التاريخ : السبت 11-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
نشاطات فلسطينية في لبنان » الاحمد يلتقي دولة رئيس الوزراء تمام سلام

 

 

الاحمد يلتقي دولة رئيس الوزراء تمام سلام

 

 

الخميس 3 نيسان 2014

التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان الأخ عزام الاحمدعلى رأس وفد ضم السفير الفلسطيني اشرف دبور وامين سر الساحة فتحي ابو العردات، اليوم الخميس، دولة رئيس الوزراء تمام سلام في السراي الكبير .

حيث نقل  لدولته  تهنئة القيادة الفلسطينية  بنجاح القوى اللبنانية في تشكيل حكومة ائتلافية تساعد في ترسيخ السلم الأهلي في لبنان، ووضعه بصورة الورقة الأخيرة التي تمت بلورتها بين جميع القوى الفلسطينية والفصائل الوطنية والإسلامية، بإشراف منظمة التحرير الفلسطينية ورعايتها من قبل الرئيس محمود عباس، من اجل ترسيخ الهدوء في المخيمات الفلسطينية والتجمعات الفلسطينية في لبنان في إطار التنسيق الكامل والدقيق مع الدولة اللبنانية والالتزام بالقانون اللبناني، والنأي بالنفس عن زج اي حالة فلسطينية في الوضع الداخلي اللبناني، فنحن لن نكون كفلسطينيين في لبنان الا عامل التزام وهدوء لتعزيز السلم الأهلي ولن نسمح لأي كان باستغلال الوضع الفلسطيني في إحداث خلل أمني او غيره داخل لبنان، على قاعدة الالتزام بالأنظمة والقوانين اللبنانية ومنع اي محاولات لاستخدام المخيمات الفلسطينية للزج في الشأن الداخلي اللبناني".

من جهته اكد دولة الرئيس سلام على موقف لبنان الدائم في دعم الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية من اجل عودته الى ارضه واستعادة حقوقه كاملة

وصرح الاحمد بعد اللقاء: "طرحنا على الرئيس سلام العمل على ضرورة تفعيل القرارات التي سبق ان اتخذت من قبل الحكومة اللبنانية والحكومات السابقة من اجل تحسين ظروف العمل للفلسطينيين في لبنان، لان هذا الأمر يساعد أيضا في عدم استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل القوى التي تريد الشر بلبنان وبفلسطين".

واضاف : "وضعنا دولته في صورة التطورات السياسية الأخيرة على الساحة الفلسطينية في ضوء تعثر الجهود الأميركية لأحداث تقدم في عملية المفاوضات واستئنافها، وقرارات القيادة الفلسطينية التي اتخذت بالإجماع لبدء التوجه لانضمام دولة فلسطين الى المواثيق والمعاهدات والمؤسسات الدولية، من اجل تفعيل قرار قبول فلسطين الذي اتخذته الأمم المتحدة في تاريخ 29 تشرين الثاني من العام 2012 كدولة عضو مراقب في الأمم المتحدة على طريق تدعيم ركائز الدولة الفلسطينية من اجل تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، على قاعدة إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وتكون القدس الشرقية عاصمتها، وأيضا حل قضية اللاجئين على قاعدة قرار الأمم المتحدة رقم 194 والمتعلق بالعودة والتعويض للفلسطينيين ولكل الدول العربية التي استضافت على مدى أكثر من ستين عاما اللاجئين، حيث لا نقبل بوطن بديل او توطين لأي فلسطيني خارج فلسطين لأنه حق تاريخي لن نتخلى عنه".

 

 

 

 

2014-04-03
اطبع ارسل