
بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة تدين القتل المتعمد والممنهج للأسرى
جنيف 2-4-2013
أدانت بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الثلاثاء، القتل المتعمد والممنهج للأسرى والموقوفين وطالبت بتحركات مكثفة وعاجلة لهيئات الأمم المتحدة لوقف الانتهاكات المنظمة بحقهم.
وقالت البعثة في بيان صدر عنها: ' إنها تقوم بتحركات عاجلة مع كافة أجهزة الأمم المتحدة المعنية وبشكل خاص مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، ومع الإجراءات الخاصة بمن فيهم عاملي الولايات المعنيين من الخبراء المستقلين ومجموعات العمل ونواب الأمين العام للأمم المتحدة ذوي الصلة بموضوع الأسر والاعتقال والتعذيب وغيرهم من الولايات ذات العلاقة'.
وأوضح البيان أن المراقب الدائم لدولة لفلسطين السفير إبراهيم خريشي، وجه عددا من المذكرات العاجلة لمختلف هيئات الأمم المتحدة المعنية في جنيف يدين من خلالها اغتيال الأسير ميسرة أبو حمدية، محذرا في الوقت نفسه من استمرار هذه الممارسات الاحتلالية التي من شأنها أن تزيد من تعقيدات وظروف الأسر والاعتقال، وتهدد بالمزيد من الضحايا في صفوف الأسرى والموقوفين.
ونوّه إلى ضرورة أن تقوم هيئات الأمم المتحدة المعنية بالوقوف عند مسؤولياتها القانونية بموجب الولايات التي تضطلع بها من اجل إطلاق سراح أسرانا وموقوفينا البواسل ورفض الإجراءات الإسرائيلية، مشددا على أن الاحتلال وممارساته باطلان وطالب بضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي كونها دولة عضو في منظومة الأمم المتحدة والتي يجب أن تمثل وتنصاع لمبادئه وإحكامه فهي دولة احتلالية تحت القانون الدولي وليست فوقه وعليها أن تحاسب على جرائمها فالاحتلال هو الجريمة الأبشع لحقوق الإنسان.
في هذا السياق، قال البيان إن بعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين تقوم بمتابعة هذه التحركات مع كافة الأطراف المعنية خاصة بعد تبني مجلس حقوق الإنسان قبل عدة أسابيع لقرار هام يتعلق بحالة حقوق الإنسان في دولة فلسطين المحتلة، الذي تضمن فقرة عاملة تتعلق بالأسرى والموقوفين، حيث طالب القرار الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إسرائيل بإطلاق سراح الأسرى والموقوفين والعمل على إجراء تحقيقات مستقلة للوقوف عند جرائم الاحتلال التي تستهدف القابعين في زنازينها، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تكفل حقوقهم وبالأساس العمل على إعادة حريتهم.