
الخارجية: ذهابنا إلى الأمم المتحدة حق أصيل لشعبنا
رام الله 28-11-2012
أكدت وزارة الشؤون الخارجية أن ذهابنا إلى الأمم المتحدة هو حق أصيل لشعبنا، وتجسيد لمشروع السلام الفلسطيني القائم على أساس حل الدولتين.
وأكدت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، فشل الدبلوماسية الإسرائيلية وتهديداتها وإرهابها السياسي والدبلوماسي الذي مارسته على عديد الدول بهدف إقناعها بالوقوف ضد مشروع القرار الفلسطيني، وهو من جهة أخرى هزيمة سياسية ودبلوماسية للاحتلال تعزز من هزيمته وفشله الذريع في عدوانه العسكري والاستيطاني الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة خاصة على قطاع غزة الصامد.
وكانت بعثة فلسطين في الأمم المتحدة قدمت مشروع قرار 'رفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة إلى صفة دولة مراقب' إلى سكرتاريا الجمعية العامة وذلك للتصويت على هذا القرار يوم 29 الجاري، وقامت العديد من الدول الشقيقة والصديقة بتبني مشروع هذا القرار ما سيقدم زخما سياسيا ودعما هاما لمشروع هذا القرار، وما زالت وزارة الشؤون الخارجية تعمل مع الدول الأخرى من أجل تبني مشروع هذا القرار من أجل إنقاذ حل الدولتين، ومطالبة للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه حل قضية فلسطين حلا عادلا قائما على أساس الشرعية الدولية، ومرجعيات عملية السلام.
وثمنت وزارة الشؤون الخارجية دور الدول الراعية والمتبنية لمشروع القرار الفلسطيني، ودعت الدول الأخرى إلى أن تتبنى مشروع القرار المزمع التصويت عليه يوم 29 الجاري، وشكرت كذلك جميع الدول التي اعتمدت أمس قرار 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بأغلبية ساحقة في اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، ودعت جميع الدول إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتصويت لصالح قرار السلام الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت أن دعم المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة والتصويت لصالح هذا القرار هو اعتراف دولي بأنه بإمكان الفلسطينيين الحصول على نتائج ملموسة من خلال تمسكهم بأشكال الحل السلمي السياسي والدبلوماسي للصراع.