
العيساوي مضرب لليوم 151 والشراونة 'علقت إضرابي كهدنة مؤقتة'
رام الله 25-12-2012
قال الأسير أيمن الشراونة، اليوم الثلاثاء إن تعليق إضرابه الذي استمر لـ170 يوما في 'عيادة سجن الرملة' بمثابة هدنة مؤقته، تُستأنف في حال لم تستجب إدارة السجن لمطالبه.
وبين الشراونة لمحامي نادي الأسير الذي زاره في 'عيادة سجن الرملة'، أن تعليق الإضراب جاء بعد تشكيل لجنة طبية درست حالته الصحية وبينت في تقريرها أنه في حال استمر في الإضراب عن الطعام لليوم 180 سيتعرض وبشكل مفاجئ لجلطة دماغية أو شلل تام أو موت مفاجئ، حتى لو استطاع أن يعيش على الفيتامينات فإن الجسم في نهاية الأمر سيتغذى على الأعصاب وهنا تكمن الخطورة.
وقال تقرير صادر عن نادي الأسير بهذا الخصوص، إن اللجنة الطبية وحسب حديث الأسير الشراونة أكدت أن الكلية اليسرى لم تعد تعمل، والكلية اليمنى تعمل بنسبة 55% فقط وهي معرضة لتشمع كبدي كامل.
وتحدث الشراونة للمحامي وهو على كرسي متحرك لعدم مقدرته السير على قدميه، بأنه يتناول بعد تعليقه الإضراب فقط الشاي والشوربة إضافة إلى 19 حبة دواء وثلاث حقن يوميا لإنقاذ ما تبقى من جسده بعد إضراب استمر لـ170 يوما.
من ناحية أخرى، يعاني الأسير سامر عيساوي المستمر في إضرابه عن الطعام لليوم 151 من أوجاع شديدة في الرأس ووجع في العمود الفقري، وكذلك أوجاع شديدة في الصدر جراء ما تعرض له من اعتداء عليه من قبل شرطة الاحتلال.
وقال العيساوي لمحامي النادي 'باعتقادي حققت ثلاثة أهداف أساسية في إضرابي، أوصلت صوتي لجميع أحرار العالم وحقي بمطلبي بالحرية والعيش، ورسالة للاحتلال في حال إن فكر باعتقال المزيد من الأسرى المحررين، ورسالة لمن قام باتمام الصفقة ودورهم في إنقاذ حياتنا، وبقي المطلب الأخير وهو تحقيق الحرية الكاملة لي'.
وأكد لمحامي النادي أنه يتناول الماء فقط دون أية محاليل أو السكر، كما أن إدارة السجن لم تقم بإجراء الفحوصات اللازمة له بعد الاعتداء الذي جرى بحقه.