
الرئيس يثمن الاستجابة الشعبية والفصائلية لدعوته بتحقيق الوحدة
رام الله 19-11-2012
ثمن الرئيس محمود عباس، استجابة جميع القوى والفصائل الفلسطينية بما فيها الإخوة في حركتي حماس والجهاد الإسلامي لدعوته والقيادة الفلسطينية بالأمس، بالمشاركة في مسيرات التضامن التي انطلقت في جميع أنحاء الضفة الغربية مع أهلنا في قطاع غزة ورفضا للجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا هناك.
وقال الرئيس، 'إن هذه الاستجابة الشعبية والفصائلية الواسعة تؤكد مرة أخرى رسوخ وحدة شعبنا وقواه ورفضه للانقسام، ما يفرض علينا جميعا النهوض بمهمة استعادة وحدتنا الوطنية ووحدة أرضنا ورص صفوفنا لمواجهة العدوان والمضي قدما على طريق تحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والاستقلال والعودة'.
وأكد الرئيس أن هذا الحراك الوطني والشعبي يعزز القرار الوطني الفلسطيني بالتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ29 من الشهر الجاري.
كما شدد سيادته على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية السلمية الحضارية التي من شأنها حماية المشروع الوطني، مؤكدا ضرورة تفعيل دور الجاليات الفلسطينية في الخارج ومشاركتها في هذه الجهود تحت العلم الفلسطيني.
ووجه الرئيس تحية لأبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة والشتات الذين يواجهون هذا العدوان موحدين داعيا إلى تكريس وترسيخ هذه الوحدة الميدانية من خلال الوحدة السياسية لجميع قوى شعبنا وفصائله المناضلة.