى في سجون الاحتلال والذي استمر لـ28 يوما، وتوقف بعد أن توصل فيه الأسرى  على  اتفاق من ضمنه تعهد إسرائيلي بإعادة نظر في سياسية الاعتقال الإداري، التي أمعنت فيها سلطة الاحتلال باعتقال المزيد من الفلسطينيين دون أية تهم توجه لهم.

 

وبعد مرور أكثر من عام ونصف لوحظ الازدياد في أعداد الأسرى الإداريين، ما حذا بالأسرى في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2013، البدء بخطوات نضالية في وجه هذا النوع من الاعتقال، التي بدؤوها بمقاطعة للمحاكم العسكرية الإسرائيلية، واستمرت حتى قطعت مصلحة السجون وعدا مجددا الشروع بإعادة النظر.

 

 

 

ومره أخرى لم ينفذ الوعد الأمر الذي دفع بالأسرى للإعلان عن  خطوتهم القادمة بالإضراب المفتوح عن الطعام يوم 24 من نيسان/ أبريل في ثلاثة سجون "عوفر" "مجدو" و"النقب"، حتى تحقيق مطالبهم بوضع حد لهذه السياسة.

 

 

 

 

 

المصادر :-

-         مكاتب المحافظات في الضفة الغربية

-         المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

-         الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان

-         الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية

-         المكتب الوطني للدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان

-         مؤسسة الضمير

-         نادي الأسير الفلسطيني

-         موقع وزارة الأسرى والمحررين

-         موقع بتسيلم

-         موقع وكالة أمد للإعلام

-         موقع وكالة وفا

-         موقع شبكة فلسطين الإخبارية

 

 

 

 

 

 

 

منظمة التحرير الفلسطينية

 

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 دائرة العلاقات العربية

 

                                                                                                                                                        الدراسات والإعلام

 

                                                                  

 

                                                                                                                                                                    

 

 

 

 

2014-05-05
اطبع ارسل