
المجلس الوطني يطالب بتنفيذ كل الوعود من أجل حماية القدس والمقدسات
عمّان 17-7-2013
طالب المجلس الوطني الفلسطيني العرب والمسلمين بتنفيذ كل ما وعدوا به من أجل القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وأدان المجلس في بيان صحفي اليوم الأربعاء، الحملات الممنهجة ضد المدينة المقدسة والمسجد الأقصى بشكل خاص، عقب اقتحامات المستوطنين المتكررة لباحاته، مشيرا إلى أن هذا التصعيد ما كان ليحدث لولا الرعاية والحماية الكاملة التي تقدمها حكومة الاحتلال بزعامة نتيناهو.
ودعا إلى إعادة الاعتبار إلى القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وتفعيل كل الصناديق والمبادرات العربية والإسلامية، مشيدا في الوقت ذاته بالمواقف الأردنية تجاه القدس وأهلها.
وأضاف البيان، أن الممارسات والإجراءات الاحتلالية في القدس والمسجد الأقصى تترافق مع تصعيد ميداني على الأرض يتمثل في الاستيلاء على المزيد من الأراضي، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي المحتلة، ومحاولات تهجير سكان النقب، تنفيذا لما أقرته الكنيست الإسرائيلية من قانون 'برافر'.
وختم المجلس الوطني بيانه، بإعادة التأكيد على أن القدس بكل ما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية هي العاصمة الوحيدة لدولتنا المستقلة، وأن الجانب الإسرائيلي الذي يمارس كل تلك الممارسات لا يريد السلام ولا يرغب في خلق الأجواء المناسبة له، ويجب على العالم أن يتحرك ويتحمل مسؤولياته.
كما أشاد بقرار الاتحاد الأوروبي بخصوص إجبار إسرائيل على استثناء أراضي دولة فلسطين من أي اتفاقيات تعاونية مشتركة بينها وبين الاتحاد الأوروبي ككل أو فرادى، حيث سيتم وضع نص إجباري في أي اتفاقية مستقبلية للتعاون مع إسرائيل تنص بوضوح على أن مجال التعاون لا يشمل الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.