
قدامى الأسرى يدعون الرئيس الأميركي للعمل على إطلاق سراحهم
رام الله 20-3-2013
دعا الأسرى القدامى في رسالة وصلت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يفتتح أية مفاوضات أو عملية سلام، بإطلاق سراحهم، سيما القدامى منهم والمرضى والمعاقين والأسرى النواب والأطفال والنساء.
وعبر الأسرى القدامى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم 107 أسرى، عن توقعات مشوبة بالحذر والقلق من زيارة الرئيس أوباما للمنطقة ولقائه مع الرئيس محمود عباس، وقدرته على إطلاق عملية سياسية تؤدي للإفراج عن الأسرى، خاصة القدامى منهم.
وقالوا في رسالتهم: 'إن التجربة الطويلة، وعذابات السنين القاسية علمتهم عدم المراهنة كثيرا على جدية التحرك الأميركي، في ظل عدم توفر النوايا والإرادة الإسرائيلية لبناء سلام حقيقي مع الشعب الفلسطيني'.
وطالب الأسرى الرئيس الأميركي اللقاء مع أهالي الأسرى وأطفالهم، ليرى ويسمع حجم المعاناة الفلسطينية، ومدى الكارثة الإنسانية التي يعيشها أهالي الأسرى بسبب الاعتقالات والأحكام الجائرة.
وأكدوا أن السلام العادل في المنطقة يستند إلى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وإطلاق سراح الأسرى، وأن استمرار الاحتلال لا يجلب السلام والأمن للإسرائيليين.
واعتبر الأسرى في رسالتهم أن قضية الأسرى هي قضية سياسية ومفتاح السلام العادل، وعلى الرئيس الأميركي أن يبدأ مرحلته الثانية كرئيس للولايات المتحدة بإطلاق سراح الأسرى لتعزيز الثقة بالسلام.
وحذروا من أن بقاء المئات من الأسرى أكثر من ربع قرن في السجون واستمرار الانتهاكات بحقهم والتعامل معهم بشكل لاإنساني سيفجر الأوضاع ويترك تداعيات خطيرة في المنطقة.