
فصائل وقيادات تستنكر هجوم حماس على المنظمة والثورة
رام الله 23-2-2013
استنكرت فصائل وقيادات فلسطينية في احاديث منفصلة لإذاعة 'موطني'، اليوم السبت، الحملة التي تشنها حماس على منظمة التحرير والثورة الفلسطينية، وعلى القيادي بحركة فتح وعضو لجنتها المركزية عزام الاحمد.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، 'إن النائب عزيز دويك ومن معه كان شغلهم الشاغل في فترة السبعينات، الهجوم على منظمة التحرير ومواجهتها جنباً إلى جنب مع الإحتلال.
وحذر مجدلاني، من خطر تضليل تاريخ وانجازات الثورة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً أن المنظمة كانت ومازالت حامية المشروع الوطني الفلسطيني'.
وأضاف 'لست متفاجئاً من الحملة التي يقودها عزيز دويك على منظمة التحرير الفلسطينية والثورة'، معبرا عن قناعته أن هدفهاً توتير الأجواء وعرقلة جهود المصالحة'.
وأوضح مجدلاني، أن حركة فتح وفصائل منظمة التحرير، أعادوا الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني، ونقلوا القضية الفلسطينية من قضية لاجئين إلى قضية حق تقرير المصير، والنضال من أجل الحرية والاستقلال والدولة، مشيراً إلى أن اعتراف العالم بمنظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد، لم يأت إلا نتيجة نضالات القوى الوطنية وليس عبر الإخوان المسلمين.
وقال مجدلاني، 'إن منظمة التحرير لم تصف المقاومة بالأعمال العدائية، ولم توقع اتفاقا تحت بند ايقاف الأعمال العدائية' منذ بداية عملية السلام حتى الآن'. موجها سؤلا للنائب دويك حول المفاوضات السرية بين حماس وإسرائيل.
شحادة: 'المنظمة' حامية المشروع الوطني ولا يجوز لأحد تشويه تاريخ الثورة الفلسطينية وقادتها
من جهته قال أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، إنه لا يجوز لأحد تشويه تاريخ الثورة الفلسطينية وقادتها.
ووصف شحادة، ردود الفعل من قيادات من حماس، والحملة الاعلامية التي اطلقوها بـ 'اللامنطقية' و'اللاموضوعية'، قائلا:' نعتقد أن ردود الفعل غير منطقية وغير موضوعية، ولا يجوز التعامل بهذه الطريقة'.
وأضاف، 'كان يجب طرح الأمور بشكل موضوعي وليس باسلوب تشويه تاريخ الثورة الفلسطينية وقادتها. واردف 'هذه الثورة والمنظمة استطاعت اثبات قدرتها على الحفاظ على المشروع الوطني'، معبرا عن قناعة الجبهة بأن عزام الاحمد هو الأكثر حرصا على إنهاء الانقسام'، معتبرا دخول الزهار وبحر والدويك على الخط انعكاس لمواقفهم الرافضة للمصالحة ورغبتهم لتصيد اي سبب لتعطيلها.
وعبر شحادة عن قناعته أن التنسيق بين حماس وإسرائيل، والاتفاق على الهدنة، ومنع وجود المسلحين على الحدود، هو التنسيق الأمني بعينه!!' مطالبا حماس، بأن يتم طرح كافة قضايا الخلاف على طاولة الحوار وليس بوسائل الاعلام.