التاريخ : الجمعة 05-12-2025

الحبر الأعظم في المخيمات    |     اللجنة العليا التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني تعقد اجتماعها العاشر في رام الله    |     نادي الأسير: قرار الاحتلال نقل المعتقل المسن محمد أبو طير لـ "ركيفت" هو إعدام بطيء    |     خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف    |     إيرلندا وإسبانيا وهولندا تعلق مشاركتها في يوروفيجن 2026 احتجاجا على مشاركة إسرائيل    |     روسيا تؤكد ثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية    |     شيخ العقل يلتقى مبعوث الرئيس الفلسطيني ياسرعباس و سفير دولة فلسطين د محمد الاسعد    |     فتوح: إسرائيل تواصل خرقها الفاضح لاتفاقية شرم الشيخ والقانون الدولي الإنساني    |     الرئاسة ترحب بالبيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية    |     فتوح يرحب بالبيان الختامي لقمة قادة دول مجلس التعاون الخليجي    |     الرئيس يشكر نظيره الصيني على تقديم 100 مليون دولار دعماً إنسانياً لفلسطين    |     "فتح" ترحب بالموقف الصادر عن الرئيس الصيني بتأكيده على الدعم الثابت لشعبنا    |     هيئة الأسرى ونادي الأسير يعلنون عن أسماء ثلاثة شهداء من معتقلي غزة    |     بحضور السفير الفلسطيني في لبنان جمعية المواساة تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني واليوم الدولي لل    |     السفير الاسعد: الثقافة قادرة على تثبيت الحقيقة وبناء جسور الصداقة بين الشعوب    |     السفير الاسعد يلتقي قيادة حزب طليعة لبنان العربي وجبهة التحرير العربية    |     دائرة التنظيمات الشعبية بمنظمة التحرير: العلاج والتأهيل والسفر للعلاج حق لكل ذي إعاقة    |     "هيئة الأسرى": التجويع والإهمال الطبي مستمران في سجون الاحتلال    |     الجمعية العامة تصوت على قرار يدعو لانسحاب إسرائيل من أرض دولة فلسطين    |     "مقاومة الجدار والاستيطان": 2144 اعتداء نفذها الاحتلال ومستعمروه في تشرين الثاني الماضي    |     "الإحصاء": تضاعف الإصابات الجسيمة في غزة إلى 42 ألفاً وارتفاع حاد في حالات البتر    |     فتوح يرحّب بالقرار الأممي الداعي إلى تسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية    |     رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية    |     الرئاسة تثمن موقف الإجماع الدولي بالجمعية العامة لصالح إنهاء الاحتلال على الأرض الفلسطينية في القدس
اخبار متفرقة » تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي
تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

 تونس تحيي ذكرى مجزرة حمام الشط والنتشة يشيد بوحدة الدم الفلسطيني التونسي

تونس 1-10-2011

 وضع رئيس الهيئة العليا لمكافحة الفساد في السلطة الوطنية رفيق النتشة, وسفير فلسطين بتونس, سلمان الهرفي، اليوم السبت، أكاليل من الزهور باسم الرئيس محمود عباس, وباسم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير, وباسم اللجنة المركزية لحركة فتح, على أضرحة شهداء الثورة الفلسطينية بمقبرة الشهداء بضاحية حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء الفلسطينيين والتونسيين بضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية, وذلك بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لمجزرة حمام الشط.

ووقعت مجزرة حمام الشط في الأول من أكتوبر عام 1985، حيث قصفت طائرات إسرائيلية مقر ياسر عرفات وقيادة منظمة التحرير في حمام الشط بتونس ودمرته، مرتكبة مجزرة بشعة وقرصنة دولية، أسفرت عن استشهاد 17 شخصا وإصابة نحو 100 آخرين، حيث أمتزج الدم التونسي الفلسطيني تعبيرا لوحدة الدم بين الشعبين. وأذاعت إسرائيل آنذاك أن زعيم حركة فتح ياسر عرفات قد قتل في الغارة، ما يؤكد أن الهدف من هذا القصف هو ياسر عرفات والقيادة، حيث أن أول قنبلتين دكتا المقر نزلتا بالضبط على غرفة نوم الرئيس عرفات ومكتبه.

وشارك في إحياء ذكرى هذه المجزرة: كوادر منظمة التحرير الفلسطينية، وأعضاء سفارة فلسطين بتونس والجالية والطلبة الفلسطينيون الدارسين في الجامعات والمعاهد التونسية، وحشود من المواطنين التونسيين اللذين أبو إلا أن يحيوا هذه المناسبة تأكيدا لوحدة الدم العربي, حيث تلا الجميع فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

وأكد النتشة في كلمة القها، عمق العلاقات التونسية الفلسطينية التي تعمدت بدماء الشهداء الذين سقطوا جراء تلك الغارة الغادرة والعدوان الغاشم الذي قامت به طائرات حربية إسرائيلية على مقر الشهيد الرمز ياسر عرفات ومقرات الثورة الفلسطينية في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية.

وأضاف: إن شعبنا يكن كل المودة والحب لتونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982, والتي عاد منها القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات وإخوانه إلى الأرض الفلسطينية, مشيدا بالدعم والتأييد والمساندة التي قدمتها تونس وما زالت تقدمها، وستواصل تقديمها لشعبنا وقضيته العادلة التي تعتبر القضية المركزية لتونس, وخاصة في الفترة الأخيرة, والتي تركز فيها الدعم للطلب الذي تقدم به الرئيس محمود عباس أبو مازن للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.

كما احتفلت العديد من الأحزاب التونسية بذكرى الغارة الإسرائيلية الجبانة على حمام الشط، وذلك بأن أم جموع من الأحزاب والتجمعات السياسية والجمعيات غير الحكومية التونسية, وسيروا المسيرات إلى مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في حمام الأنف, والنصب التذكاري للشهداء في ضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية، حاملين الأعلام والرايات الفلسطينية والتونسية ورافعين اللافتات المؤيدة لحق شعبنا بعضوية دولته كاملة العضوية والسيادة في الأمم المتحدة.

ومن بين هذه الأحزاب التي أحيت المناسبة منذ الصباح وتتواصل على مدار اليوم, القطب الحداثي الديمقراطي (وهو ائتلاف يضم خمسة أحزاب تونسية), وعلى رأسهم أحمد بن إبراهيم الأمين العام لحركة التجديد التونسية، وحزب حركة النهضة التونسية وعلى رأسه نور الدين البحيري, والاتحاد الوطني الحر التونسي.

2011-10-01
اطبع ارسل