البطريرك ثيوفيلوس يدين الاعتداء على دير المصلبة: جرائم الكراهية لن ترهبنا
القدس 12-12-2012
قال بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، إن جرائم الكراهية التي تمارسها مجموعات يهودية متطرفة بحق المقدسات المسيحية لن ترهب المسيحيين، وإن استهداف الكنائس والمساجد تعتبر جرائم ضد الانسانية.
وأدان البطريرك ثيوفيلوس في بيان صحافي جريمة الاعتداء التي تعرض لها دير المصلبة اليوم على ايدي متطرفين يهود للمرة الثالثة خلال بضعة شهور.
وشدد على أن هذه الاعتداءات تزيدنا تمسكاً بحقوقنا ومقدساتنا وتدفعنا لبناء المزيد من دور عبادتنا، لانه لا يوجد قوة على وجه هذه الأرض تستطيع أن تفرّق بيننا وبين أقدس بقاع الأرض. ولفت إلى أن ازدياد وتيرة هذه الجرائم على ايدي مجموعات متطرفة يثير القلق من أن الجهات المسؤولة لا توفر ما يلزم لردع هؤلاء المجرمين.
وقال: 'نهج الترهيب الذي تلجأ إليه هذه المجموعات يتخذ أشكالا مختلفة، إضافة إلى العنف، حيث عمدت هذه المجموعات ومن يعمل لحسابها في السنوات الماضية على تشويه سمعة الكنيسة عن طريق بث الإشاعات المغرضة على صفحات الجرائد الإسرائيلية وعلى ألسن وبأقلام المتساوقين معها، بهدف إضعاف الكنيسة ودفعها للاستسلام، لكن إيماننا بالله وبحقنا مكننا من الصمود والانتصار على كل هذه المحاولات'.
وطالب بطريرك القدس بفتح تحقيق رسمي لمعرفة هوية الجناة وتقديمهم للمحاكمة.