سفارة دولة فلسطين احتفلت بأصغر طبيبة في العالم
البقاع13-5-2013
احتفلت سفارة دولة فلسطين في لبنان، بتخريج أصغر طبيبة في العالم، اقبال محمد الاسعد (20 عاماً)، امام منزل ذويها في بلدة برالياس في البقاع الاوسط، حيث منحت عدد من الدروع التقديرية، منها درع الرئيس ياسر عرفات، وآخر باسم سفارة فلسطين، وميدالية الرئيس محمود عباس.
تقدم الحضور الى جانب ذويها، سفير فلسطين في لبنان اشرف دبور، والنائبان عاصم عراجي وطوني ابو خاطر، وامين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات وممثلون عن فصائل فلسطينية واحزاب لبنانية، وحشد من رؤساء البلديات.
بداية لفتت الطبيبة الشابة اقبال، كلمة متوجهة بالشكر لكل من كان له مساهمة في مساعدتها للوصول الى «مرتبتي هذه»، ثم توجهت الى الشعب الفلسطيني قائلة « عليكم بالوحدة فالوحدة قوة لنا، فكونوا يداً واحدة لأن الله مع الجماعة»، واعتبرت «ان العودة الى فلسطين ستكون بالعلم وبالسلاح، لأن العلم سيف امضى من السلاح واكثر تأثيراً»، وختمت بشكر جريدة اللواء بشخص مراسلها ابراهيم الشوباصي لأنه اول من القى الضوء على جدارتها وتميزها.
ثم تحدث السفير دبور، فاعتبر «ان هذا اليوم هو يوم العلم الفلسطيني»، مشدداً «على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى وطنه فلسطين، رافضاً التوطين والتهجير».
ولفت «ان الانقسام هو اخطر ما تتعرض له قضيتنا الفلسطينية، ومشروعنا الوطني، وهو ما يستغله عدونا ويتمادى في غطرسته ويستمر بمشروعه الاستيطاني، لخلق واقع جديد على الارض بهدف تقويض قيام الدولة الفلسطينية، وفرض الحلول المجتزئة».
وحول الوضع في لبنان اكد «على حيادية الثورة الفلسطينية في لبنان»، معتبراً «ان قوة فلسطين من قوة لبنان، وضعف فلسطين من ضعف لبنان، وأحد هموم الشعب الفلسطيني في لبنان ان تعود اللحمة الوطنية ووحدة لبنان وكل ما كان لبنان يتمتع بصحة هذا يكون كسباً ودعماً للثورة الفلسطينية»، وختمت بكلمة المفتي الميس التي القاها ممثله الشيخ محمد عبد الرحمن، شدد فيها «على دور العلم من الازل ومساهمته بحضارة الشعوب».
وتسلمت المحتفى بها الدكتورة اقبال دروعاً تقديرية، ومن الصحافي والكاتب هيثم زعيتر كتابه «الأوائل على درب فلسطين»، الذي أفرد لها فيه فصلاً كاملاً عن مسيرتها.