التاريخ : الثلاثاء 16-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
اخبار متفرقة » 'بتسيلم' يكشف قائمة بوسائل الاحتلال لتفريق المظاهرات في الأراضي المحتلة

 'بتسيلم' يكشف قائمة بوسائل الاحتلال لتفريق المظاهرات في الأراضي المحتلة

 

 

 

غزة 28-1-2013

 كشف تقرير جديد لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة 'بتسيلم'، اليوم الاثنين، ولأول مرة، عن القائمة الكاملة لوسائل تفريق المظاهرات التي تستخدمها قوات الاحتلال الإسرائيلية لتفريق المظاهرات في الأراضي المحتلة.

ودعا 'بتسيلم' في بيان له بالخصوص، قوات الاحتلال إلى حظر إطلاق الذخيرة الحيّة باتجاه متظاهرين وملقي الحجارة، باستثناء الحالات التي تتعرض فيها قوات الأمن لخطر على حياتها، وإلى تقييد استخدام العيارات المعدنيّة المغلفة بالمطاط لينحصر في الحالات التي يتبدّى فيها خطر على الحياة، كوسيلة سابقة لاستخدام الرصاص الحيّ، وإلى حظر إطلاق قنابل الغاز بتصويب مباشر نحو الناس، حظرًا باتًا.

ووفق البيان، فإنه من المفترض بوسائل تفريق المظاهرات أن تكون سلاحًا غير فتاك، يسمح للسلطات بفرض تطبيق القانون دون تعريض حياة الناس للخطر. ورغم ذلك، فإنّ هذه الوسائل تشكّل سلاحًا خطيرًا يمكن أن يؤدّي استخدامه بشكل غير صحيح إلى إلحاق الأضرار الجّسيمة بالجّسد والممتلكات.

وبين انه منذ عام ٢٠٠٥ قُتل في الضفة الغربية ستة فلسطينيين جراء إطلاق العيارات المعدنية المغلفة بالمطاط، كما قُتل فلسطينيان جراء إصابتهما بقنابل غازية أُطلقت صوبهما بتصويب مباشر، فيما قُتل فلسطينيان آخران على الأقل برصاص 'طوطو' التي تُستخدم عمليًا لتفريق المظاهرات رغم أنّ الأوامر تمنع ذلك ظاهريًا. كما أصيب العشرات من الفلسطينيين إصابات بالغة جراء إصابتهم بهذه الوسائل. مضافا إلى ذلك أنّ 46 فلسطينيًا على الأقل قُتلوا في الضفة الغربية منذ عام ٢٠٠٥ جراء إصابتهم بالرصاص الحيّ الذي أُطلق باتجاه مُلقي حجارة عُزّل.

وفي التقرير وهو الأول من نوعه، والذي ُنشر اليوم الاثنين، كشف 'بتسيلم' عن القائمة الكاملة لوسائل تفريق المظاهرات التي تستخدمها قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية، ومنها:

- الغاز المسيل للدموع:

وهو مادة كيماوية تؤدّي إلى حرق شديد في العينيْن وجهاز التنفس. ويُعتبر الغاز المسيل للدموع الوسيلة الأكثر شيوعًا لتفريق المظاهرات لدى قوّات الاحتلال، وهو يُنشر عبر عدة أنواع من القنابل اليدوية التي تُنتج في الولايات المتحدة. يمكن إطلاق القنابل باليد أو بواسطة راجمة أو عبر جهاز مركّب على سيّارات الجيب.

-قنبلة صوتية:

أكثر الوسائل شيوعًا لدى قوات الاحتلال في المظاهرات، إلى جانب الغاز المسيل للدموع. إنها وسيلة إرباك يؤدّي انفجارها إلى إحداث ضجيج عالٍ وقويّ وإلى لمعة ضوئية. وهي تهدف إلى زرع الهلع لتمكين قوات الاحتلال من السّيطرة على الناس. وتُنتَج هذه القنابل في الولايات المتحدة أيضًا.

