
الوزير أبو علي يضع الرئيس التونسي بصورة التطورات الفلسطينية
تونس 10-5-2013
وضع وزير الداخلية سعيد أبو علي، الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، بصورة آخر تطورات الاوضاع في الارض الفلسطينية المحتلة، في ضوء تواصل الاعتداءات الاسرائيلية وخاصة ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي للوزير أبو علي، اليوم الجمعة، في القصر الرئاسي بقرطاج برفقة بوزير الداخيلة التونسي لطفي بن جدو وبحضور سفير دولة فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي.
ونقل أبو علي تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة والشعب الفلسطيني للرئيس التونسي الذي أبدى تضامنه وتأييده وتونس حكومة وشعبا للنضال العادل الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني المدافعين ببسالة عن أرضهم ومقدساتهم، حتى تحقيق تطلعاتهم وأمانيهم بإقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ناقلا تحياته المماثلة للرئيس أبو مازن والقيادة والشعب الفلسطيني.
وكان الوزير أبو علي قد عقد ظهر اليوم جلسة مباحثات مغلقة مع نظيره التونسي لطفي بن جدو، بمقر وزارة الداخلية التونسية، تناولت كافة تطورات ومستجدات الاوضاع في الارض الفلسطينية وسبل تعزيز وتعميق علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والوزارتين في البلدين.
وتلت الجلسة المغلقة جلسة محادثات موسعة حضرها من الجانب التونسي كاتب الدولة لشؤون الجماعات المحلية سعيد المشيشي، ومدير عام العلاقات الخارجية والتعاون الدولي رضا بن رابح، وآمر الحرس الوطني منتصر السكوحي، ومدير عام التكوين بوزارة الداخلية التونسية رياض بن لطيف، وعن الجانب الفلسطيني السفير سلمان الهرفي والسفير المناوب عمر دقة، وأعضاء الوفد المرافق للوزير وهم مدير عام المالية العسكرية رضوان الحلو، والعميد زكريا مصبح من الامن الوقائي، ومدير عام مكتب الوزير بسام قويدر.
وأكد وزير الداخلية التونسي خلال اللقاء دعم وتأييد والتزام تونس بدعم الحقوق الفلسطينية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من اقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف وحتى يتحقق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة على أساس المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال 'إن وزارته لن تألو جهدا لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين من خلال تقديم الدعم في شتى مجالات الاختصاص، مبديا الاستعداد لتولي خبراء تونسيون الاشراف على دورات تدريبية لفائدة منتسبي الامن الفلسطيني في اختصاصات مختلفة وفقا لاحتياجاتهم ووفقا لما سيتمخض عنه اللقاء المرتقب بين وفدي الخبراء والذي سيعقد قريبا في فلسطين'.
من جهته اكد الوزير ابو علي، دعم فلسطين لأمن واستقرار تونس والارتقاء بالعلاقات في كافة المجالات بما يخص الامن بكافة اختصاصاته وقدم للوزير التونسي دعوة لزيارة بلده الثاني فلسطين.
وكان أبو علي قد أجتمع ظهر اليوم بوزير الشؤون الخارجية التونسي عثمان الجراندي، بحضور السفير الهرفي، والسفير المناوب عمر دقة، وسفير تونس لدى دولة فلسطين لطفي الملولي، أطلع خلالها الوزير ابو علي نظيره التونسي على آخر مستجدات القضية الفلسطينية على كافة الصعد في ضوء الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لمواجهة الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة بمواصلة البناء الاستيطاني وتهويد مدينة القدس والاعتداءات المستمرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، والجهود المبذولة لإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاقات القاهرة والدوحة لتجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي، ثبات الموقف التونسي ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية على كافة الصعد، ودعم جهود الرئيس محمود عباس، لتحقيق تطلعات وأماني الشعب الفلسطيني وحقوقه وفي مقدمها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.