
مستوطنون يحرقون عشر مركبات برام الله وقوات الاحتلال تهدم منشآت ومساكن في الأغوار الشمالية
رام الله 23-4-2013
أحرق مستوطنون فجر اليوم الثلاثاء، عشر مركبات خلال هجوم نفذوه على بلدة دير جرير شرق رام الله.
وأفاد سكان القرية، بأن عشرات المستوطنين المسلحين اقتحموا البلدة، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وأحرقوا المركبات، ما أثار حالة من الخوف والهلع في صفوفهم.
وأضاف السكان أن المستوطنين يتواجدون بشكل شبه يومي في أحد القصور الأثرية المقامة على أرضي سلواد المجاورة، ويخربون الأراضي ويقطعون الأشجار المجاورة.
بدوره، قال رئيس المجلس القروي لدير جرير عماد علوي لـ'وفا'، إن اعتداءات المستوطنين على أهالي القرية تصاعدت مؤخرا، خاصة وأنها المرة الثالثة التي يقدم فيها المستوطنين على حرق مركبات المواطنين والاعتداءات على منازلهم وأراضيهم.
وأضاف علوي أنه سيتم خلال اجتماع لاحق مع مجالس القرى المجاورة للبلدة، بحث آلية توفير الحماية للقرى من اعتداءات قطعان المستوطنين.
أحد شهود العيان قال إنه تم رصد تحركات المستوطنين الذين هاجموا القرية تحت جنح الظلام، من خلال كاميرات المراقبة الموجودة في أحد المحال التجارية بالقرية.
يذكر أن وتيرة اعتداءات المستوطنين ازدادت في الآونة الأخيرة، من حيث اقتحام التجمعات السكانية وتخريب ممتلكات المواطنين ورجم مركباتهم بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية أحيانا، دون رادع.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مساكن ومنشآت زراعية في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة العربية.
وقالت مصادر محلية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، إن عمليات الهدم جرت قرب خربة يرزا الرعوية، وفي منطقة الحمامات أعالي وادي المالح.
وقال رئيس مجلس التجمعات الرعوية عارف دراغمة، إن جيش الاحتلال هدم أربع منشآت، بينها مسكن وحظائر لمواطن في خربة حمامات المالح التي تعرضت مضاربها للهدم أكثر من مرة.
وأضاف 'لقد أزالوا الخيام التي يسكنها الرعاة وعائلاتهم، ورموا كل شيء داخلها في العراء'.
وفي خربة يرزا، هدمت قوات الاحتلال ثلاث منشآت زراعية، بينها مسكن تقطنه إحدى العائلات الرعوية.
وتنتهج سلطات الاحتلال سياسة هدم المساكن والمضارب شرق الضفة الغربية بشكل رئيسي لإفراغ المنطقة من سكانها.