التاريخ : الأربعاء 15-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة    |     الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية    |     شهداء وجرحى في تجدد غارات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة    |     "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي    |     أبو الغيط والمسلم: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على أجندة أعمال القمة العربية بالبحرين    |     رئيس الوزراء يشكر في اتصال هاتفي القائمين على مبادرة "سند" لجمع 2 مليار دولار لإغاثة أهلنا في غزة    |     رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة
الاخبار » اليوم الذكرى الـ19 لعودة الرئيس الشهيد عرفات لأرض الوطن
اليوم الذكرى الـ19 لعودة الرئيس الشهيد عرفات لأرض الوطن

 اليوم الذكرى الـ19 لعودة الرئيس الشهيد عرفات لأرض الوطن

 

 

رام الله 1-7-2013

 تصادف اليوم ، الذكرى الـ19 لعودة الرئيس الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار) لأرض الوطن.

ففي الأول من تموز من عام 1994 كانت فلسطين على موعد خاص مع القائد الشهيد ياسر عرفات، حيث كانت تلك هي الـمرة الأولى التي يعود فيها إلى أرض الوطن، ليس كفدائي متخفِ، بل في إطار اتفاق أوسلو الذي وقعت عليه منظمة التحرير الفلسطينية، معززا باعتراف دولي وأمام عيون الملايين في العالم الذين تابعوا عبر الشاشات مشاهد عودته.

في الساعة الثالثة من بعد ظهر ذلك اليوم، قبّل الرئيس ابو عمار أرض الوطن على الجانب الآخر من الحدود وأدّى الصلاة شكرا وحمدا لله على العودة إلى وطنه بعد 27 عاما من الغياب القسري.

تدافعت الحشود من كل الجهات على 'أبو عمار' .. وكانت الطريق مزدانة بالأعلام الفلسطينية وبصور عملاقة له.

توجه ابو عمار إلى مخيم جباليا الذي انطلقت منه الانتفاضة وقال هناك: ' لنتحدث بصراحة، قد لا تكون هذه الاتفاقية ملبية لتطلعات البعض منكم، ولكنها كانت أفضل ما أمكننا الحصول عليه من تسوية في ظل الظروف الدولية والعربية الراهنة'.

وفي اليوم التالي، عبَر قطاع غزة بسيارته، متوقفا من حين لآخر لـمصافحة الناس. اشتدت حماسة الجماهير، فأمر أبو عمار رجال الشرطة بأن يدَعوهم ليقتربون منه ويلـمسونه...اندفعت الجموع، واكتسحت في طريقها حرس الرئيس.

وفي الثالث من تموز انتقل ابو عمار من غزة إلى أريحا على متن طائرة مروحية، وخرج المواطنون لاستقباله بحماسة أعادت إلى الأذهان مشاهد غزة..بل وفاقتها..انهار حاجز الأسلاك الشائكة الـمزدوج الذي يحمي الـمنصة تحت ضغط الجماهير، وهتف ابو عمار مطولا مع الـمتظاهرين بـ'الروح بالدم نفديك يا فلسطين'.

وفي الـمقر الجديد للسلطة الوطنية الفلسطينية الجديدة في أريحا، أدت الحكومة الفلسطينية الأولى اليمين الدستورية، ردد ابو عمار، ومن ورائه 12 وزيرا، 'أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لوطني، ولقيمه الـمقدسة ولترابه الوطني، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أعمل لـمصلحة الشعب الفلسطيني، وأن أقوم بواجبي بإخلاص. والله شاهد على ذلك'.

وبعد عشرة أيام من عودته لأرض الوطن، بدأ الرئيس ياسر عرفات يستعد لـمغادرة تونس إلى الوطن ليستقر نهائيا فيه، حيث جرى له وداع رسمي بتونس، في الثاني عشر من تموز.

وفي اليوم ذاته، وصل الرئيس ياسر عرفات إلى غزة وفور وصوله توجه إلى مكتبه، وعقد أول اجتماع مع زملائه في القيادة الفلسطينية.. كانت تنتظرهم مهمات ضخمة ومطلوب إنجازها هذه المرة ولأول مرة من أرض الوطن وليس من المنافي .

ومن مقره في 'المنتدى' بغزة، بدأ ابو عمار معركة بناء السلطة الوطنية وإقامة مؤسساتها، كان مكتبه شبيهاً بذلك الذي تركه في تونس، قاعة اجتماعات، ومكاتب، وغرفة ليقضي فيها قيلولته التي لا غنى عنها.

2013-07-01
اطبع ارسل