
'الحراك الوطني' في غزة يدعو الى إحياء ذكرى أبو عمار بالتظاهر لإنهاء الانقسام
غزة 9-11-2012
دعا الحراك الوطني في قطاع غزة ابناء شعبنا في القطاع للخروج يوم الأحد القادم على الساعة الحادية عشرة بساحة الجندي المجهول بمدينة غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام، وذلك في الذكري السنوية الثامنة لرحيل القائد أبو عمار .
وقال بيان صادر عن الحراك الوطني، 'إن ذكرى ياسر عرفات الرمز تستدعي منا جميعا ان نلتزم بوصيته في الدفاع عن الوطن والهوية، الرجل الذي أحيا في قلوبنا فلسطين التي أرادها الأعداء ارض بلا شعب، الرجل الذي ناضل لأكثر من نصف قرن حتى لا تشطب قضيتنا، وحتى لا ينتصر المخرز الصهيوني على الكف الفلسطيني، الا يستحق منا هذا الرجل ان ننقذ ميراثه النضالي، ونستلهم سيرته في تعميق فلسطينيتنا بعيدا عن المزاودة والمتاجرة بدماء شعبنا'.
وأضاف البيان 'ألا تستحق روحه أن نستجمع قوتنا وشجاعتنا لنصرخ في وجه الانقسام الذي كسر قلوبنا وأعمى بصائرنا وأنقذ عدونا من ضرباتنا، ودمى وعينا باتهامات التخوين لبعضنا، الا تستحق مكانته في قلوبنا ان نبادر الى إحياء ذكرى استشهاده بلم الشمل، والخروج الى الساحات والشوارع ووضع حد لتشرذمنا الفلسطيني، ألا تثير فينا نهايته البطلة ان ننتفض على أنفسنا ونبلغ رجولة الفرسان لنعلن بوضوح لا لبس فيه أننا لن نقبل بعد اليوم بهذا الانقسام/الانكسار الفلسطيني الذي صنعته أيدينا'.
وتابع البيان 'قبل أيام خرجت حرائر فلسطين معلنة رفضها للانقسام وداعية للمصالحة، فانتهكت أعراضها وضربت حرماتنا وأهينت أمهاتنا وأخواتنا، فوالله ان هذه الحادثة لهي مؤشر على أن الحاكمين بغزة اوهن من بيت العنكبوت، وان صوت الحق السلمي، وإرادة الضعفاء فينا لأقوى من أسلحتهم، وهي حادثة تعلمنا ان الرجولة ليست بطول اللحى بقدر ما هي بعزة النفس والدفاع عن إيماننا والصبر على ظالمينا والمجاهرة بالقول بسوء الحاكم وإدارته، فالأمهات الطيبات المناضلات اللواتي خرجن يعلمنا نحن معشر الرجال ان الوقوف في وجه المخطئين سنة محمودة، وان التأكيد على مطالبنا بإنهاء الانقسام الرد الوحيد والمشروع الذي يجب ان نتمسك به ونصر على تحقيقه، وأن الاعتداء على نسائنا وأخواتنا وأعراضنا ليس له أي مبرر سوى التأكيد على ان حكومة غزة تصر على مصادرة حريات الناس في التعبير عن أرائهم'.