
وزارة الأسرى تسلم رسائل حملة 'أكتب رسالة' لمركز أبو جهاد بالقدس
رام الله 7-4-2013
سلمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، رسائل التضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، التي جمعت خلال عام 2010 ضمن حملة 'اكتب رسالة'، لمركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة بجامعة القدس، للعمل على أرشفتها وتوثيقها ضمن تراث تاريخ الحركة الأسيرة، والاحتفاظ بها كأحد أهم وسائل التضامن الشعبي والدولي مع الأسرى.
وشارك في مراسم التسليم: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل رجوب، ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ومدير عام مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة فهد أبو الحاج، ونائب الرئيس التنفيذي لجامعة القدس عماد أبو كشك.
وقال قراقع خلال اللقاء، 'جئنا برسائل (حملة اكتب رسالة) للمكان الذي ينبغي أن تكون فيه، فمركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة شكل منعطفا هاما ولا زال، بسعيه المتواصل في توثيق وأرشفة كل ما له علاقة بتراث الحركة الأسيرة من شعر ورسومات ومجسمات وكتب ورسائل وغيرها'.
وأضاف: 'إن توثيق وأرشفة تراث الحركة الأسيرة، بمثابة الدلائل والبراهين في تقديم إسرائيل للمحاكم الدولية والأممية، ومحاسبتها على كل انتهاكاتها بحق أسرانا داخل السجون.
من جانبه، أكد الرجوب، أن العمل على خلق مخزون تراثي وثقافي لتراث الحركة الأسيرة من قبل وزارة الأسرى ومركز أبو جهاد، يشكل عاملاً مزدوجاً في تأكيد شعبنا على الروح الوطنية والانتماء لقضية الأسرى من جهة، وحرص الوزارة والمركز على إيجاد موسوعة ثقافية وفنية لتاريخ هذه الحركة الباسلة من جهة أخرى.
وأكد أبو الحاج أن مركز أبو جهاد يقوم بواجبه الوطني في الحفاظ على موروثات الحركة الأسيرة، من كلمة وصورة ورسم ومجسم، وأن أرشيف تاريخ الحركة الأسيرة يجب أن يكون منارة علم لأبنائنا في المدارس والجامعات وغيرها، وأن شعبنا لن يبخل في التضامن مع أسراه داخل السجون وأبسطها الرسالة.
وفي نهاية اللقاء، وجهه أبو كشك، رسالة تقدير وكبرياء باسم الجامعة لكل الأسرى داخل السجون، مؤكداً أن جامعة القدس، ومركز أبو جهاد لا يقومان إلا بواجبهم تجاه نضالات الحركة الأسيرة الباسلة.