العربي: موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد عربي واتفاق أوروبي
رام الله 29-12-2012
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي اليوم السبت، إن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد عربي كامل واتفاق مع الدول الأوروبية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، بعد لقاء جمع العربي ووزير خارجية مصر محمد كامل عمرو، برئيس دولة فلسطين محمود عباس.
وقال وزير الخارجية رياض المالكي: ناقش الرئيس محمود عباس مع الضيفين الوضع المادي، وأشار إلى صعوبة الوضع الاقتصادي للسلطة الوطنية، وقال الرئيس: إنه كان يتمنى أن يتم الالتزام بشبكة الأمان العربية، وإن اغلوضع المادي سيؤثر على تحرك السلطة.
وأضاف المالكي: إن الرئيس تحدث مع العربي وعمرو عن التصعيد الإسرائيلي والإجراءات الاستفزازية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية وعزل القدس، ومخطط E1 الاستيطاني، وكذلك عن الإجراءات والخطوات التي ستقوم بها السلطة، وأكد الرئيس أننا سندرس كل خطواتنا ونتشاور مع العرب، وتحدث عن توقعاتنا من الدول العربية والدول الأوروبية الخمس الكبرى.
وأوضح المالكي أن الرئيس محمود عباس أشاد بجهود الدول العربية وجامعة الدول العربية وجمهورية مصر، في التوجه للامم المتحدة، والذي ما كان ليتحقق لولا جهودهم.
وتطرق الوزير المالكي لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية ناصر جودة إلى فلسطين، لإظهار دعم وتأييد المملكة لفلسطين ونجاحها بالأمم المتحدة، وأشاد بهذه الزيارة.
هذا وأشار العربي 'إلى أن موضوع فلسطين سيعود لمجلس الأمن بتأييد كامل وشامل من الدول العربية واتفاق مع دول الاتحاد الأوروبي'.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية: 'ان هذه الزيارة بالإضافة للتهنئة تناولنا فيها أمور كثيرة وتحدث من خلالها الرئيس محمود عباس عن الدعم المادي والسياسي للسلطة وعن شبكة الأمان العربية التي لم توف بالتزامها المالي للسلطة بميلغ 100 مليون دولار أميركي شهريا المتفق عليها'.
وعن زيارة وزراء الخارجية العرب، قال العربي'وصلني أن جميع الدول العربية على استعداد للقدوم لرام الله'.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية 'نرجو في إطار الادارة الأميركية الجديدة خلق أسلوب لإنهاء النزاع وليس لإدارة النزاع'.
بدوره قال وزير خارجية مصر: أحمل رسالة دعم وتأييد من شعب مصر ومن القيادة المصرية، إلى اشقائنا في فلسطين، ووجودي اليوم هنا هو واجب، وتطرق إلى الحملة التي قامت بها مصر لتأييد فلسطين ودعمها في الامم المتحدة معتبرا ذلك واجب وليس منة، ومؤكدا أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأوضاع على الأرض، حيث أن العالم يعترف بأنها أرض محتلة وليس متنازع عليها.
وأوضح عمرو أنه يحمل رسالة من الرئيس محمد مرسي يدعو فيها الرئيس محمود عباس لزيارة القاهرة في أقرب وقت ممكن، واتفقنا على ان تكون بعد الانتهاء من التزامات الرئيس عباس الخاصة بالاعياد'.
وعبر عمرو عن امله في ان تأتي زيارة الرئيس عباس لتعلن عن بدء مشروع المصالحة والذي أخذته مصر على عاتقها.