
مصدر أمني مسؤول يردّ على إدعاءات بحق الأجهزة الأمنية عبر قناة الجزيرة
رام الله 27-12-2012
ردا على ما جاء من أضاليل عبر قناة الجزيرة، صرّح مصدر أمني مسؤول بما يلي:
ردا على ما جاء من إدعاءات بحق الأجهزة الأمنية الفلسطينية عبر قناة الجزيرة من قبل المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وهي المنظمة المسيّسة والمجيرة من قبل حركة حماس، والتي وصل بها الحقد حد الادّعاء بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية مارست التعذيب بحق المعتقلين من حماس والذي وصل حد قلع الأظافر والتحرش الجنسي والقتل مما يؤكد وصول هذه المنظمة المدعية حد الانحطاط الأخلاقي والقيمي حيث أن كل ما جاء عبر قناة الجزيرة ليس بريئا إنما جاء في إطار المؤامرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل عام والشرعية الفلسطينية بشكل خاص، بعد الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي حققتها اثر نيل دولة فلسطين صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة، وهذا الصمود الشعبي أمام هجمة إسرائيل على قطاع غزة.
وكلنا نذكر أن أطرافا عديدة على رأسها إسرائيل، قد هددت بالانتقام من القيادة الفلسطينية، ولنا بتهديدات ليبرمان أكبر مثال.
إن ما جاء في تقرير هذه المنظمة ينصب في إطار الهجمة الهادفة لصب الزيت على نار الفتنه والانقسام بعد هذه الأجواء الايجابية التي سادت الساحة الفلسطينية تجاه المصالحة الوطنية، وكذلك لمنع دخول فلسطين كعضو في المنظمات التابعة للأمم المتحدة.
أما بالنسبة لقناة الجزيرة فإننا نأسف شديد الأسف لهذا الانحياز الفاضح الذي يأتي عبر موجات وراء موجات هجومية على القيادة والشرعية تحت شعار المهنية والنزاهة، وإننا نتحدى قناة الجزيرة أن تمارس مهنيتها عبر التوجه لمئات العائلات الثكلى التي قتل أبناؤها المناضلون على يد حركة حماس، وكذلك الذين عذبوا وقطعت أطرافهم، والذين تم نفيهم عن بيوتهم وأبعدوا عن فلذات أكبادهم خارج غزة، حينها نستطيع القول إنكم تمارسون مهنة الإعلام الحيادي بشرف ونزاهة.
وأخيرا نقول إن المنظمة بثت سمومها عبر قناة الجزيرة لأهداف لا وطنية، ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وإبقاء نار الفتنه متقدة، حيث إن تقريرها لم يستند إلى زيارة ميدانية واحدة لمراكز التوقيف أو التحقيق الفلسطينية، علما أن هذه المراكز مفتوحة لكل المنظمات الإنسانية والصليب الأحمر، أما الادعاء بأن عمليات الاعتقال تتم بشكل منسق مع الإسرائيليين فإن هذا الادعاء لا يستحق الرد عليه، لأنه ادعاء يفوق الخيال، ونذكّر المنظمة العربية التي تقبع في لندن أن هذه الأجهزة قدمت خلال الانتفاضة الأخيرة أكثر من ألفين ومائة وخمسين شهيدا على يد الاحتلال، وهدمت مقراتها، ونحن لسنا بحاجة لشهادة أمثالكم بالوطنية ونحن صناع الوطنية الفلسطينية.