السفير دبور يضع اكليلاً باسم الرئيس محمود عباس على اضرحة شهداء صبرا وشاتيلا
بيروت 17-9-2013
في الذكرى 31 لارتكاب ابشع مجزرة في التاريخ المعاصر، قامت بها دولة الارهاب اسرائيل على يد المجرم شارون واعوانه من الميلشيات الانعزالية في ايلول 1982 والتي عرفت باسم "مجزرة صبرا وشاتيلا" وحصدت الآلاف من الفلسطينيين واللبنانيين الابرياء العزل، نظمت الفصائل الفلسطينية اليوم الثلاثاء مسيرة انطلقت من مخيم شاتيلا الى مقبرة شهداء المجزرة.
شارك فيها سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات والشيخ عطاله حمود ممثلاً حزب الله، وقادة الفصائل الفلسطينية والمؤسسات الاهلية وحشد من اهالي وفاعليات مخيم شاتيلا وعدد من عوائل ضحايا المجزرة.
وقام السفير دبور وابو العردات والفصائل بوضع اكاليل من الورد على النصب التذكاري لشهداء المجزرة، باسم سيادة الرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين ومنظمة التحرير وحركة فتح.
والقى ابو العردات كلمة فلسطين والفصائل الفلسطينية قائلاً: اليوم نقف امام اضرحة شهداء مجزرة صبرا وشاتيلا. ونضع اكاليل الورد باسم القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس وسفارة فلسطين والفصائل الفلسطينية. اليوم نقف موحدين في حضرة الشهداء وعظمتهم، هؤلاء الشهداء الذين قضوا في هذه المجزرة البشعة التي تقشعر منها الابدان وذهب ضحيتها الالاف من الفلسطينيين واللبنانيين اطفالاً ونساءاً وشيوخاً وشباباً. اليوم نحي ذكراهم العطرة، وننحني امام عظمة شهادتهم.
وعدّد ابو العردات المجازر الاسرائيلية التي ارتكبت بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني على مر الزمن، مطالباً محاكمة اسرائيل وامتثالها امام محكمة العدل الدولية. مؤكداً ان القيادة الفلسطينية واهالي الضحايا لن يرتاحوا الا بعد الاقتصاص من القتلة.
وتساءل ابو العردات" اين العرب والمسلمين مما يجري في القدس الشريف وتهويد المدينة المقدسة".
وفي نهاية كلمته توجه بالتحية الى الشهداء وللاسرى والمقاومة الوطنية والاسلامية.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل اشار الى ان الشهداء سقطوا دفاعاً عن وحد الدم والمصير بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، موجهاً التحية الى المقاومة الوطنية والاسلامية التي هزت الكيان الاسرائيلي بأكثر من موقع،لافتاً" ان دماء الشهداء تدعوننا الى انهاء الانقسام والى التوحد لأن مسيرتنا واحدة".
ودعا فيصل الى مواجهة مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي طال معظم الدول العربية وهو الآن يستهدف سوريا. مطالباً محاكمة امريكا واسرائيل على جرائمهما وان على الامم المتحدة ان تعتمد مكيال واحد وان لا تكيل بمكيالين..
وتوجه فيصل الى الدولة اللبنانية داعياً اياها اعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين، وانصاف الشعب الفلسطيني واعادة اعمار مخيم نهر البارد.
وفي وقت لاحق من هذا اليوم نظمت مؤسسة الاطفال والفتوة معرضاً لصور المجزرة في ساحة قاعة الشعب في مخيم شاتيلا، حضره فصائل الثورة الفلسطينية واهالي ضحايا المجزرة.
وادت فرقة مؤسسة الاطفال والفتوة عروضاً تراثية ودبكات فلسطينية.