
'فتح': اساءة الدويك لـ'م.ت.ف' اسقطت القناع عن وجه قيادات حماس
رام الله 23-2-2013
قالت حركة فتح إن اساءة عزيز الدويك وغيره من قيادات حماس، للثورة الفلسطينية وشهدائها، ومنظمة التحرير الفلسطينية وتاريخها ورموزها الوطنية، اسقط القناع عن وجه هذه القيادات وكشف حقدهم وهدفهم من السيطرة على المنظمة 'فرب ضارة نافعة'.
قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، في بيان صحافي وصلت 'وفا' نسخة عنه، مساء اليوم السبت، إن حماس اليوم باتت تقف امام شعبنا الفلسطيني عارية إلا من حقدها الاسود وكرهها للوطنية الفلسطينية.
وتساءل عساف: اذا كانت حماس تعتبر منظمة التحرير بالطريقة التي تحدث عنها الدويك فلماذا تلهث وتستجدي وتناور وتخادع وتتآمر داخليا وخارجيا للانضمام لها؟.
وقال: 'شعبنا الفلسطيني يعلم الجواب جيدا' او لم يكن هذا الحقد ذاته على السلطة ومكوناتها من تشريعي وحكومة وأجهزة وغير ذلك قبل ان تقرر حماس الانقلاب عليها والتفرد بها لتصبح بعد ذلك 'قدس اقداس حماس'.
وأضاف: كان الاجدى بقيادات حماس بدلا من الاساءة للمنظمة ورموزها وشهدائها ان تشكرهم صباح مساء ليس لأسباب الوطنيين الفلسطينيين بل لأنه لولا المنظمة لما صُنعت حماس لتكون البديل عن المنظمة وعلى حساب الشرعية والثوابت، واكبر دليل على ذلك مفاوضاتها السرية الجارية منذ فترة على 'امارة غزة '، ولولا المنظمة لما احتُضنت حماس من قبل اعداء المشروع الوطني الفلسطيني في كل المراحل السابقة ولغاية يومنا هذا.
وأجاب عساف على دعوة الدويك باستبدال الاحمد 'ونزع الصلاحية عنه '، وقال: 'هذا كلام سخيف لان فاقد الشيء لا يعطيه فالأجدى بالدويك ان يثبت نفسه وان يجد له مكانا في حركته التي لا تقيم له اي وزن وتستخدمه 'شماعة او فزاعة' حسب الحاجة قبل مطالبته بعزل واستبدال قامات وطنية لا قبل له بها .
ورد عساف على دعوة بحر الذي طالب بعقد محاكمة شعبية للأحمد، قائلا: إن بحر احد قيادات الانقلاب الدموي وان من انتهك حرمة الدم والوطن هو من يجب ان يحاكم قضائيا ووطنيا وليس الاخ عزام الاحمد الذي يناضل هو وحركته من اجل استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المدمر الذي جلبه لنا البحر وجماعته.
وحول تصريحات البردويل التي قال فيها ان 'تصرف الاحمد بحق الدويك سفاهة وقلة ادب وبان حماس لم تعد تتحمل الأحمد'، قال عساف: 'الاناء بما فيه ينضح'، وهذه الاقوال خير دليل على اخلاق هذه القيادات الحمساوية وعلى الشعب ان يسمع ويحكم.