
الضميري يرد على ما نشرته صحيفة بريطانية حول مزاعم التعذيب في دوائر الأمن
رام الله 1-4-2013
صرح الناطق باسم المؤسسة الأمنية اللواء عدنان الضميري بما يلي:
إن ما نشرته صحيفة Mail-Online البريطانية حول مزاعم التعذيب في دوائر الأمن الفلسطيني بالاعتماد على رواية ما أسمته قائدا سابقا في الأمن الفلسطيني، اقتضى أن نشير ونؤكد ما يلي:
1- الصحفي كاتب التقرير لم يتقدم لنا بأي استفسار أو طلب للتأكد من المعلومات التي ينشرها بصورة تحريضية أحادية الجانب.
2- أن كافة تقارير منظمة حقوق الإنسان المحلية والدولية تؤكد على التطور الكبير الذي طرأ على أداء مؤسسة الأمن الفلسطينية في كافة المناحي حيث تقوم هذه المنظمات بزيارة مراكز التوقيف بشكل دائم ودوري وأحياناً مفاجئ.
3- أن التقرير المذكور أخذ شكلا قانونيا كما تفعل المنظمة العربية لحقوق الإنسان والتي مقرها لندن وهي منظمة سياسية وليست حقوقية أوقفت الحكومة البريطانية عملها لعدم موضوعيتها وإن أصدرت تقريراً قبل أيام يحمل ذات العناوين والأهداف وقد نفته كل الحقائق الصادرة عن الجهات الأمنية والقضائية والحقوقية في دولة فلسطين حول ما أسمته اعتقال وتعذيب الأطفال.
4- نستغرب ما ورد على لسان الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان وما أشير إليه في التقرير على لسانها بأن هنالك زيادة في حالات التعذيب، ونؤكد أن ما أوردته يتعارض مع تقارير الهيئة التي أكدت في السنوات الأخيرة على التطور الكبير في أداء المؤسسة الأمنية والتزامها في مبادئ حقوق الإنسان وخضوعها للرقابة، ونحن نتابع بجدية ما أشار إليه التقرير.
5- إن المؤسسة الأمنية الفلسطينية على استعداد تام للتحقيق في أي تجاوز للقانون واتخاذ الإجراءات الضرورية اللازمة للحفاظ على حقوق المواطن وسيادة القانون.