-عيارات معدنيّة مغلفة بالمطّاط:

تُستخدم هذه الوسيلة بالأساس لمواجهة مُلقي الحجارة. وتطلق قوات الاحتلال نوعيْن من هذه العيارات، يكون لبّهما مصنوعًا من المعدن ومغلّفًا بالمطاط أو البلاستيك، حيث تُطلق من هاون يكون مُركّبًا على قصبة السّلاح. وتقوم الصّناعات العسكرية الإسرائيلية بإنتاجها. وقد حظرت لجنة أور استخدام العيارات 'المطاطيّة' في داخل إسرائيل ومن وقتها تقوم شرطة إسرائيل في القدس الشرقية باستخدام العيارات الإسفنجية من عيار 40 ملم، والتي تستوردها من الولايات المتحدة.

-السائل المُنتن:

هو سائل نتن ومتعفّن طوّرته شرطة إسرائيل من أجل تفريق المظاهرات. ويُرشّ هذا السّائل من صهاريج ورائحته لا تُطاق، بحيث يُجبر كلّ شخص موجود في المنطقة القريبة على الابتعاد.

وفصّل التقرير الأوامر ذات الصّلة والخاصّة بالجيش وشرطة إسرائيل، التي تُنظّم استخدام هذه الوسائل، والتي ترفض قوات الأمن الإسرائيلية الكشف عنها.

واستعرض التقرير شكل تطبيق قوّات الأمن الإسرائيلية لهذه الأوامر في الميدان، والأضرار التي تنجم عن انتهاك هذه الأوامر.

وحسب البيان، اتضح من البحث والاستقصاء وجود مشكلتيْن أساسيتيْن في تفعيل واستخدام وسائل تفريق المظاهرات في الضفة الغربية هي: أولا، الأوامر التي تُصاغ بشكل ضبابيّ وفي بعض الأحيان لا يمكن تنفيذها كما هي، وثانيًا، حين تنتهك قوات الاحتلال الأوامرَ في نشاطاتها الميدانية، حتى لو جرى ذلك بشكل منهجيّ، فإنّ الأمر لا يكاد يحظى بأيّ ردّ فعل من أجل وقف هذه الانتهاكات. وأكثر الممارسات خطورة وشيوعًا هي إطلاق القنابل الغازية بتصويب مباشر على الناس وإطلاق العيارات'المطاطية' من مسافات قصيرة أو بما يخالف التعليمات. يُضاف إلى ذلك أن أفراد قوات الأمن الإسرائيلي يقومون من مرة لأخرى في أحداث إلقاء الحجارة بإطلاق الرصاص الحيّ خلافًا للتعليمات.

وجاء في البيان أنه في الحالات التي يواجه فيها أفراد قوات الأمن الإسرائيلي مُلقي الحجارة، وأحيانًا في أحداث تجري على نطاق واسع، فإنهم مخوّلون باستخدام الوسائل المفصلة في هذا التقرير. مع ذلك، يجب ضمان تصرف القوات الفاعلة ميدانيًا بحسب أوامر إطلاق النار وبما يتلاءم وتعليمات الأمان الخاصة بوسائل تفريق المظاهرات المختلفة التي لا يُفترض بها أن تكون مميتة. كما يجب التأكد من أنّ كلّ جنديّ أو شرطي أو ضابط ينشط خلافًا للتعليمات والأوامر سيُقدّم للمحاكمة.

إلى جانب هذا طالب 'بتسيلم'بحظر استخدام الذخيرة الحيّة أثناء تفريق المظاهرات، بما يشمل الذخيرة من نوع'طوطو'، باستثناء الحالات التي تتعرض فيها قوات الأمن لخطر على حياتها وبتقييد استخدام العيارات المعدنيّة المغلفة بالمطاط لينحصر في الحالات التي يتبدّى فيها خطر على الحياة، كوسيلة سابقة لاستخدام الرصاص الحيّ.

ودعا الى حظر إطلاق قنابل الغاز من فئة 40 ملم بتصويب مباشر نحو الناس، حظرًا باتًا، أو إطلاق أفقي لقنابل الغاز ممّا قد يلحق الأذى بالناس.

2013-01-28
اطبع ارسل