
مؤتمر القمة الإسلامي يناقش تحديات القضية الفلسطينية الجديدة
القاهرة 7-2-2013
أستأنف مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الثانية عشرة اليوم الخميس، بمشاركة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أعماله بعقد جلسة العمل الثانية برئاسة رئيس القمة محمد مرسي.
وسيبدأ المجتمعون النقاش حول محور القمة 'تحديات جديدة وفرص متنامية'، حيث سيقدم رؤساء الوفود في مداخلاتهم رؤيتهم لهذه التحديات وكيفية التعامل معها خاصة ما يتعلق بحالات النزاع في العالم الإسلامي، وظاهرة الاسلاموفوبيا، والوضع الإنساني في العالم الإسلامي وسبل التعاون العلمي والثقافي والإعلامي في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وقدمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ورقة تصورية لجلسة النقاش الموضوعي حول التحديات الجديدة والفرص المتنامية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وموضوع الإرهاب وقضايا السلم والأمن وتعزيز قدرات منظمة التعاون الإسلامي وموضوع الحكم الرشيد والعولمة.
كما تتضمن الورقة نبذة عن التحديات التي تواجه الأقليات المسلمة في أنحاء العالم، حيث يعيش 500 مليون مسلم ضمن أقليات في مختلف أنحاء العالم خارج الدول 57 الأعضاء في المنظمة، وتشمل هذه التحديات التهميش والفقر والتمييز الاجتماعي والاقتصادي والحرمان من الحقوق الأساسية والمواطنة، بالإضافة إلى التحديات المتعلقة بالشؤون الاقتصادية حيث توجد 21 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة من بين أقل الدول نموا حيث يعيش السكان على أقل من 1.5 دولار في اليوم، كما توجد 42 دولة من الأعضاء تعاني العجز في الغذاء، 17 دولة منها في إفريقيا جنوب الصحراء، كما أن معدلات البطالة في بعض الدول الأعضاء في المنظمة ترتفع إلى 30%.
وفيما يتعلق بالشؤون الإنسانية، أوضحت الورقة أن الأزمات الإنسانية التي تحيط بكثير من الدول الإسلامية تتراوح ما بين الكوارث الطبيعية والكوارث من صنع البشر، وهي من أصعب التحديات التي تواجه العالم الإسلامي.
وأوضحت الورقة أن موضوع ظاهرة 'الإسلاموفوبيا' يشكل مصدر انشغال كبير للمسلمين في القرن الحادي والعشرين، وتعتبر مكافحة هذه الظاهرة أكبر التحديات في العالم الإسلامي.