
كنائس القدس تدين ممارسات شرطة الاحتلال في 'سبت النور'
القدس 12-5-2013
أدان البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس اليوم الأحد، ممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق رجال الدين والمصلين والحجاج خلال فترة أعياد القيامة، خاصة يوم 'سبت النور'.
وأعرب رؤساء الكنائس في بيان صحفي، عن استهجانهم للمعاملة الوحشية التي تعرض لها رجال الدين، وعامة الناس، والحجاج في البلدة القديمة بالقدس خلال 'سبت النور'، واصفين الأمر بالقول: 'تحول يوم الفرح إلى حزن كبير وألم لعدد من إخوتنا المؤمنين، الذين تعرضوا لسوء معاملة على أيدي عدد من رجال الشرطة الإسرائيلية حول بوابات البلدة القديمة، والشوارع المؤدية إلى كنيسة القيامة'.
وأكدوا أنه 'من غير المقبول أن يتعرض رجال الدين وعامة الناس للضرب بوحشية ومن دون تمييز، وأن يمنعوا من دخول كنائسهم وأديرتهم تحت ذريعة الأمن والنظام'.
وطالب البيان، الحكومة الإسرائيلية بتحميل المسؤوليات إلى أصحابها، وبإدانة أعمال العنف التي مارستها الشرطة الإسرائيلية بحق المصلين ورجال الدين، مشيرا إلى أن ممارساتهم تزداد صرامة عاما بعد عام، على الرغم من رفض وشجب الكنائس لهذه الممارسات.
كما أدان رؤساء الكنائس 'كل الذين ألقوا باللوم على الكنائس وحمّلوها مسؤولية الإجراءات الإسرائيلية خلال أسبوع 'الآلام'، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بالسماح للجميع بالوصول بحرية إلى الأماكن المقدسة خاصة خلال 'أسبوع الآلام' بحسب التقويمين الشرقي والغربي.
يشار إلى أن البيان صدر عن مجلس كنائس القدس، والذي يضم كافة الكنائس المعترف بها في الأراضي المقدسة ومن يمثلهم، وهم: البطريرك ثيوفيلوس الثالث – كنيسة الروم الأرثوذكس، والبطريرك فؤاد طوال – كنيسة اللاتين، والبطريرك نورهان مانوغيان – كنيسة الأرمن الأرثوذكس، والأب بيير باتيستا بيتسابيلا – حراسة الأرضي المقدسة، ورئيس الأساقفة الأنبا ابراهام – كنيسة الاقباط الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة سواريوس ملكي مراد – كنيسة السريان الأرثوذكس، وأبا فصيحة سيون – الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، ورئيس الأساقفة جوزيف زريعي – كنيسة الروم الكاثوليك، ورئيس الأساقفة موسى الحاج – الكنيسة المارونية، والمطران سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية، والمطران منيب يونان – الكنيسة اللوثرية، والمطران بيير ملكي – كنيسة السريان الكاثوليك، والمونسينيور جوزيف انطوان كليكيان – كنيسة الأرمن الكاثوليك.