مروان البرغوثي يشيد باتفاق المصالحة ويدعو لمسيرات في الخامس من حزيران
رام الله 2-5-2011
دعا النائب الأسير عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مروان البرغوثي، حركتي فتح وحماس إلى الالتزام الأمين والصادق بتنفيذ اتفاق المصالحة، والعمل على تذليل أي عقبات على قاعدة الحوار الأخوي والتسامح.
وطالب البرغوثي في بيان من سجن هداريم الذي يقبع فيه، بطيّ صفحة الانقسام الأسود إلى الأبد، والعودة الى احترام القانون الأساسي، والعمل وفق أحكامه، وكذلك احترام سيادة القانون وبناء قضاء فلسطيني مستقل يشكل مرجعا لحلّ كافة الاختلافات في المستقبل.
وشدد البرغوثي على ضرورة تحديد موعد نهائي وملزم للانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني والانتخابات المحلية.
وقال: 'لقد تلقينا خبر التوقيع بالأحرف الأولى على وثيقة المصالحة الوطنية في مصر، بكثير من الفرح والسرور، ونعتبر هذا التوقيع بشرى سارة لشعبنا العظيم بأسره في الوطن والشتات، ولكل أبناء الأمة العربية والإسلامية'.
وأضاف: 'نتوجه بهذه المناسبة، إلى شعبنا العظيم وإلى كل القوى والفصائل والمؤسسات والحراك الشعبي والشبابي والشخصيات الوطنية، إلى العمل على تنظيم أوسع وأكبر مسيرات سلمية في الخامس من حزيران المقبل لمناسبة مرور 44 عاما على الاحتلال، الأسوأ والأطول والأبشع في التاريخ المعاصر'
ودعا لاعتبار ذلك مناسبة لتجسيد التلاحم الوطني، ولإسماع العالم صوت الشعب الفلسطيني تحت راية فلسطين وشعار واحد 'الشعب يريد إنهاء الاحتلال.. الشعب يريد العودة والحرية والاستقلال'.
وأكد البرغوثي أهمية الذهاب للأمم المتحدة دون تردد أو مساومة، لأن 'لا جدوى للحديث عن أية مفاوضات مع حكومة الاحتلال والاستيطان العنصرية في إسرائيل'.
وتوجه البرغوثي بالتحية والتقدير للقيادة الجديدة في مصر وللشعب المصري الشقيق والثورة المصرية التي لولاها لما أمكن إنجاز هذا الاتفاق، متطلعا إلى مزيد من الإسناد والدعم الشعبي والرسمي المصري لنضال شعبنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن 'شعبنا لن يتسامح مع كل من سيحاول تخريب المصالحة الوطنية وإعاقة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه'.
