التاريخ : الثلاثاء 07-05-2024

"أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان
نشاطات فلسطينية في لبنان » مهرجان سياسي حاشد لحركة فتح في بيروت في ذكرى انطلاقتها ال 48
مهرجان سياسي حاشد لحركة فتح في بيروت في ذكرى انطلاقتها ال 48

 مهرجان سياسي حاشد لحركة فتح في بيروت في ذكرى انطلاقتها ال 48

 

بيروت7-1-2013

احيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اليوم الاثنين،مهرجاناً سياسياً حاشداً في ذكرى انطلاقتها ال 48 في قاعة رسالات في بيروت.

بدأ المهرجان بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء الأمتين العربية والاسلامية تلاه النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد فتح مع البيان الأول، بيان الانطلاقة واول عملية عسكرية لحركة فتح.

وبعدها القيت عدة كلمات ، فكانت كلمة لسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور اعتبر فيها ان بالرصاصة الأولى انطلق المارد  الفلسطيني من رماد النكبة الى جمرة الثورة، انطلقت الإرادة الفلسطينية الحرة المتحررة من كافة القيود المفروضة على الشعب الفلسطيني، وحولت أنين الأطفال وآهات وآلام وعذابات الأمهات الى أزيزٍ من الرصاص.

وجدد العهد الاستمرار بالمشروع الوطني الفلسطيني، مؤكداً على الوحدة الوطنية الهدف الأساس. ورأى ان العام 2012 هو عام الإنجاز الفلسطيني حققت الدبلوماسية الفلسطينية التي قادها الثابت على الثوابت سيادة الرئيس أبومازن بالعزم والأصرار على إنتزاع الحق الفلسطيني وكان الأعتراف بفلسطين، دولة مراقب في الأمم المتحدة بأغلبية 138 صوتاً حراً قال نعم للحق، وأكد ان العام 2013 حتماً ستنجز الوحدة الوطنية الفلسطينية وستتجسد الدولة الفلسطينية المستقلة واقعاً على الأرض وسيكنس الإحتلال عن ارضنا الفلسطينية.

ووجه السفير دبور التحية والتقدير للبنان الشقيق رئيساً وبرلماناً وحكومةً وشعباً لإستضافتهم المؤقته لإخوتهم الفلسطينيين النازحين من سوريا.

 

والقى كلمة حزب الله عضو المكتب السياسي للحزب محمود قماطي حيا فيها الشعب الفلسطيني بإنطلاقة حركة فتح التي كانت المدرسة الأولى التي خرجت عشرات الآلاف من المجاهدين والثوار.

ورأى ان الصراع مع العدو الصهيوني تحول مع مرور الزمن من خارج حدود فلسطين التاريخية الى داخلها حيث تغير الوضع بفعل ضربات المقاومة الإسلامية والفلسطينية فوضعت إسرائيل وأحلامها التوسعية في مآزق حقيقي، وحولت إسرائيل من كيان مخيف للعرب الى كيان يبعث لتجنب الحرب مع المقاومة الفلسطينية.

واكد ان العدو الصهيوني إنكسرت شوكته في حربه الأخيرة على قطاع غزة وسقطت معه الأحلام الإسرائيلية التوسعية.

 

ثم ألقى مسؤول العلاقات السياسية في الحزب الدكتور بهاء ابو كروم كلمة الحزب إعتبر فيها أن الإرادة الفلسطينية كانت وما زالت ذات وجهة واحدة هي القدس الشريف.

وهنأ ابو كروم الفلسطينيين بنيل العضوية في الأمم المتحدة مطالباً فصائل الثورة الفلسطينية بالوصول الى الوحدة لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وإستعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمها حق العودة للاجئين.

ورأى ان التمسك بالثوابت الفلسطينية هو السبيل الوحيد للإستجابة الى مطالب الشعب الفلسطيني الذي يسعى للعودة الى وطنه الأم والى تحقيق الوحدة بين فصائل الثورة .

وفي نهاية كلمته طالب الدول المضيفة للاجئين وفي مقدمها لبنان الى إعطاء الحقوق المدنية للاجئين لأن في ذلك تحصين لساحتهم الداخليه، داعياً القوى اللبنانية الى تغليب الإحتياجات الانسانية والحقوق المدنية للفلسطينين وإبعادها عن اي مصالح انتخابية ضيقة.

