
المجلس الوطني يدعو لترجمة الدعم العربي على أرض الواقع ماليا وسياسيا
عمان 31-12-2012
دعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى ترجمة الدعم العربي على أرض الواقع، لتمكين السلطة الوطنية من الإيفاء باحتياجات شعبنا الأساسية ومجابهة الضغوطات التي تمارس عليها.
وأضاف المجلس في بيان صحافي اليوم الإثنين، لمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية الـ48، أن الدعم العربي المطلوب لا يقتصر فقط على الجانب المالي، وإنما يشمل الجانب السياسي؛ لمواجهة عمليات تهويد القدس، والإرهاب الاستيطاني الذي يستهدف الأرض الفلسطينية.
وأشار إلى أنه تم التصدي لكل المؤامرات التي حاول البعض واهما من خلالها كسر إرادة شعبنا القوية، ومنيت بالفشل الذريع وطويت في ثنايا التاريخ، موضحا أن المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها بما حملته من تحديات قد تم التعامل معها بكل شجاعة وإقدام، بفضل نضالات وتضحيات شعبنا، ووحدته والتفافه حول أهداف ثورته.
وأكد المجلس أن هذه الذكرى تأتي في ظل حصول شعبنا على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة، على طريق تجسيد الدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، مشددا على أن الضغوط الاقتصادية والعقوبات والحصار المالي الذي يفرض على شعبنا من جهات متعددة بعد هذا القبول لن يثنينا عن المضي قدما في التمسك بحقوقنا كاملة غير منقوصة، وأن الحقوق الوطنية لا تقبل للمساومة أبدا.
وأضاف أن كل المخططات الاحتلالية الهادفة إلى تكريس الاحتلال على أرضنا والتنكر لحقوقنا ستواجه تصميما فلسطينيا على مواصلة النضال، امتدادا لتضحيات شهداء الثورة الفلسطينية.
ودعا إلى الإسراع في طي صفحة الانقسام السوداء، والحفاظ على منجزات الثورة الفلسطينية ومكتسباتها، والبدء الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفاء لدماء شهداء ثورتنا، وحماية لمصالح شعبنا العليا، والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.