
الأحمد يطلع قادة الأحزاب المغربية على معاناة شعبنا
الرباط 5-6-2013
أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، الأحزاب المغربية في لقاءات منفصلة في العاصمة المغربية الرباط، على معاناة شعبنا الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي.
وبحث الأحمد مع قادة الأحزاب المغربية تعزيز العلاقات الثنائية مع حركة فتح وتعميق علاقات الأخوة المغربية الفلسطينية.
فقد اجتمع الأحمد مع الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، بحضور عدد من قيادات الحزب ومع الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الباكوري.
كما اجتمع مع عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية، ومع الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس الشكر، ومع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله.
وجرت اللقاءات في مقرات الأحزاب نائب نائب السفير الفلسطيني في الرباط ثائر أبو بكر، وأمين سر حركة فتح في المغرب واصف منصور.
واستعرض الأحمد مع قادة الأحزاب المغربية الأوضاع الراهنة في فلسطين في ظل استمرار سياسة العدوان والغطرسة الإسرائيلية عبر استمرار أعمال مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني، ومحاولات تهويد القدس وتغيير معالمها وهويتها، واعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم.
وأكد أن شعبنا مصمم على الصمود في أرضه ووطنه وإفشال المخططات الإسرائيلية لنيل حقوقه، ومستمر في تصديه لهذه السياسة العدوانية حتى يتم إنهاء الاحتلال.
وتطرق الأحمد إلى الصمود الأسطوري للأسرى وتصديهم للاحتلال حتى نيل حريتهم، متلاحمين مع أبناء شعبهم في تصعيد المقاومة الشعبية السلمية لإفشال مخططات الاحتلال.
كما استعرض الخطوات التي أنجزت على طريق تنفيذ اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لاستعادة الوحدة وقبر الانقسام إلى غير رجعة، والذي شكل ذريعة بيد الاحتلال الإسرائيلي للتهرب من التزاماته تجاه عملية السلام وإنهاء الاحتلال.
وأكد أن القيادة الفلسطينية متمسكة بقرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها الالتزام بمرجعية عملية السلام على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة المستقلة على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، ووقف الأعمال الاستيطانية في الأرض الفلسطينية بخاصة في القدس.
من جانبهم، أكد قادة الأحزاب المغربية وقوف الشعب المغربي بكافة أطيافه السياسية الدائم والثابت إلى جانب دعم شعبنا في نضاله وحقه في الحرية والاستقلال واستعادة كامل حقوقه، مبدين استعدادهم الدائم لتقديم كافة أشكال الدعم المادي والسياسي لتعزيز نضال للشعب الفلسطيني واستعادة وتعميق وحدته الوطنية وإنهاء حالة الانقسام التي يعيشها.