 

والقى كلمة تيار المستقبل منسق عام تيار المستقبل في بيروت بشير عيتاني رأى فيها  ان الذكرى 48 تأتي بعد انتصار المقاومة الفلسطينية بكافة تشكيلاتها في غزة ونجاح الرئيس محمود عباس بنيل الاعتراف العالمي والدولي بدولة فلسطين كعضو مراقب في الأمم المتحدة.

واكد ان بيروت لم تبخل يوماً في تقديم الشهداء لفلسطين، فكانت دماء ابنائها تسيل فداء، وقدموا التضحيات ايماناً منهم بنبل القضية فساروا على درب الشهادة في سبيل الله والامة.

ودعا عيتاني الى إيلاء موضوع النازحين من سوريا سوريين وفلسطينيين الاهتمام والعون اللازمين عملاً بمبدأ شرعة حقوق الانسان والأخوة ورد الجميل، لا بل نرفض كل الاصوات التي تدعو الى الحد من التعامل الانساني لهؤلاء النازحين واقفال الحدود.

 

والقى مسؤول العلاقات في حركة أمل محمد جباوي كلمة إعتبر فيها ان نهج المقاومة الذي خطته حركة فتح بإنطلاقتها كان الرصاصة الأولى لتحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وحذر جباوي في كلمته من محاولات التقسيم التي تهدد عدد من الدول العربية، داعياً فصائل المقاومة الفلسطينية الى التوحد في تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي الفلسطينية والى الوحدة في الهدف والمشروع.

وأعرب جباوي عن قلقه من مشاريع الهدنة التي يسعى اليها بعض العرب لأن في ذلك مقتل للمشروع المقاوم الذي يسعى الى تحرير فلسطين وحق وعودة اللاجئين.

 

والقى منسق الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور كلمة دعا فيها الى مراجعة جذرية تتمسك بإيجابيات الثورة والتخلي عن سلبياتها، داعياً الجميع الى التوحد للحفاظ على حركة فتح لأنها الضمانة لكل مقاوم فلسطيني.

ورأى ان حركة فتح ومنذ انطلاقتها أوجدت تلازم خلاق بين الوحدة والمقاومة متجاوزة في ذلك كل المحاولات عبر البندقية الفلسطينية الى صدر الشعب الفلسطيني.

 

وختم الاحتفال بكلمة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح القاها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  الدكتور جمال محيسن مؤكداً فيها ان هذه الثورة التي فجرها الشهيد الرمز ياسر عرفات ويقودها اليوم الرئيس محمود عباس بوصلتها دائماً نحو تحرير فلسطين.

واعتبر ان حركة فتح ليست حزباً مغلقاً فهي حركة الشعب الفلسطيني التي انطلقت ضمن ثوابت وطنية ومشروع وطني يهدف الى تحرير كامل التراب الفلسطيني، تؤمن بالتعدديه والديمقراطيه ونهج للتعامل في الساحة الفلسطينية، داعياً حماس الى الاستجابة لمطالب الشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانقسام بين أبناء الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني سيبقى يواجه الاحتلال بالوسائل المتاحة وفي كل المنابر والساحات بما فيها الامم المتحدة.

ورأى ان العام 2012 هو عام الإنجاز الفلسطيني حققت الدبلوماسية الفلسطينية التي قادها الثابت على الثوابت سيادة الرئيس أبومازن وان عام 2013 ستجسد الدولة على الأراضي الفلسطينية.

ولفت الى ان الربيع العربي الحقيقي بدأ مع انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، وان الربيع العربي الحاصل الان ليس ربيعاً  بل خريفاً اميريكياً لان اميركا راعياً عليه وتهدف الى حماية اسرائيل، وان الربيع العربي لا يمكن ان يتحقق الا اذا كانت فلسطين هي البوصلة.

كما طالب الدولة اللبنانية بإعطاء الفلسطيني الحقوق المدنية لكي يتسنى له العيش الكريم، كما شكر الدولة اللبنانية على استضافة النازحين الفلسطينيين من سوريا وتمنى ان تخرج سوريا من الأزمة لأن سوريا جزءاً من العالم العربي.

كما وجه رسالة لمندوب حكومة اسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي قال ان الرئيس محمود عباس لا يحكم غزة نقول له ان غزة محاصرة والضفه محاصرة تحت الاحتلال وان الشعب الفلسطيني بأكمله ملتف حول القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في الضفة وغزة والشتات.

 

2013-01-07
اطبع ارسل