
فتح: برنامج الحركة ومسارها السياسي يؤكد التمسك بالثوابت الوطنية
رام الله 6-11-2012
قالت حركة فتح إن الموقف الوطني الواضح والمحدد للحركة الوارد في برنامجها ومسارها السياسي، الذي تبنته في المؤتمر العام السادس عام 2008، يصب في إطار التأييد والتمسك بالثوابت الوطنية التي توافقت عليها كافة الفصائل ومنظمة التحرير.
وأوضحت الحركة في بيان صدر عن أمانة سر اللجنة المركزية اليوم الثلاثاء، أن التوافق والإجماع ينبثقان من التمسك بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق اللاجئين بالعودة والتعويض، وحل جميع قضايا الوضع النهائي بوضوح، وبلا مواربة.
وأعربت الحركة عن رفضها وإدانتها للهجمة الإسرائيلية والأميركية الشرسة ضد توجه القيادة للأمم المتحدة، في محاولة يائسة لتعطيل أو منع تقديم الطلب الوطني للعضوية في الأمم المتحدة، مؤكدة رفضها المطلق الانصياع لتلك الضغوطات.
وأيدت الحركة تصريحات الرئيس محمود عباس الأخيرة بشأن قضية اللاجئين، والذي أوضح أن حل قضية اللاجئين سيكون وفقا للقانون الدولي والمبادرة العربية التي تنص وفقا للقرار الأممي 194، على اعتبارها قضية مقدسة.
وأشارت في بيانها إلى 'أن صعوبة قضية اللاجئين لا تعني أبدا التنازل عن هذا الحق، فلا أحد، مهما علا، له الحق بالتنازل، فكل فلسطيني لاجئ هو صاحب حق فردي وجماعي في فلسطين، مهما كان الحل الواقعي الذي يتم تبنيه، ومحاولة الإسرائيليين إثارة موضوع بما يسمونه حق اللاجئين اليهود ما هو إلا محاولة فاشلة لإسقاط حقنا.'
ودعت الحركة إلى ضرورة المحافظة على مخيمات اللاجئين، كشاهد سياسي أساسي للذين حرموا من العودة لديارهم إلى حين حل قضيتهم، كما طالبت بوجوب التمسك بوكالة الغوث كعنوان دولي، واعتراف بقضية اللاجئين إلى حين عودتهم إلى بيوتهم وبلادهم، مع العمل على تحسين أوضاع اللاجئين والمخيمات.
وأكدت رفضها لمبدأ التوطين القسري، أو الدعوة للوطن البديل، فلا توطين في لبنان، ولا وطن بديل في الأردن.
ودعت في بيانها أعضاء وكوادر الحركة في الوطن والشتات للتمسك بالثوابت، 'لدرء أخطار ضرب وتفكيك الشرعية الفلسطينية، ومحاولات المس بالقضية الوطنية، وإدخالها عبر المناكفات والتعارضات والتشنيعات، والاتهامات في دائرة النسيان'.