الخارجية تدين سياسات الاحتلال لتهويد القدس
رام الله 30-6-2013
أدانت وزارة الخارجية بشدة سياسات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى تهويد القدس وتغيير معالمها وهويتها، وإلى تقسيم المسجد الأقصى.
وأشارت الوزارة في بيان صحفي اليوم الأحد، إلى اعتراف الحاخام اليهودي يعقوب مادان بأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وأجهزة الدولة الرسمية هي التي تقف وراء المداهمات اليهودية لباحات المسجد الأقصى، وأكد أيضا أن هذه الأجهزة تقوم بتحريض وحث اليهود والمستوطنين والجيش على تصعيد هذه المداهمات، والتعامل مع باحات المسجد كأي ساحات عامة.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن هذه الانتهاكات تعتبر جريمة في القانون الدولي، وانتهاكات فاضحة لاتفاقيات جنيف، وتبين النوايا الحقيقية لسلطات الاحتلال، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار عمليات تهويد القدس، والاستيطان، والعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتحملها المسؤولية عن تداعيات ونتائج عدوانها على الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وطالبت وزارة الخارجية الدول كافة، خاصة الرباعية الدولية، بالتعامل بشكل جدي مع هذه الاعترافات التي أدلى بها الحاخام يعقوب، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف عمليات تهويد القدس، والاعتراف الرسمي بها كعاصمة لدولة فلسطين.
ودعت اليونسكو والمنظمات الأممية والإقليمية المختصة لملاحقة المسؤولين القائمين على هذا التصعيد الخطير، وتقديم المجرمين إلى محاكم دولية علنية، ومحاسبتهم، والعمل من أجل وقف هذه المداهمات.