الرئيس: سنقدم طلب عضوية فلسطين للتصويت في الأمم المتحدة في 29 الجاري
القاهرة 12-11-2012
قال الرئيس محمود عباس، سنتقدم طلب عضوية فلسطين للتصويت عليه في الأمم المتحدة في 29 الجاري، الذي يصادف يوم التضامن العالمي مع شعبنا.
وأضاف الرئيس عباس في كلمة أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري: ' بعد لقائي مع الأمين العام للجامعة العربية قبل حوالي أسبوع تحاورنا وتشاورنا متى نقدم الطلب، وبعد نقاش دام فترة من الزمن تم الاتفاق على أن يكون في يوم 29 تشرين ثاني/ نوفمبر، لذلك سنذهب لنقدم الطلب وسنطلب التصويت عليه في يوم 29 من نوفمبر الجاري'.
وأضاف: 'لا نريد أن نتصادم مع أحد لا مع أمريكا أو إسرائيل، فإذا كان بالإمكان أن نبدأ حوارا أو مفاوضات في اليوم التالي للتصويت نحن مستعدون'.
وقال: 'نريد أن نثبت أراضينا الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس لان إسرائيل لديها مفهوم آخر، وتقول إن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 أراض مختلف عليها أو متنازع عليها بمعنى أنها خاضعة للمفاوضات كم لنا وكم لكم، وإسرائيل مع الأسف تسارع لبناء المستوطنات وبالذات في القدس الشرقية، وأقول إنها غطت القدس الشرقية بالمستوطنات'.
وأضاف سيادته: 'نريد أن يفهم العالم أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أراضي دولة محتلة، أو دولة تحت الاحتلال وان أي استيطان مهما كان من بدايته لنهايته محرم وتنطبق عليه المادة 49 من ميثاق جنيف'.
وطلب الرئيس مساعدة الدول العربية ومباركتها لهذا المسعى، وقال: 'نريد مساعدتكم لدى دول كثيرة من دول العالم لكم علاقات معها بالتأكيد ستساعدوننا لنحصل على أكبر عدد ممكن من الأصوات'.
وفيما يلي نص الكلمة:
في أكثر من مناسبة كنا نتحدث أننا سنقدم الطلب للتصويت في هذه دورة الأمم المتحدة التي بدأت في أيلول سبتمبر وتستمر حتى تشرين الثاني نوفمبر، وكان الحديث في شهر نوفمبر ليكون الشهر الذي نتقدم به، لان في 29 الشهر هو يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وكان هناك توافقا كاملا إلا نقدم الطلب قبل الانتخابات الأميركية ونحن ليس لدينا مانع، وقلنا الكلام هذا للامريكان وقلناه في مناسبات مختلفة.
الآن بعد لقائي مع سيادة الأمين العام قبل حوالي أسبوع تحاورنا وتشاورنا متى نقدم الطلب، وبعد نقاش دام فترة من الزمن تم الاتفاق على أن يكون في يوم 29 تشرين ثاني/ نوفمبر، لذلك سنذهب لنقدم الطلب وسنطلب التصويت عليه في يوم 29 من نوفمبر الجاري.
جلنا كل العالم القارات الخمس، من أجل الحصول على أكبر عدد ممكن من تصويت دول العالم ونستطيع أن نطمأن أننا سنحصل على التصويت المناسب، في مختلف هذه الدول، قد تكون بعض الدول لا تريد أن تصوت لنا والبعض تقف على الحياد ولكن إن شاء الله هناك الأغلبية المطلوبة للتصويت ستكون لجانبنا، ونتمنى من مجلسكم أن يبارك هذه الخطوة وأن نذهب يوم 29 إلى الأمم المتحدة.
لا نريد أن نتصادم مع احد، لا مع أميركا أو إسرائيل، نحن نقول ذاهبون لنحصل على دولة مراقب، فإذا كان بالإمكان أن نبدأ حوارا في اليوم التالي للتوجه نحن مستعدون، ونحن مستعدون لبدء مفاوضات في اليوم التالي، لأن هناك لبسا في المسألة، البعض يقول إنكم تريدون الحصول على دولة مستقلة، الدولة المستقلة لا تأتي في الأمم المتحدة، نحن نحصل على دولة مراقب ونعرف أنفسنا أننا تحت احتلال، ولكن نريد أن نثبت أراضينا الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس لان إسرائيل لديها مفهوم آخر، وتقول إن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 أراض مختلف عليها أو متنازع عليها بمعنى أنها خاضعة للمفاوضات كم لنا وكم لكم، وإسرائيل مع الأسف تسارع لبناء المستوطنات وبالذات في القدس الشرقية، وأقول إنها غطت القدس الشرقية بالمستوطنات.
نريد أن يفهم العالم أن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 هي أراضي دولة محتلة، أو دولة تحت الاحتلال وان أي استيطان مهما كان من بدايته لنهايته محرم وتنطبق عليه المادة 49 من ميثاق جنيف.
نحن حاولنا منذ 4 سنوات أن نذهب لمفاوضات، ولكننا لم نتمكن ولم نحصل على أي إجابة من الجانب الإسرائيلي، وحاولنا أن نقرب أو نبعد، ولكن مع الأسف الشديد لم نصل إلى طريق.
الآن بدأوا يتحدثون لدينا انتخابات إسرائيلية، ما الذي يمنع، أو لدينا مشاريع نقدمها، قدموها بعد 29 نوفمبر، أما الحديث غدا في انتخابات في إسرائيل، هذه حجج نحن لا نقبل بها، وهناك من يقول ذهابنا للأمم المتحدة يقوي نتنياهو وهذا لا أساس له من الصحة.
ولذلك أتمنى مباركتكم في ذهابنا للأمم المتحدة بدعمكم ونريد مساعدتكم لدى دول كثيرة من دول العالم لكم علاقات معها بالتأكيد ستساعدوننا لنحصل على أكبر عدد ممكن من الأصوات، ولتكون خطوة للأمام وكما قلت نحن مستعدون للذهاب إلى مفاوضات في اليوم التالي إذا كانت حكومة إسرائيل مستعدة.